موقع 24:
2024-12-25@01:02:43 GMT

تفاصيل الخطة الأمريكية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

تفاصيل الخطة الأمريكية لمواجهة الصين في المحيط الهادئ

أكد الجنرال إريك سميث، القائد الجديد لسلاح مشاة البحرية الأمريكية، التزامه بمبادرة "تصميم القوة"، التي أطلقها سلفه الجنرال ديفيد بيرجر، بحسب تقرير جديد لجيمس هولمز في موقع "ناشيونال إنترست" يتناول تفاصيل تلك الاستراتيجية التي تنضوي على تكييف سلاح مشاة البحرية لخوض حرب الجزر في غرب المحيط الهادئ، وخاصة في مواجهة طموحات الصين.

بعد تولي الجنرال إريك سميث، القائد الجديد لسلاح مشاة البحرية الأمريكية، مهامه هذا الشهر، أصدر مقر سلاح المشاة البحرية "إرشادات تخطيط القائد" للخدمة، والتي تحدد أولوياته لفترة ولايته.

وبحسب الكاتب، فإن التوجيه يتعهد بالبقاء على المسار مع "تصميم القوة"، وهو الجهد المعروف سابقاً باسم "تصميم القوة 2030".
ويهدف تصميم القوة، الذي بدأه سلف الجنرال سميث، الجنرال ديفيد بيرجر، إلى إعادة اختراع سلاح مشاة البحرية لمواجهة الحقائق العملياتية والاستراتيجية الناشئة.
وبين أبرز تلك الحقائق العسكرية تأتي استراتيجيات الحرب بين الجزر في غرب المحيط الهادئ.

تحديات كبرى
وفق التقرير، فإن مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الولايات المتحدة اليوم تعني مواجهة الصين، وهذا يعني إعادة قوات مشاة البحرية إلى ماضيها كجزء لا يتجزأ من عمليات أسطول البحرية الأمريكية.
وستعمل قوات مشاة البحرية جنباً إلى جنب مع الأسطول والقوات المشتركة لمنع المعتدي من الوصول إلى أراضي الحلفاء والبحار والسماء المجاورة لها، بحسب الكاتب.

To kick off our event, GTI Advisor Lt. Gen. Wallace ‘Chip’ Gregson (USMC, ret.) talks about how asymmetry factors into current defense efforts, noting that there are no asymmetric weapons—instead, it is important to consider how weapons are used: https://t.co/1TgTLAeat7 pic.twitter.com/JlpL3u4rtF

— Global Taiwan Inst. (@globaltaiwan) August 28, 2024 وعلى غرار الاستراتيجية الأمريكية التي تم وضعها على أول سلسلة جزر في آسيا، فإن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تغلق المضائق التي تمر عبرها السفن والطائرات من بحر الصين إلى غرب المحيط الهادئ والعودة.
وسوف تحتفظ القوات المشتركة والقوات المتحالفة بسيادة الأراضي، في حين تحول سلسلة الجزر إلى حاجز أمام الحركة البحرية الصينية.

ولفرض هذا الحاجز، سوف تنطلق مجموعات من القوات المسلحة بالصواريخ المتمركزة على الجزر ضد الوحدات البحرية والقوات الجوية التابعة للجيش الصيني، ناهيك عن الأسطول التجاري الصيني، في حين تقوم أيضاً بالاستكشاف نيابة عن القوات البحرية الصديقة.
حرب الجزر
ومن شأن العمل الساحلي أن يحول البحر والمجال الجوي القريبين إلى أرض للقتال، تماماً كما تقترب المياه التي تتدفق على ساحل أوكرانيا من منطقة محظورة على الأسطول الروسي في البحر الأسود هذه الأيام.
وبحسب الكاتب، فإن نشر القوات على طول سلسلة الجزر من شأنه أن يحجب قدرة الصين على الوصول إلى المحيط الهادئ الأوسع، مما يجلب الضرر العسكري والاقتصادي والدبلوماسي.

If I wanted to cripple ????????’s ability to defend bases in the first island chain I wouldn’t attack where we are strongest.

I would attack our weakest link: sealift

Who is the DoD SES pushing this budget cut and is @FBI investigating the influence campaign behind this? https://t.co/ayYgMqFAxd

— John Ʌ Konrad V (@johnkonrad) May 7, 2024 ولا يمكن للرئيس الصيني شي جين بينغ وشركاؤه أن يتجاهلوا احتمال أن تؤدي أفعالهم إلى رد فعل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، وهو ما يغلق الطريق أمام مصير الصين البحري، يقول الكاتب.
بعبارة أخرى، تشكل حرب الجزر رادعاً قوياً للعدوان، وهو ما يفسر سبب انتشار "التكامل البحري" في الخدمات البحرية الأمريكية خلال السنوات الخمس الماضية.
وتؤكد توجيهات التخطيط التي أصدرها القائد الجديد على ضرورة دمج قوات مشاة البحرية مع العمليات البحرية، وتحويل الجغرافيا والعلاقات التحالفية وأدوات الحرب إلى ميزة استراتيجية.
وكما يرى سميث وبرجر، فإن مواجهة التحدي الصيني تتطلب من مشاة البحرية إعادة التوازن في ترسانتهم فضلاً عن صياغة مفاهيم جديدة للعمليات.

السياسة البيروقراطية
ويستند منطقهم إلى أنه في وقت الميزانيات الراكدة، فإن إعادة ترتيب مزيج القوة يعني التخلص من الأسلحة اللطيفة لصالح الأسلحة الضرورية، وقد ثبت أن هذا أمر مزعج، بحسب التقرير.
وعلى وجه الخصوص، أثار التخلص من الدبابات وجزء من مخزون المدفعية التقليدية للحصول على أسلحة دقيقة غضب منتقدي "تصميم القوة" وخاصة الجنرالات المتقاعدين من مشاة البحرية الذين قضوا العامين الماضيين في مطالبة الكونغرس بتأخير أو تعليق أو إلغاء المشروع.
ومع ذلك فقد تمكنت الخطة من المضي قدماً مع موافقة الكونغرس والبنتاغون.

New planning guidance from the Marine Corps’ top officer puts a premium on modernizing the service’s command-and-control capabilities to create more lethal “kill webs” for the joint force. https://t.co/fLtEOyYaXi pic.twitter.com/WPO3LtQLRZ

— DefenseScoop (@DefenseScoop) September 3, 2024

ويشير التقرير إلى أن إصلاح مؤسسة بيروقراطية كبيرة لا يتطلب فقط جهوداً حازمة من أعلى؛ بل إنه يستغرق وقتاً طويلاً كذلك.
فعادة ما يخدم رؤساء الأركان العسكريون لمدة أربع سنوات فقط، وهذا يحد من مدى ما يمكن لأي رئيس هيئة منفرد أن ينجزه. فحتى كبار القادة لا يستطيعون إصدار المراسيم، ويتوقعون من المؤسسة البيروقراطية أن تمتثل تلقائياً.
والواقع أن السياسة البيروقراطية لا تعمل بهذه الطريقة، فالأمر يتطلب وقتاً لتغيير العقول والمواقف وطرق القيام بالأشياء، وتحويل ثقافة المؤسسة في اتجاه جديد.
وما يزيد من تعقيد التحدي أن الرافضين الموالين للنظام القديم قد يبطئون الإصلاح، فيستمرون في البقاء لفترة أطول من رئيس الأركان.
لذا فإن أربع سنوات قد لا تكون كافية لإتمام مشروع فورس ديزاين، ولكن 8 سنوات من القيادة المتجانسة، فترة بيرجر بالإضافة إلى فترة سميث، قد تكون كافية لإحداث تغيير دائم.
الغرض الاستراتيجي
يسأل الكاتب ما الغرض الاستراتيجي من ذلك؟ ثم يجيب بأنه هناك مجموعة من الأبعاد، في مقدمتها البعد العسكري العملي الذي وُصف آنفاً.

ومن الممكن أيضاً تفسير التوجيهات التخطيطية التي أصدرها القائد باعتبارها مغامرة في مجال الاتصالات الاستراتيجية.
فهي تخطر العدو المحتمل، ناهيك عن حلفاء الولايات المتحدة وشركائها وأصدقائها، بأن الخدمات البحرية الأمريكية ترفض إعادة خوض الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ إذا اندلعت الحرب.
وبفضل ترسانة ضخمة من الأسلحة، فإن مثل هذه المفاهيم العملياتية تشير إلى أن أمريكا قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه حلفائها، وسوف تفي بها، كما يقول الكاتب.



وبعبارات عسكرية بحتة، لن تكتفي القوات الاحتياطية بالسيطرة على مناطق الجزر الرئيسية وتطويق البحار الصينية فحسب، بل ستستخدم الجزر لجعل الأمور صعبة على أسطول غزو متجه إلى تايوان؛ أو على أسطول هجين من البحرية الصينية وخفر السواحل الصيني والميليشيات يحاول الوفاء بمطالبة الصين بملكية الدولة لبحر الصين الجنوبي؛ أو على أي قوة بحرية أخرى عازمة على العدوان.
بعبارة أخرى، فإن قوات مشاة البحرية التي تقاتل بالتنسيق مع الأسطول تعني عرقلة استراتيجية الصين حتى تتمكن الولايات المتحدة والقوات الصديقة من حشد القوة المسلحة الكافية في المسرح لهزيمة جيش التحرير الشعبي بشكل مباشر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الصين البحریة الأمریکیة قوات مشاة البحریة الولایات المتحدة المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة حول اختفاء الصحفي أوستن تايس في سوريا.. فيديو
  • الصين تدين مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • البحرية الأمريكية تستعد لشن ضربات ضد أهداف يمنية
  • الصين تستنكر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى جزيرة تايوان التابعة لها
  • السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • الصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان