الجديد برس/

اتسعت دائرة المواجهة السعودية – الإماراتية، الأربعاء، مع  نجاح الرياض بنقل المعركة إلى عقر دار ابوظبي جنوب اليمن.

وشهدت محافظة لحج ، أهم المدن اليمنية المطلة على باب المندب وخليج عدن، توتر جديد ينذر بمواجهة بالإنابة.

والتوتر يدور حالياً داخل قاعدة العند احدى اهم القواعد اليمنية الاستراتيجية جنوب غرب البلاد.

وبدأ التوتر مع توجيه السعودية  لفصائلها المحلية المعروفة بـ”درع الوطن” بإخراج عناصر موالية للإمارات تتبع ما تعرف بـ”المنطقة العسكرية الرابعة” التي تتخذ من عدن مقرا لها.

وأعطى قائد “درع الوطن” بشير الصبيحي  مهلة جديدة لقائد العسكرية الرابعة فضل حسن لسحب قواته التي تم ارسالها مؤخرا إلى القاعدة بذريعة “التدريب” في حين تحدثت مصادر إعلامية بالانتقالي عن توجيه لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي من مقر اقامته بأبوظبي ببقاء الفصائل الجنوبية.

ويعد التوتر امتداد لاشتباكات بدأت في الملاح قبل يومين حيث هاجم مسلحي الانتقالي مواقع لـ”درع الوطن” مع بدء نشرها على طول المناطق المتاخمة لباب المندب في لحج.

واسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

والتحركات السعودية الأخيرة جنوب البلاد وتحديدا في المحافظات المهمة ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق مرتقب مع صنعاء يتضمن تسليم المحافظات الجنوبية بما فيها عدن لقوات موالية لها  على حساب فصائل  مدعومة اماراتيا.

وتأتي هذه التطورات جنوب اليمن بعد أيام على عودة الصراع  بين الحليفتين إلى محافظات النفط شرقي البلاد حيث تعرضت القوات الإماراتية لهجمات في شبوة وتظاهرات مناهضة في حضرموت.

ولم يتضح بعد ما اذا كان نقل السعودية المعركة مع الامارات إلى الجنوب ضمن محاولات للضغط عليها شرقا ام ضمن مساعي للمساومة..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين

قالت رئاسة جنوب السودان، الجمعة، إن حكومة البلاد قررت إرجاء انتخابات وطنية طال انتظارها حتى ديسمبر 2026، ما يبرز التحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.
وذكر مكتب الرئيس سيلفا كير ميارديت، على منصة فيسبوك: “أعلنت الرئاسة بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت تمديداً للفترة الانتقالية في البلاد مدته عامان، بالإضافة إلى إرجاء الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها مبدئياً في ديسمبر 2024، إلى 22 ديسمبر 2026”.
وينعم جنوب السودان رسمياً بالسلام منذ إبرام اتفاق في 2018، أنهى صراعاً استمر 5 سنوات، وأسفر عن سقوط مئات الآلاف، لكن كثيراً ما “يشتعل العنف بين القبائل المتناحرة”.
وحتى إعلان، الجمعة، كان من المزمع أن يختار جنوب السودان، قادته الذين سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية التي تضم ميارديت، وريك مشار النائب الأول للرئيس اللذين تقاتلت قواتهما خلال الحرب الأهلية.
وقال مكتب ميارديت: “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال مهام أساسية قبل التصويت”.
من جهته، قال مستشار الرئيس للأمن القومي، توت قلواك، في حديثه للصحافيين، إن “التمديد يمثل فرصة لتنفيذ البروتوكولات المتبقية المهمة في اتفاقية السلام الشامل، مثل عملية الدستور الدائم، والتعداد السكاني، وتسجيل الأحزاب السياسية”.
من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، إن “التمديد جاء استجابة لتوصيات المؤسسات الانتخابية وقطاع الأمن”.
وأشار إلى أن هناك مهاماً حاسمة معلقة ضرورية لإجراء الانتخابات بنجاح، ما يستلزم التأخير، قائلاً إن “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال المهام الأساسية قبل الانتخابات”، مؤكداً بأن الحكومة “ستظل تعمل خلال هذه الفترة الممتدة”.
وأكد الوزير أن الحكومة “لن تُحل وستواصل عملها كالمعتاد، في حين تعمل المؤسسات على استكمال إجراءاتها”، مبيناً أن هذه المبادرة ضرورية “لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في البلاد”.
كما أكدت الرئاسة أن الأشهر المتبقية من الفترة الانتقالية الحالية سيتم “استغلالها لحشد الأموال بهدف التنفيذ الفعال لاتفاقية السلام المحدثة”.

تعهد بإجراء أولى الانتخابات
وكان ميارديت، قد تعهد في يوليو 2023، إجراء الانتخابات، كما هو مخطط لها، وأنه سيتقدم بترشحه للرئاسة.
وذكر ميارديت، آنذاك، لأنصار حزب “الحركة الشعبية لتحرير السودان” الحاكم الذي يرأسه “أرحب بتأييدكم ترشحي للرئاسة عام 2024″، واصفاً الانتخابات بأنها “حدث تاريخي”، مشيراً إلى أنهم ملتزمون بتنفيذ بنود اتفاقية السلام التي تم إحياؤها، واعداً بمعالجة التحديات التي أعاقت تنفيذ اتفاق السلام، قبل الانتخابات.
ويعتبر ميارديت الرئيس الوحيد للبلاد منذ أن قادها إلى الاستقلال عن السودان العام 2011، لكن أحدث دولة في العالم ظلت خلال ولايته تنتقل من أزمة إلى أخرى في ظل حكومة وحدة هشة مع نائبه ريك مشار.
وكان يفترض بالانتخابات التي كانت مقررة في فبراير 2023، أن تنهي الفترة الانتقالية في البلاد، لكن الحكومة “فشلت حتى في تلبية البنود الرئيسية لاتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك صياغة الدستور.
وينص اتفاق السلام على إجراء انتخابات عامة قبل 90 يوماً مع نهاية الحكومة الانتقالية، إذ يطالب مشار بأن توزع مناصب قيادة الجيش الموحد لجنوب السودان مناصفة بين قواته وجيش سلفاكير الذي عرض 40% فقط للمعارضة، باعتبار أن الكثير من القادة الذين كانوا موالين لمشار انشقوا عنه، وانضموا في المقابل لقوات حكومية يقودها سلفاكير.
وكان هناك اتفاقاً بين فرقاء جوبا، على تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، وتجاوز الخلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه رياك مشار بشأن موعد الانتخابات المقبلة.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وإمارة المنطقة
  • السعودية تنفذ الإعدام بحق مواطن أدين بـخيانة الوطن
  • ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "هاريس- بايدن"؟
  • هل تتوسع الحرب على لبنان؟
  • عاجل: سماء العاصمة صنعاء تشتعل الآن ودوي انفجارات عنيفة وهذا ما يحدث
  • مؤتمر صحفي لمشروع توثيق البطولات السعودية في الرياض
  • حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين
  • جنوب السودان يؤجل الانتخابات الوطنية
  • السعودية والامارات تتاجران بشباب اليمن
  • مروة عيد عبدالملك تتحدث عن تفاصيل أزمتها مع شيكابالا