الصين.. تطوير علاج هُلام مائي لإبطاء أو إيقاف تقدم هشاشة العظام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
طوّر فريق من مهندسي المواد والمتخصصين في العظام التابعين لعدة مؤسسات في الصين، هُلاماً مائياً لإبطاء أو إيقاف تقدم هشاشة العظام.
وأفادت تقارير إعلامية صينية اليوم الأربعاء، بأن هشاشة العظام تُعرف بأنها مرض تنكسي يصيب المفاصل، حيث يضعف الغضروف والأنسجة الشبيهة بالبطانة داخل المساحات التي تلتقي فيها المفاصل، ما يؤدي إلى زيادة الاحتكاك ومنع الحركة السفلية للمفصل، وكذلك الألم في كثير من الأحيان.
ويرجع ذلك إلى عوامل متعددة، مثل الاستجابة المناعية الذاتية أو عادات التمرين السيئة.
وأدت الدراسات السابقة إلى تطوير علاجات مثل حقن المحلول الملحي أو كورتيكوستيرويد.. ولكن أي منهما لا يقلل من الاحتكاك أو الألم بشكل كامل، ويجب تكرار الحقن كل بضعة أشهر.
وفي الدراسة الجديدة، طور فريق البحث هلاما مائيا (هيدروجيل) يعمل بشكل أفضل بكثير من العلاجات الأخرى، على حد قوله.
وصنع الباحثون الهلام المائي عن طريق خلط كرات أو مجالات مجوفة مع المركب الكيميائي “بوليمر” لإنشاء مادة زلقة.. ولتثبيت الهلام في مكان حقنه في المفصل، أضافوا جسما مضادا مستهدفا “يرتبط بكل من الكرات الدقيقة والغضروف التالف”.
وفي الاختبار، قام فريق البحث بتحريض هشاشة العظام لدى الفئران، ثم حقن الهلام المائي لديها مع وضعها في روتين تمارين محددة تقيس قدرتها على الحركة بشكل طبيعي بعد عملية الحقن.
ووجدت الدراسة أن الهلام المائي أدى إلى المرونة في الحركة مع انخفاض الاحتكاك والأعراض المزعجة لدى الفئران.. كما تبين أنه يمنع تلف المفاصل الجديد.
وقال الفريق الطبي: إن الهلام المائي المطور يقدم نهجا واعدا لعلاج هشاشة العظام في مراحله المبكرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
علاقة غريبة بين البصل والسكر والزهايمر .. اكتشفها
البصل من العناصر الأساسية في المطبخ، ويظهر في العديد من الأطباق كما يمتلك بعض الفوائد الصحية المذهلة في مقدمتها علاج السكري والزهايمر.
نذكر أهم الفوائد الصحية التى تحدث عند تناول البصل باستمرار وفقا لما جاء في موقع draxe.
- البصل يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة
قد تساعد مضادات الأكسدة في منع تلف الخلايا من خلال مكافحة جزيئات الجذور الحرة. تتطور الجذور الحرة عندما يتعرض الجسم للإشعاع أو دخان التبغ.
يمكن أن تسبب هذه الجزيئات مرض السكري وأمراض القلب والسرطان ومن خلال تناول البصل، يمكنك مساعدة جسمك على مكافحة الجذور الحرة وتحسين صحتك العامة.
الكيرسيتين ، أحد مضادات الأكسدة السائدة الموجودة في البصل، هو أحد الفلافونويدات ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.
تشير الدراسات إلى أن الكيرسيتين قد يساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويمنع إطلاق الهيستامين، وينظم الاستجابات المناعية. يوفر الاستهلاك المنتظم للبصل، سواء كان نيئًا أو مطبوخًا، وسيلة غنية بالنكهة والمغذيات لتسخير فوائد مضادات الأكسدة هذه، مما يساهم في اتباع نهج متكامل للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.
- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم
إذا كنت تعاني من مرض السكري، فإن البصل يعد وسيلة ممتازة للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة. إذا كانت المستويات منخفضة، فقد تعاني من أعراض مثل التعب والقلق والصداع والعديد من العلامات الأخرى.
كما أجريت دراسات على البصل لمعرفة قدرته على تحسين حساسية الأنسولين.
الأنسولين هو هرمون يسهل امتصاص الجلوكوز بواسطة الخلايا، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم لذا، فإن وجود حساسية أفضل للأنسولين يعني أن الخلايا أكثر استجابة للأنسولين، مما يسمح بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم ويساعد في منع ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يحتوي البصل على كمية كبيرة من البريبايوتكس والألياف وتساعد هذه المركبات على تحسين صحة الأمعاء من خلال المساعدة في الهضم في الجسم، وتقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. البصل غني بالفركتان، وهو نوع من الألياف البريبايوتكس التي تعمل كوقود للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى وظيفة هضمية مثالية.
يساهم محتوى الألياف في البصل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك وقد ثبت أن تناول كمية كافية من الألياف يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، مثل التهاب الرتج وسرطان القولون والمستقيم. إن الجمع بين البريبايوتكس والألياف في البصل يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي يركز على العافية العامة.
- البصل غني بالعناصر الغذائية
يعتبر البصل من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وهذا يعني أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية والعديد من العناصر الغذائية. كما أنه مصدر رائع للبوتاسيوم والمنجنيز. يساعد البوتاسيوم على زيادة الطاقة والتمثيل الغذائي كما يُعرف بدوره في الحفاظ على توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، وهو أمر ضروري لعمل الخلايا بشكل صحيح والترطيب العام.
يلعب المنجنيز دورًا حيويًا في تكوين الأنسجة الضامة المهمة. كما يمكن أن يساعد في تحسين صحة العظام وقد يساعد أيضًا في منع حالات مثل هشاشة العظام. ناهيك عن أنه يساعد أيضًا في تقليل فرص تكوين جلطات الدم. يمكن أن يكون البصل مكونًا رائعًا للحفاظ على هذه المعادن الأساسية في الجسم.
- خصائص مضادة للالتهابات
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي البصل على مضاد للأكسدة مهم يسمى كيرسيتين كما يعمل كيرسيتين كمضاد للالتهابات ويعمل على محاربة الالتهابات داخل الجسم. وتمتد فوائده إلى مساعدة حالات مثل التهاب المفاصل، حيث يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتيبسها عن طريق تثبيط الجزيئات الالتهابية.
بالإضافة إلى ذلك، يجعل الكيرسيتين البصل حليفًا محتملًا في علاج التهابات المثانة، حيث يقلل من الانزعاج ويمنع نمو البكتيريا المسببة للعدوى كإضافة لذيذة إلى أطباق مختلفة.
- يساعد في علاج السرطان
إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسرطان، فقد ترغب في تناول المزيد من البصل.
تساهم مركبات الكبريت والفلافونويد ومضادات الأكسدة الموجودة في البصل في خصائصه المضادة للسرطان وجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل للبصل يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحنجرة والمبيض.
ورغم أنه لا ينبغي اعتبار البصل علاجاً مستقلاً للسرطان، فإن دمجه في نظام غذائي متوازن قد يوفر دعماً إضافياً بالتزامن مع الأساليب الطبية التقليدية.
- يقلل من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر
أجريت دراسات لاكتشاف العلاقة بين الكيرسيتين ومرض الزهايمر. وأظهرت هذه الدراسات وجود ارتباط كبير بين تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين، مثل البصل، وانخفاض احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر.
ورغم أن الأمر يتطلب المزيد من البحث لكشف تعقيدات هذه العلاقة، فإن دمج البصل في النظام الغذائي قد يكون بمثابة استراتيجية بسيطة ولكنها لذيذة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وكما هو الحال مع أي اعتبار متعلق بالصحة، فمن المستحسن استشارة المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على إرشادات شخصية
- مصدر رائع لفيتامين سي
هل تعلم أن البصل يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي و هو عنصر أساسي للحفاظ على وظائف الجسم المثلى، والبصل مصدر رائع لهذا الفيتامين الحيوي. يساعد فيتامين سي في تكوين الأوعية الدموية، ويحسن جهاز المناعة، ويبني الغضاريف.
بالإضافة إلى ذلك، يُعرف فيتامين سي بخصائصه المعززة للمناعة، حيث يساعد الجسم على الدفاع ضد العدوى والأمراض. لذا، بمجرد دمج البصل في نظامك الغذائي، فإنك لا تضيف نكهة إلى وجباتك فحسب، بل تزود جسمك أيضًا بجرعة قيمة من فيتامين سي، مما يساعد في حماية صحتك.
- يدعم صحة العظام
أثبتت الدراسات أن البصل يحسن كثافة العظام لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك فإن تناول البصل قد يساعد في تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
قد تلعب العناصر الغذائية الموجودة في البصل، بما في ذلك المنجنيز، الذي يدعم الأنسجة الضامة وصحة العظام، دورًا في تقوية البنية الهيكلية ومن خلال تضمين البصل في نظام غذائي متوازن، يمكنك المساعدة في تقوية عظامك، مما يساهم في صحة العظام بشكل عام وتقليل خطر الإصابة بالكسور، وخاصة بين كبار السن.
- خصائص مضادة للبكتيريا
تساعد الخواص المضادة للبكتيريا التي يتمتع بها الأليسين في البصل القولون على محاربة البكتيريا الضارة. الأليسين هو المركب الذي يعطي رائحة البصل القوية والنفاذة و يمكنك أن تفكر في الأليسين كمقاتل ضد السموم والأمراض.
إن الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في الأليسين مفيدة بشكل خاص للقولون، حيث تعمل على صد البكتيريا الضارة المحتملة، مما يساهم في توفير بيئة معوية صحية.