ورد الآن : اتساع دائرة المواجهة بين السعودية والامارات وهذا ما حدث في أهم القواعد اليمنية الاستراتيجية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الجديد برس/
اتسعت دائرة المواجهة السعودية – الإماراتية، الأربعاء، مع نجاح الرياض بنقل المعركة إلى عقر دار ابوظبي جنوب اليمن.
وشهدت محافظة لحج ، أهم المدن اليمنية المطلة على باب المندب وخليج عدن، توتر جديد ينذر بمواجهة بالإنابة.
والتوتر يدور حالياً داخل قاعدة العند احدى اهم القواعد اليمنية الاستراتيجية جنوب غرب البلاد.
وبدأ التوتر مع توجيه السعودية لفصائلها المحلية المعروفة بـ”درع الوطن” بإخراج عناصر موالية للإمارات تتبع ما تعرف بـ”المنطقة العسكرية الرابعة” التي تتخذ من عدن مقرا لها.
وأعطى قائد “درع الوطن” بشير الصبيحي مهلة جديدة لقائد العسكرية الرابعة فضل حسن لسحب قواته التي تم ارسالها مؤخرا إلى القاعدة بذريعة “التدريب” في حين تحدثت مصادر إعلامية بالانتقالي عن توجيه لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي من مقر اقامته بأبوظبي ببقاء الفصائل الجنوبية.
ويعد التوتر امتداد لاشتباكات بدأت في الملاح قبل يومين حيث هاجم مسلحي الانتقالي مواقع لـ”درع الوطن” مع بدء نشرها على طول المناطق المتاخمة لباب المندب في لحج.
واسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
والتحركات السعودية الأخيرة جنوب البلاد وتحديدا في المحافظات المهمة ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق مرتقب مع صنعاء يتضمن تسليم المحافظات الجنوبية بما فيها عدن لقوات موالية لها على حساب فصائل مدعومة اماراتيا.
وتأتي هذه التطورات جنوب اليمن بعد أيام على عودة الصراع بين الحليفتين إلى محافظات النفط شرقي البلاد حيث تعرضت القوات الإماراتية لهجمات في شبوة وتظاهرات مناهضة في حضرموت.
ولم يتضح بعد ما اذا كان نقل السعودية المعركة مع الامارات إلى الجنوب ضمن محاولات للضغط عليها شرقا ام ضمن مساعي للمساومة..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس