الجهاد الإسلامي: توسيع العدو عدوانه على مدن الضفة إعلان حرب على شعبنا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء ،توسيع “جيش العدو النازي عدوانه إلى مختلف مدن الضفة المحتلة وبلداتها ومخيماتها إعلان حرب على شعبنا.
وقالت الحركة في بيان لها ان “هذه الممارسات الهمجية عدواناً صارخاً وإعلان حرب ضد شعبنا وتضرب بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال، فيما العالم يكتفي بالصمت والمشاهدة” .
وأشارت: إلى أن “مجاهدينا في كتائب سرايا القدس في الضفة جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من كل الفصائل، ماضون في التصدي لهذا العدوان لحماية أبناء شعبنا ضد جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين”.
وشددت على، “حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن أرضه، ونحمّل كل الأطراف العربية والدولية مسؤولية استمرار العدوان، ونطالب شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على شعبنا في الضفة وغزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".