الكنيسة الأسقفية تختتم برنامج «رحلة تعلم» بالدعوة إلى الحوار والتسامح
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اُختتم اليوم برنامج رحلة تعلم الذي ينظمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بحضور منير حنا مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
الحوار بين الأديانجاء المؤتمر تتويجًا لجهود مستمرة تبذلها الكنيسة الأسقفية منذ عام 2001 لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحيين والمسلمين.
وشهد المؤتمر جلسات نقاش حوارية مثمرة، أتيحت فيها الفرصة للمشاركين من مختلف الخلفيات لطرح آرائهم واستفساراتهم حول قضايا مشتركة تهم الديانتين.
وأكد المشاركون أهمية الحوار البناء في تحقيق التفاهم والتعايش في تناغم بين الأديان والثقافات المختلفة، مشددين على ضرورة نشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل.
الجدير بالذكر أنَّ تاريخ مبادرة الحوار بين الأديان يعود إلى عام 2001م، تحت إشراف الكنيسة الأسقفية، بتوقيع وثيقة تاريخية لإنشاء لجنة للحوار بين الأديان بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية من قِبّل الإمام الأكبر للأزهر ورئيس أساقفة كانتربري، وأُسقف إبروشية مصر في ذلك الوقت، إذ تُعقَد اجتماعات سنوية كل عام، بهدف تعزيز التعاون والتفاهم بين المسيحية والإسلام، هدفها التبادل علمي بين كلية اللاهوت في كامبريدج وجامعة الأزهر ونشر الكتب التي توضح المفاهيم الخاطئة التي تنطوي على المسيحية والإسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الكنيسة الأسقفية الإمام الأكبر شيخ الأزهر بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
الثورة نت
أكدت إيران وروسيا والصين أن الحوار السياسي والدبلوماسي القائم على الاحترام المتبادل لا يزال السبيل الوحيد العملي والمجدي بشأن البرنامج النووي الإيراني . واتفقت الدول الثلاث على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام لديهما الإمكانات والخبرة اللازمتين للمساهمة بشكل بناء في هذه العملية، وذلك بهدف دعم الجهود الدبلوماسية ومعالجة القضية بطريقة إيجابية وعملية.
جاء ذلك عقب اجتماع مشترك عقد في فيينا ضم لي سونغ، ممثل الصين الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي والممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف ونظيره الإيراني رضا نجفي.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” اليوم الجمعة
اتفقت الدول الثلاث على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام لديهما الإمكانات والخبرة اللازمتين للمساهمة بشكل بناء في هذه العملية، وذلك بهدف دعم الجهود الدبلوماسية ومعالجة القضية بطريقة إيجابية وعملية.
وأعربت الصين وروسيا عن دعمهما لإيران في تعزيز الحوار والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد لي على أن الصين تُقدّر التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتحترم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتدعمها في إجراء حوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال التشاور والتفاوض.
وأضاف أن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتعاون مع روسيا وإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لضخ زخم إيجابي في الجهود الدبلوماسية لحل القضية النووية الإيرانية.