جيبوتي تعرض ميناء على إثيوبيا لنزع التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تتوقع حكومة جيبوتي أن تقبل إثيوبيا عرضها بالحصول على حق وصول حصري إلى أحد موانئها، وهو اقتراح يهدف إلى نزع فتيل التوترات الإقليمية الناجمة عن سعي أديس أبابا لاستعادة منفذ مباشر على البحر.
وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف في مقابلة أجريت معه اليوم الأربعاء على هامش منتدى التعاون الصيني - الأفريقي في بكين، إن الخطة جرى تقديمها إلى السلطات الإثيوبية و"نتوقع رداً إيجابياً قريباً"، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.وكان يوسف قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن الحكومة تعتزم التقدم بعرض لمنح إثيوبيا، الدولة الحبيسة، "الإدارة الكاملة" لميناء تاجورة على ساحل جيبوتي.
#الصومال ترد على تدخل #إثيوبيا "الفج" بشؤونها https://t.co/87czQnRMHd
— 24.ae (@20fourMedia) April 4, 2024 ويأتي هذا العرض الذي قدمته جيبوتي ضمن جهودها الهادفة إلى معالجة أزمات متعددة في منطقة القرن الأفريقي.وتسعى جيبوتي، إلى جانب محاولتها التعامل مع النزاع بين إثيوبيا والصومال، إلى المساعدة على تخفيف التوترات في السودان، حيث تدور حرب أهلية منذ أكثر من عام، وفي الوقت نفسه، تواجه تأثير الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيبوتي إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبدي قلقاً كبيراً إزاء "تصاعد التوترات الأمنية" بالضفة الغربية
أعربت فرنسا، أمس الأربعاء، عن قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة جنين ومخيمها، منذ أول أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن "باريس دعت السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة جنين إطلاق نار كثيف وانفجارات، في اليوم الثاني من العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين".
Live: Israel continues West Bank raids, mirroring military action in Gaza
➡️ https://t.co/yYFsnt9UJz pic.twitter.com/OdP1QGonbW
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تأمل الحكومة الإسرائيلية بأن يقدّم لها دعماً غير مشروط، أطلق الجيش "عملية لمكافحة الإرهاب" في هذه المدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها، إزاء "تسارع وتيرة الاستيطان وتزايد أعمال العنف التي يمارسها مستوطنون متطرفون، ما يؤجج انعدام الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، سيناقش "قضية المستوطنات في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين"، في مجلس الشؤون الخارجية الذي سينعقد في 27 يناير (كانون الثاني) الجاري في بروكسل.
???? Israeli PM #Netanyahu said the military intervention in #Jenin in the occupied West Bank aimed to “eradicate terrorism”.
“The situation is very difficult. The occupying army has bulldozed all the roads leading to #Jenin camp and hospital,” city governor Kamal Abu Rub said ⤵️ pic.twitter.com/rkX2OR7f0W
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أول أمس الثلاثاء، مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين بجروح في "العدوان الإسرائيلي".
وفي المقابل، جاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت القوات أكثر من 10 مخربين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ غارات جوية استهدفت بنى تحتية إرهابية في المنطقة، وتم تدمير العديد من العبوات الناسفة التي زرعها المخربون على الطرق".
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودخل الأحد الماضي حيّز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.