كيف تفاعل المصريون والأتراك مع زيارة السيسي إلى تركيا؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بعد قطيعة دامت لأكثر من عقد من الزمان٬ استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة له منذ 12 عاما.
وعلى غير عادة بروتوكولات الرئيس التركي في استقبال الزعماء٬ فقد استقبل أردوغان السيسي في مطار أنقرة وليس في القصر الجمهورية.
رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي يجري زيارة رسمية إلى تركيا، في مطار أسنبوغا بالعاصمة أنقرة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع زيادة السيسي لأنقرة بعد عداء كبير بين كلا الطرفين، وتداول المؤيدين للسيسي الفيديوهات التي وصف فيها الرئيس التركي السيسي بالقاتل والذي يستحيل أن يقابله.
تجاذب
قطيعه
صبر استراتيجي
حكمه متناهيه
تعامل دوله عظمي في محيطها
تفاهمات
وفي النهايه اتحاد#الرئيس_السيسي_في_تركيا#مصر_تركيا_مرحلة_جديدة#مصر_تفرض_مكانتها pic.twitter.com/mr3ycKCbFd — المايسترو...✊???????????????????????????????????????? (@BASSEMELMASSRY1) September 4, 2024
كما اعتبروا الزيارة انتصارا للنظام الذي استطاع أن "يرغم" تركيا على التراجع عن تصريحاتها السابقة.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيقابل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تركيا يوم الاربعاء المقبل ، بعد زيارة أردوغان إلى مصر من كام شهر
علشان بس تعرفوا إن أردوغان مهما اتكلم عن غزة لن يفعل أي شيء ???? pic.twitter.com/ZQ8iyxAida — منير الخطير (@farag_nassar_) August 31, 2024
بينما تداول معارضو السيسي الفيديو الذي كان يتحدث فيه عما كان يحدث معه في الطفولة من تنمر٬ في إسقاط على العلاقة مع تركيا مثل "لما أكبر هضربكم".
اللي بيتريق علي اردوغان انه استقبل القزم. أنت كنت عايز اردوغان يعملك إيه إذا أنت نفسك قبلت بالخسيسي رئيس لمصر اكثر من ١٠ سنوات وقاعد حاطط اللي في رجلك في بُؤقك وساكت علي كل شيء وجاي هنا ببجاحة تتكلم عن اردوغان؟
اللي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب، ولا إيه؟؟ — ⚜️????????????????????⚜️ (@samey1224) September 4, 2024 قولوا ميفيهمش في البروتوكول pic.twitter.com/FvTL9yFzex — Գետ .Ֆահադ????????( citizen، rational,social reformer) (@iraqgh80) September 4, 2024
ولم يقتصر التفاعل على منصات التواصل على المصريين٬ فقد تفاعل الجمهور التركي أيضا مع زيارة السيسي لبلادهم. واتسمت أغلب التعليقات برفض استقبال أردوغان للسيسي منتقدين كيف نستقبل الانقلابي الذي يقتل شعبه؟
Rabia Meydanı'nda oluk oluk Müslüman kanı akıtan, binlerce kardeşimizi zindanlara dolduran darbeci Sisi dün katildi, bugün de katil, yarın da katil olarak anılacaktır. Zalimler için yaşasın cehennem. pic.twitter.com/NDrdpMrr68 — Adem Özköse (@ademozkose) September 4, 2024 ???? Darbeci katil Sisi, Türkiye'de:
CB Erdoğan, havalimanında karşıladı. pic.twitter.com/MRqqDdVPBi — Daily Islamist (@dailyislamist) September 4, 2024
وامتد النقد إلى جانب رفض سياسة رئيس الانقلاب العسكري في مصر٬ إلى سياسة السيسي حول إغلاق معبر رفح ومحاصرة غزة في ظل ما يحدث لهم من مجازر وإبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
Refah Kapısı'nı açmayarak süt çağındaki yavruları açlıktan kıvrandırarak öldüren Firavun Sisi ile normalleşmek,
"Gözlerimden birini alın, yeter ki çocuklarıma yemek verin." diyen Gazzeli bağrıyanık annenin yürek yangına ihanettir!#katilsisidefol pic.twitter.com/Ay2WvDXKLV — Ayşe Merve Çiftçi (@aysemerveyonet) September 4, 2024
كما انتقد رئيس الوزراء التركي الأسبق٬ ورئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داوود أغلو٬ استقبال أردوغان لرئيس النظام المصري٬ ونشر الحزب منشور على صفحته الرسمية على منصة إكس قائلا "السيسي أم بن علي؟"
Sisi mi, Binali mi? — Gelecek Partisi (@GelecekPartiTR) September 4, 2024
ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي٬ وهو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر٬ في 3 تموز/ يوليو 2013. وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب سياسة أنقرة ضد الانقلابات العسكرية.
ومع تزايد وتيرة المجازر التي قام بها العسكر ضد رافضي الانقلاب٬ تعالت نبرة النقد التركي للحكم العسكري٬ وهو ما ردت عليه القاهرة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، بمطالبة السفير التركي في القاهرة حسين عوني بمغادرة البلاد واعتبرته "شخصًا غير مرغوب فيه".
وفي خطوة مماثلة، أعلنت تركيا أن السفير المصري في أنقرة "شخص غير مرغوب فيه" ردًا على هذا القرار، معتبرةً ذلك تطبيقًا لمبدأ "المعاملة بالمثل" في العلاقات الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية أردوغان المصري السيسي تركيا مصر السيسي تركيا أردوغان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی pic twitter com September 4
إقرأ أيضاً:
المصريون يسطرون ملحمة وطنية لرفضهم تهجير الفلسطينيين (شاهد)
سطر جموع كبيرة من الشعب المصرية ملحمة وطنية للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربين عن رفضهم القاطع للمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، رافعين العديد من اللافتات التي تندد بمنع التهجير وتأيد السياسية المصرية في قرار منع التهجير.
أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة اليوم.. مسيرة شعبية ضخمة تنطلق الي معبر رفح رفضا لخطط التهجيروعرضت فضائية "إكسترا نيوز" منذ قليل لقطات لتوافد القوى الشعبية والأحزاب السياسية على معبر رفح، رافعين لافتات (لا للتهجير) .. (كلنا معاك يا سيسي)، وذلك تعبيرًا عن رفض الشعب المصري تهجير الفلسطينيين من غزة، وردًا على الرئيس الأمريكي ترامب.
معبر رفحوانطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقام جموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.