36 وفاة بالكوليرا في تعز اليمنية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن مسؤول صحي يمني، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا وباء الكوليرا بمحافظة تعز إلى 36 حالة وفاة وأكثر من 5 آلاف إصابة منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقال تيسير السامعي مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز إن "عدد الوفيات جراء مرض الكوليرا في المحافظة ارتفع إلى 36 حالة، منذ مطلع العام الجاري 2024 ".
وأضاف أن "عدد حالات الإصابة بالكوليرا في المحافظة وصل إلى 5 آلاف و 45 حالة منها 706 حالات مؤكدة بالفحص المخبري".
With support from the #Yemen Humanitarian Fund, @UN and partners have delivered vital health, nutrition, and water and sanitation services to mitigate the spread of the cholera outbreak.
Learn more about @YHF_Yemen's impact. ➡️ https://t.co/5OS4NVvf0n pic.twitter.com/opbY23lgqQ
وحول انتشار حمى الضنك أوضح السامعي أن" السلطات الصحية رصدت ألفاً و 898 حالة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل أي حالة وفاة بهذا المرض".
كما أشار المسؤول الصحي إلى أن" حالات الإصابة بمرض الحصبة في المحافظة بلغت ألفاً و 171 حالة مشتبه إصابتها منها 8 وفيات خلال الفترة ذاتها".
ولفت السامعي إلى أن "استمرار الأمراض يأتي بسبب المعاناة الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي جراء تداعيات الحرب".
وحذر من استمرار انتشار الأمراض والأوبئة جراء تواصل موسم الأمطار في البلاد، مفيداً بأن الوضع بحاجة إلى تدخل عاجل من المانحين لتوفير متطلبات القطاع الصحي الذي يواجه واحدة من أصعب المراحل جراء نقص التمويل.
يشار إلى أن نحو 200 شخص لقوا حتفهم مع إصابة المئات جراء الفيضانات في عدة محافظات يمنية، منذ مطلع أغسطس (آب) الماضي، وسط تحذيرات أممية من عواقب إنسانية وصحية جراء السيول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الصحة الكوليرا حمى الضنك المسؤول الصحي انتشار الأمراض اليمن
إقرأ أيضاً:
السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
أوربرو "أ.ف.ب": عاشت السويد اليوم الاربعاء حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى عشرة أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.
و أفادت الشرطة وكالة فرانس برس اليوم بأنّ "11 شخصا قُتلوا، بمن فيهم منفذ الهجوم".
كما أوضحت أنّ "دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كلّ شيء يشير إلى أنّ الجاني تصرّف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية".
ويتلقى ستة أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن خمسة من بينهم هم ثلاث نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.
وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان اليوم الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".
وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحافي مساء امس، أنّها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد.
وأضاف أنّ "الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".
وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدّم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.
ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنّه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.
ووصلت بعض العائلات صباح اليوم الأربعاء لإيصال أبنائها إلى مدارس مجاورة من المركز التعليمي حيث وقعت عملية القتل والذي أُغلق بقرار من الشرطة بالإضافة إلى مدرسة مجاورة.
وتحدثت ليف ديمير (36 عاما) وهي موظفة عن صدمتها اليوم الأربعاء عندما علمت بإطلاق النار، اذ ان أحد أبنائها الثلاثة يتابع دروسا رياضة في مدرسة بالقرب من مجمّع ريسبيرغسكا التعليمي المخصص لبالغين يستعدون للحصول على ما يعادل شهادة البكالوريا حيث وقعت المأساة.
وقالت لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء "وقفت متجمدة، مذهولة، لم أكن أعرف حقا إلى أين أذهب". وأضافت ديمير "تشتّتت أفكاري لأنني قمت بتجهيز حقيبته الرياضية في الصباح".
وقالت تلميذة تدعى لين وتبلغ 16 عاما وتقصد مدرسة قرب موقع الحادث، لمراسل وكالة فرانس برس "كنت واقفة هناك أشاهد ما يحدث، وكنت بالقرب من هنا عندما رأيت جثثا ملقاة على الأرض. لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم جرحى".
وأضافت بصوت مرتجف "كانت هناك دماء في كل مكان، والناس مصابون بنوبات ذعر وبكاء، والأهالي اعتراهم القلق (...) كانت هناك حالة فوضى".
في الأثناء، بقي الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة محاصرين لمدّة ساعات قبل أن يتمّ إجلاؤهم تدريجا.
وقال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إنّه تبلّغ بنبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".
ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة.
في مارس 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.
وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن تلميذا وأستاذا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.
وفي أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.