بوابة الوفد:
2024-09-15@19:37:09 GMT

إنطلاق مؤتمر الإستثمار الأول فى عيد قنا القومى

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أعلن الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قـــنا، عن انطلاق مؤتمر الإستثمار الأول فى العاصمة القنائية؛ بالتزامن مع احتفالات المحافظة بالعيد القومى فى الثالث من مارس القادم.

وأكد محافظ قـــنا، أن الهدف من المؤتمر توقيع عقود لمشروعات استثمارية فى شمال وجنوب وشرق وغرب النيل بالمحافظة لإنعاش الإقتصاد القنائى وتوفير فرص عمل للشباب وتصدير منتجات متميزة للخارج.

وتعهد عبدالحليم؛ بمخاطبة وزارة الطيران المدنى بشأن إمكانية إنشاء مطار مدنى فى صحراء عاصمة قـــنا، فى رده على تساؤل"الوفد" بلماذا لا يتم إنشاء مطار فى الظهير الصحراوى الغربى أو الشرقى أسوة بمطارى الأقصر وسوهاج، لخدمة الإستثمار والتصدير ورواد السفر جواً؟

جاء ذلك، خلال لقاء محافظ قـــنا برجال الصحافة والإعلام بديوان عام المحافظة اليوم"الأربعاء"؛ بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء حسام  حموده السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقــــنا.

وأكد المحافظ تنفيذ الخريطة الإستثمارية الخاصة بقــنا حالياً بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيراً إلى الإستثمار فى قطاع الأعلاف على سبيل المثال.

وأشار، إلى استقباله ممثل شركة كويتية للإستثمار فى الصناعات التعدينية، كصناعة الفوسفات وتكسير الخام وتعبئته، والرخام والجرانيت، برأس مال مليار جنيه فى المنطقة الصناعية بصحراء نجع حمادى شمال قــنا.

وأوضح، أن تلك الإستثمارات ستؤدى لنقله نوعيه فى قــنا، مشيراً إلى تبنيه الإستثمار السياحى والإستغلال الأمثل للمناطق الأثرية بمحافظة قـــنا.

وتعهد محافظ قـــنا، بالعمل على إدارج معبد دندره على لائحة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو بالأمم المتحدة المختصة بالحفاظ على التراث العالمى.

وأشار، إلى دهشته من عبور أتوبيسات الشركات السياحية لأراضى قــنا قادة من الغردقة للأقصر والعكس يومياً دون المرور على معبد دندره!..فكشف له "الوفد" بأن السبب فى ذلك عدم إدراج آثار دندره على لائحة التراث العالمى حتى الآن!، وبالتالى لا تضعه شركات السياحة العالمية على برامج رحلاتها!

على صعيد تدوير المخلفات الصعبة؛ أكد محافظ قـــنا إعادة تدوير المخلفات الزراعية للحد من التلوث، والقمامة بشكل عام من البيت للمدفن، بدلاً من صناديق الشوارع الضارة بالصحة العامة والتى تشوه البيئة المحيطة، للعبث بمحتوياتها وإلقائِها خارجها!!

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ قـــنا

إقرأ أيضاً:

دينا أبوالمجد تكتب: الجمهورية الجديدة.. ثورة زراعية غير مسبوقة

رغم أن مصر كانت تاريخياً دولة زراعية وسُميت فى العصور القديمة سلة غلال العالم فإن القطاع الزراعى وما يرتبط به من أنشطة، تعرض لضغوط كثيرة خلال عقود أثرت سلباً على الاقتصاد المصرى وتراجعت نسبة إنتاجنا من الغذاء وازدادت الواردات الغذائية ما أدى إلى زيادة العجز فى الميزان التجارى والضغط على الاحتياطى النقدى.

ونحن نتطلع إلى بناء نهضة مصر الاقتصادية فى ظل الجمهورية الجديدة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ومنذ تولى سيادته مهام منصبه وهو يضع قطاع الزراعة والأمن الغذائى فى مقدمة أولوياته، لما تمثله قضية الغذاء من أهمية بالغة للأمن القومى المصرى.

وبدعم غير محدود، شهدنا ثورة زراعية غير مسبوقة بإرادة سياسية واعية وخطة استراتيجية واضحة للتنمية الشاملة فى مجال الأمن الغذائى لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وإنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية مع توفير غذاء صحى وآمن للمواطن، وفى الوقت الذى كان يفقد العالم كله ملايين الهكتارات سنوياً بسبب التغيرات المناخية وتدهور التربة استطاعت الدولة المصرية إضافة المزيد من الرقعة الزراعية عبر استصلاح واستزراع الصحراء.

وتضمنت استراتيجية الدولة المصرية فى تنمية القطاع الزراعى مشروعات التوسع الرأسى التى استهدفت زيادة الإنتاجية من المحاصيل والمنتجات الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية واستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية، وزيادة الاعتماد على التقاوى المعتمدة والمحسنة، وإعداد نشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل الاستراتيجية.

بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة التى ساهمت فى تعزيز الأمن الغذائى وحماية سلاسل الإمداد والتوريد، والتى مكّنت الدولة من مواجهة التغيرات المناخية والحد منها كإجراءات استباقية لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق الأمن الغذائى.

ومن أهم هذه المشروعات «المشروع القومى للصوب الزراعية 100 ألف صوبة زراعية» ذات الإنتاجية العالية والتكنولوجيا المتطورة والتى ساهمت فى زيادة الصادرات الزراعية.

ونجحت الدولة فى دعم الصادرات الزراعية المصرية لتشهد طفرة غير مسبوقة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 160 سوقاً لعدد 405 سلع، كما شهدت مصر تحقيق الاكتفاء الذاتى لـ9 مجموعات محصولية، منها الخضر والفاكهة، وأطلقت المشروع القومى للخضر بهدف توفير بذور الخضراوات محلياً بدلاً من الاستيراد.

كما نجحت الدولة فى إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث منظومة الرى، بالإضافة إلى مشروعات التوسع الأفقى باعتبارها أهم المحاور لتدعيم سياسة الاكتفاء الذاتى وتقليل الفجوة الغذائية التى استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3.5 مليون فدان أهمها مشروع توشكى بمساحة 1.1 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان، ومشروع تنمية الريف المصرى وتنمية شمال ووسط سيناء ومشروعات جنوب الصعيد والوادى الجديد، وإعادة تأهيل مشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان، وإطلاق أكبر مزرعة نخيل للتمر بتوشكى بعدد 2.2 مليون نخلة على مساحة 38 ألف فدان ذات عائد اقتصادى كبير ما جعلها تدخل موسوعة جينيس.

كما قامت الدولة بتدشين مشروعات الإنتاج الحيوانى المتكامل فى السادات والفيوم ووادى النطرون والحمام وتنفيذ مشروعات عملاقة فى الثروة السمكية، مثل بركة غليون والفيروز وقناة السويس والدببة، وإطلاق المشروع القومى لتنمية البحيرات، وإنشاء العديد من مفرخات زريعة الأسماك البحرية والجمبرى مع تطوير مفرخات المياه العذبة لزيادة إنتاجيتها وتوفير الزريعة المطلوبة لنهر النيل، كما تم طرح 21 موقعاً للاستزراع السمكى فى الأقفاص، وإطلاق المشروع القومى للبتلو الذى يهدف إلى زيادة الإنتاجية من اللحوم وتقليل الفجوة الغذائية ودعم صغار المربين وتوفير فرص عمل بما يسهم فى تطوير الثروة الحيوانية.

ومن أهم المشاريع العملاقة مشروع مستقبل مصر كأحد المشاريع المدرجة تحت مشروع الدلتا الجديدة العملاق والذى يضاف للمشروعات القومية فى مجال الإنتاج الزراعى والغذاء واستصلاح الأراضى، ما يسهم فى زيادة الرقعة الزراعية، وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادى وتحقق الوفرة من المحاصيل الزراعية، فضلاً عن توفير المشروعات التنموية للآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى تفعيل منظومة الزراعات التعاقدية لثمانية محاصيل استراتيجية وهى القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والذرة الصفراء وعباد الشمس والقطن، فضلاً عن اتخاذ الدولة إجراءات أكثر حزماً لتأمين المخزون من السلع الاستراتيجية من خلال التوسع فى السعات التخزينية من خلال المشروع القومى للصوامع لتصل القدرة التخزينية إلى أكثر من 3.5 مليون طن.

واقتربت الدولة من تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر وتضييق الفجوة الإنتاجية للقمح والذرة من خلال زيادة مساحة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاجية حيث أعطت القيادة السياسية الأولوية لمشروعات التوسع فى الأراضى الزراعية الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية مع دعمها بمشروعات زراعية متكاملة تشمل القطاع الحيوانى والداجنى والسمكى والتصنيع الزراعى بما يسهم فى زيادة نسبة مساهمة القطاع الزراعى فى الناتج القومى.

وأخيراً.. أتوجه بنداء إلى الدولة بمتابعة ملف الثروة الداجنة والتدخل بشكل مباشر لتنظيم صناعة الدواجن والتى تعتبر ركيزة من ركائز الأمن الغذائى يعمل بها الملايين من العمال واستثمارات بالمليارات، لأن الغذاء بات قضية وطن وقضية أمن قومى، خاصة فى ظل الأزمة الغذائية العالمية التى أطلت برأسها علينا ونعانى منها جميعاً بسبب الأحداث الجارية فى العديد من الدول، وكلنا نعلم أن حمل أمانة مصر والمصريين عظيم تئن من ثقله الجبال، ولكن سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحمل هذه الأمانة بشجاعة وعزيمة وإخلاص وواجه المتاعب بالصبر والعمل ثم العمل، متسلحاً بالإيمان بالله وثقته بتحقق وعده بنصر عباده الصالحين المخلصين المعمرين فى الأرض، وفقه الله وسدد خطاه لما فيه الخير ورفعة البلاد.

مقالات مشابهة

  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الحملة الانتخابية لبرلمان الإقليم ستحدد الأسبوع المقبل
  • السودان يشارك فى مؤتمر الحوار الوزارى الأول بين الصين ودول شرق افريقيا (الإيابكو) بدولة الصين الشعبية
  • دينا أبوالمجد تكتب: الجمهورية الجديدة.. ثورة زراعية غير مسبوقة
  • محافظ أسوان يلتقي وفد بنك القاهرة للإستثمار الأمثل لمحلات مشروع «ممشى أهل مصر»
  • محافظ أسوان يبحث سبل الإستثمار الأمثل لمحلات مشروع ممشى أهل مصر
  • ضمن صيف شبابنا 2024.. إنطلاق معسكر نظافة الملاعب بمركز شباب الوقف
  • فاعليات تنس الطاولة للمشروع القومى للموهبة بجنوب سيناء
  • البيت الروسى يحتفل باليوم العالمى للسياحة والسلام بالاسكندرية
  • نائب محافظ قنا يشارك في مؤتمر تمكين الجنوب