«البحوث الإسلامية» يعلن عن فرص عمل جديدة.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن الأزهر الشريف عن حاجته لـ20 عضوًا للعمل بلجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية منهم: 3 أعضاء من كريمي البصر؛ بشرط إجادة القراءة والكتابة بطريقة برايل، واثنان من الحفاظ ممن يجيدون لغة الإشارة.
وحدد الأزهر الشريف عدة شروط منها أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة جامعية أزهرية، ومن العاملين بالأزهر الشريف أو جامعته للعمل بنظام الندب الجزئي، ألا يقل عمر المتقدم عن 25 عامًا ولا يزيد على 50 عامًا وقت نشر الإعلان، وأن يكون حافظًا لكتاب الله عن ظهر قلب بجميع رواياته، وأن يكون حافظًا للشاطبية والدرة وطيبة النشر، وأن يكون مُلمًّا بعلم رسم المصحف، حافظًا لمنظومة عقيلة أتراب القصائد ولطائف البيان شرح مورد الظمآن.
كما تضمنت شروط وظائف مجمع البحوث الإسلامية أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط من خلال كتاب «المُحكم في علم نقط المصاحف» للإمام الداني، وحافظًا لمنظومة الخرَّاز.أن يكون مُلمًّا بعلم عَدِّ الآي من خلال كتاب «البيان في عَدِّ آي القرآن».أن يكون مُتمكِّنًا في علم الوقف والابتداء ومعرفة علل الوقوف، وأن يكون على دراية بأجزاء المصحف، وأحزابه، وأرباعه، وأثمانه، وما يتعلق بذلك، وأن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية في التفسير وعلوم القرآن والفقه واللغة العربية والبلاغة، بالإضافة لإجادة التعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.
كما اشترط اجتياز الاختبار التحريري، واجتياز المقابلة الشفهية بعد نجاحه في الاختبارات التحريرية، وتقديم بيان حالة حديث معتمد من جهة العمل، وألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء مُخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية، وألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه.
شهادة تخصص القراءاتكما تضمنت شروط المفاضلة الحاصلون على شهادة تخصص القراءات أو ليسانس كلية القرآن الكريم، بجانب حصوله على شهادة جامعية، والحاصلون على دراسات عليا (ماجستير - دكتوراه في علوم القرآن)، وإجادة مهارة استخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه، وعلى الراغبين التقدم يدويًّا بطلب للإدارة العامة للشئون الوظيفية - قسم التنقلات، مُدوَّنًا به رقم التليفون الشخصي، وصورة من بطاقة الرقم القومي، في موعد غايته شهر من تاريخ نشر الإعلان؛ على أن يتم التواصل مع المتقدم لوظائف مجمع البحوث الإسلامية من خلال رقم التليفون المحمول، التقديم من خلال بوابة الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة أن یکون م لم وأن یکون من خلال
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.