أصدر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أومر بإعدام ما يصل إلى 30 مسؤولاً في بلاده، تحت ذريعة فشلهم في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية الهائلة خلال فصل الصيف، وفقا لما ذكر موقع قناة "تشوسون" الكوري الجنوبي.

وأوضح تقرير القناة أن كيم أمر بإعدام ما بين 20 إلى 30 من المسؤولين في كوريا الشمالية، ممن اتُهموا بالفساد والتقصير في أداء واجبهم.

ونقلت القناة عن مصدر قوله: "أحكام الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي".

 

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قد ذكرت سابقا أن كيم أمر السلطات "بمعاقبة المسؤولين بشدة"، بعد أن ضربت افيضانات هائلة مقاطعة تشاجانج في يوليو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين.

ولم يتم تحديد هوية المسؤولين الذين تم إعدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانج، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين طردهم كيم خلال عقد اجتماع طارئ لمناقشة كارثة الفيضانات.

   

وفي أعقاب الاجتماع مع كيم، قال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق، لي إيل جيو لقناة تشوسون التلفزيونية، إنه من الواضح أن المسؤولين في المقاطعة "كانوا قلقين للغاية، لدرجة أنهم لا يعرفون متى ستضرب أعناقهم".

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار المناطق المتضررة، حيث التقى ببعض السكان، موضحا أن إعادة بناء الأحياء التي غمرتها الفيضانات سيستمر لأشهر.

كما انتقد كيم التقارير الواردة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، داحضًا الأنباء التي تحدثت عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص. 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقال رأي، لرئيس الشاباك السابق، عامي أيلون، الذي وقّع مع 17 جنرالا ومسؤولا سابقا آخرين، على رسالة تدعو لحل مستدام في غزة ووقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس.

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "أيلون دعا في مقالته لإنقاذ إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يمثله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجماعته المتطرفة في الحكومة".

وقال إنّ: "على أصدقاء إسرائيل الحقيقيين والمجتمعات اليهودية حول العالم التبعئة والمساعدة في إنهاء هذه الحرب. وجاء في مقالته أنه قضى قرابة أربعين عاما في خدمة إسرائيل، بما في ذلك قائدا للبحرية ورئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، إذ ساهم في حمايتها والدفاع عنها من التهديدات الخارجية والداخلية".

"قبل بضعة أسابيع، اتخذت ومعي سبعة عشر زميلا آخر ممن كرسوا حياتهم أيضا لأمن إسرائيل ورفاهيتها، قرارا بأن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية معرض للخطر الشديد، وأنّه دق ناقوس الخطر ليس مسؤوليتي فحسب، بل واجبي" تابع المقال نفسه.

وتابع: "الـ18 شخصا قاموا بنشر صفحة مدفوعة الأجر في الصحف الإسرائيلية، حيث وضّحوا في الإعلان خوفهم على نسيج إسرائيل وتآكل قيمها التي قامت عليها. وأن الأسرى في غزة تم التخلي عنهم مقابل رؤية أيديولوجية قيامية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليائس للبقاء متمسكا بالحكم وتحقيقا لأطماعه الشخصية".

وأضاف أنّ: "حكومة إسرائيل تقوم بتقويض الوظائف الديمقراطية للدولة في تعزيز وحماية سلطتها وهي: تجبرنا على مواصلة حرب دائمة بلا أهداف عسكرية قابلةٍ للتحقيق، ولن تسفر إلا عن المزيد من الخسائر في الأرواح والكراهية".

وأوضح أيلون: "لسنا الأقلية، فالغالبية العظمى من الإسرائيليين تتّفق معنا بالرأي، ويعتقد 70%  بضرورةَ إنهاء دائم للحرب مقابل إعادة الأسرى إلى ديارهم، وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة". 


وأردف: "منذ أن نشرنا إعلاننا، انضم إلينا آلاف من الطيارين وضباط البحرية وأفراد المخابرات والاحتياط، وجميعهم عبروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي عبر عنها إعلاننا".

وأضاف أنه: "انطلاقا من قلقه على مستقبل إسرائيل، أيّد نشر نفس الإعلان بالعبرية مترجما للإنكليزية في صحيفة "التايمز" اللندنية، في 17 نيسان/ أبريل. فلم يعد كافيا أن يقتصر هذا النقاش على حدود إسرائيل، وعلينا أن نضمن أن يدرك حلفائنا في الخارج مدى خطورة هذا التهديد". 

واسترسل: "نحتاج إلى أن يعبر أصدقاؤنا من خارج إسرائيل عن دعمهم للشعب الإسرائيلي، لا لحكومة متطرفة تسعى إلى تمزيق كيان الدولة" وفق تعبيره.

وأكد: "ينطبق هذا على الحكومات الحليفة لإسرائيل وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي يعتبرها أيلون ومن معه في جانبهم. ولهذا السبب، فرح هو ومن يناضلون من أجل مستقبل إسرائيل برؤية أعضاء مجلس الممثلين اليهود البريطانيين، الذي يعتبر أكبر هيئة تمثيلية للجالية اليهودية في المملكة المتحدة، وهم يعبرون عن تضامنهم مع مجموعته و"دعمهم لهذه المعركة الوجودية التي نخوضها".

"عبّر الممثلون الـ36 الذين كتبوا رسالة مفتوحة، عن المخاوف والمشاعر التي عبر المسؤولون الـ18 وغيرهم من الإسرائيليين، في الشوارع أسبوعا بعد أسبوع" استرسل المقال نفسه.

إلى ذلك، وصف الممثلين الذين نشروا رسالتهم في صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، بأنهم "أصدقاء حقيقيون لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مردفا: "ليس من السهل التحدث علنا، وأشيد بشجاعتهم وأعلم أنهم سيواجهون الآن رد فعل عنيف". 


وأبرز: "أن تكون داعما لإسرائيل اليوم، يعني التحدث علنا ضد هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تجلس على الهامش في صمت، أو الأسوأ من ذلك، أن تستمر في علاقة عمل كالمعتاد وتلتقي بمسؤولين حكوميين وتقدم صورة عن يهود العالم  وأنهم يقفون متحدين خلف الحكومة الإسرائيلية". 

وتابع: "الأزمة التي نواجهها أزمة وجودية وإذا لم نتمكن من بناء زخم كاف لتصحيح المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية نفسه مهدّد. والصمت هو إظهار لدعم الحكومة الإسرائيلية ومعاقبة وتوبيخ الأصدقاء الذين يتحدثون علنا يقوض نضالنا".

وبحسب المقال: "دعا في نهاية مقالته، الحكومات والمجتمعات اليهودية في الشتات، الإستماع إلى مناشدات الرأي العام الإسرائيلي؛ خاصّة عائلات الأسرى التي تطالب بوقف إطلاق النار والحرب وبفجر جديد لإسرائيل".

وختم بالقول: "نحن نشترك بنفس الإلتزامات لمستقبل إسرائيل وسلامتها وأمنها. وأن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي لا لهذه الحكومة الكارثية".

مقالات مشابهة

  • الأنباء السورية: الأمن العام بدأ الانتشار على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء
  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • في ظل عزلة جغرافية ودبلوماسية قاتلة…زعيم الجزائر الشمالية يستقبل زعيم الجزائر الجنوبية في مشهد مضحك
  • الصين: على المجتمع الدولي الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر (شاهد)
  • كوريا الشمالية تختبر مدمرة جديدة..وكيم يتعهد بـتسريع التسلح النووي البحري
  • بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يأمر بتعزيز القدرات النووية البحرية
  • زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
  • يجب إعادة ضبط زمن الخارجية وضبط المسؤولين فيها ليواكبوا الأحداث
  • تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية
  • خسائر كبيرة للمزارعين بالولاية الشمالية بسبب استهدف الدعم السريع لمحطات الكهرباء