هل يعقد المغرب صفقة مع فرنسا لشراء طائرات رافال خلال زيارة ماكرون ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “داسو للطيران” أن هناك احتمالية لتوقيع صفقة بيع طائرات رافال قبل نهاية هذه السنة لعميل دولي آخر.
و بعد بيع اثنتي عشرة طائرة رافال إلى صربيا، وهو عقد تم توقيعه خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبلاد، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “داسو للطيران Dassault Aviation” لصحيفة Europe 1 الفرنسية أنه قد يظهر عقد جديد محتمل بحلول نهاية العام مع دولة جديدة.
وكشفت الشركة المصنعة أنها دخلت في مفاوضات جديدة مع دول أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة داسو للطيران: “أعتقد أننا يمكن أن نتوقع عقدًا آخر قبل نهاية العام”. وقال إنه سيكون “تحديًا حقيقيًا” سيضمن استدامة الشركة.
وتأتي هذه الأنباء في توقيت يتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب بعد اعتراف باريس بمغربية الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور