رئيس حزب مصر أكتوبر: قبائل سيناء شريكا أساسيا في التنمية ومحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن قبائل سيناء لعبت على مدى السنوات الماضية، دورًا رئيسيا في اجتثاث الإرهاب وكانت الجناح الشعبي في تصفية العناصر الإرهابية وتطهير أرض الفيروز من تلك التنظيمات التي اتخذت سيناء وكرًا لأنشطتها التخريبية.
وأضافت "مديح" ـ في بيان لها ـ أنه لا يمكن لأحد أن يغفل هذا الدور الكبير الذي لعبته قبائل سيناء بعدما اصطفت إلى جانب الجيش المصري لمحاربة قوى الشر التي حاولت يائسة فرض نفوذها وسيطرتها على سيناء، فقد لعبت دورًا محوريًا في هذا الملف، وكانت تلك القبائل التي تعتز الدولة بها، شريكًا أساسيًا في النجاحات التي حققتها مصر فى حربها ضد الإرهاب.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن قبائل سيناء كانت أيضًا شريكا في الطفرة التنموية التي قامت بها الدولة لتحويل أرض الفيروز من مستنقع للإرهاب إلى وجهة تنموية تليق بمقدرات تلك البقعة الغالية من أرض مصر، مشيرة إلى أن المشروعات العملاقة التي تم إطلاقها لتطال كل شبر في سيناء للنهوض بحياة أهالينا هناك.
وأشادت الدكتورة جيهان مديح بمشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة في سيناء، والتي من المخطط تنفيذها الفترة المقبلة أيضًا، والمتمثلة في دعم مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الزراعية والسياحية والتجارية، والتي من شأنها توفير كل احتياجات أهالي سيناء وتوفير حياة كريمة لهم.
وثمنت "مديح" الموقف الوطني لقبائل سيناء ودعمها المستمر للدولة المصرية والقيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة بجانب القبائل على مدى السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب مصر أكتوبر قبائل سيناء العناصر الإرهابية الإرهاب الجيش المصري قبائل سیناء
إقرأ أيضاً:
عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كل ذرة رمل من رمال سيناء، قصة بطولة لا تموت، وذكرى فدائي لم يخش الموت، بل احتضنه لتبقى الأرض حرة، مرفوعة المهمة. وبينما تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء، يتجدد العهد الوطني الذي قطعه أبناؤها على أنفسهم: "لن نترك الأرض، ولن نساوم على الدم".
من معارك التحرير ضد العدو الصهيوني، مرورًا ببطولات الفدائيين أمثال سالم الهرش، شلاش العرابي، ومتعب هجرس، وحتى معارك الشرف الحديثة التي يخوضها أبناؤها كتفًا بكتف مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، تظل سيناء عنوانًا للمقاومة والشرف والتضحية.
لم تكن سيناء يومًا على الهامش، بل كانت دومًا في القلب، فهنا وُلدت المقاومة، وهنا سالت دماء الشهداء دفاعًا عن كل شبر. في معارك التحرير قاتلوا دون سلاح إلا الإيمان، وفي معارك الإرهاب ضحّوا بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن.
سيناء لا تكتفي بأن تكون مسرحًا للتاريخ، بل تصر على أن تصنعه. ولهذا، فإن قصة أبنائها من التحرير إلى التنمية، ومن المقاومة إلى الاستشهاد، هي شهادة حية على معنى الانتماء الحقيقي.
في ذكرى أعياد تحرير سيناء، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، ليس لأبناء سيناء فحسب، بل لكل المصريين، هكذا عبّر الشيخ محمد علي الهرش، أحد مشايخ قبيلة البياضية في قرية رابعة شمال سيناء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل عيدًا وطنيًا لتحرير الأرض والعرض، وأن انضمام سيناء إلى الجمهورية لا يزال حاضرًا في وجدان الكبير قبل الصغير.
تاريخ من النضال والتضحياتقال الشيخ محمد سالم الهرش إن أبناء سيناء لم يكونوا يومًا على الهامش، فقد خاض أجدادهم المعارك إلى جانب القوات المسلحة، وخلّد التاريخ أسماء بارزة مثل شلاش هدهد، أبويماني، وأبومرزوقة، وغيرهم من المجاهدين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
الشيخ محمد سالم الهرشوأضاف لـ البوابة نيوز: "لم يتوقف العطاء عند الآباء، بل امتد إلى الأبناء، من بينهم الشهيد ناجي علي نصر، ابن قرية رابعة، الذي ارتقى أثناء تفكيك عبوة ناسفة، عمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في مجال إبطال المتفجرات، وسالت دماؤه الزكية إلى جانب دماء ضباط وجنود الجيش، في مشهد يؤكد وحدة الهدف والمصير".
الشهيد ناجي علي نصر.. "القلب الميت" الذي أنقذ المئات في الحرب على الإرهابيصفه أبناء قريته بـ"القلب الميت" لشجاعته النادرة. الشهيد ناجي علي نصر، الذي أفنى حياته في تفكيك العبوات الناسفة وإنقاذ الأسر، كان أول من يُستدعى عند اكتشاف أي جسم مشبوه، وبفضل شجاعته، تم تطهير عشرات المنازل والمزارع من ألغام الإرهاب، قبل أن يرتقي شهيدًا خلال إحدى المهام في قرية تفاحة.
الشهيد ناجي علي نصرسيناء التي رفضت التدويل.. واحتضنت المعركةمن جانبه، تحدث الشيخ عبدالحميد الأُخرسي، أحد مشايخ قبيلة الأخارسة ببئر العبد، مؤكدًا أن "سيناء كانت دائمًا عونًا لمصر، وذكرتهم الصحف الصهيونية بأنهم أقمار صناعية بشرية للقوات المسلحة، وهذا شرفٌ كبير".
الشيخ عبدالحميد الاخرسيواستعاد الأُخرسي واقعة مؤتمر الحسنة عام ١٩٦٨، عندما حاول العدو الصهيوني تدويل سيناء، بدعم دولي وإعلامي، لكن أبناء القبائل تصدوا للمخطط بإرادة وطنية حاسمة. وألقى الشيخ سالم الهرش كلمة مشايخ سيناء رافضًا العرض قائلًا: "نحن مصريون، ومن يريد التفاوض فليذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، فباطن الأرض أولى بنا من ظهرها إن فرطنا فيها".
دعم لا ينتهي.. وحرب مستمرة بالتنمية
وأكد الأُخرسي أن أبناء سيناء نالوا ٧٥٠ نوط امتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لدورهم البطولي، وما زالوا اليوم يواصلون المعركة، ولكن بأدوات البناء والتنمية تحت راية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "كل شبر من أرض سيناء عليه دم شهيد مصري، من كل محافظات الجمهورية، وسنستكمل المسيرة بالتنمية الحقيقة والواقعية".
رموز لا تُنسى في سجل النضال الوطنيالشيخ سالم الهرش: صوت سيناء في مؤتمر الحسنة، رفض التفاوض على الأرض، وكرّمه عبد الناصر بعد فراره للأردن، ثم عاد إلى سيناء بعد نصر أكتوبر.
الشيخ سالم الهرشالشيخ متعب هجرس: شيخ البياضين، أول المنضمين إلى منظمة سيناء العربية، أُسر وسُجن في إسرائيل، وكان أول شهيد يُدفن في سيناء بعد تحرير جزء منها عام ١٩٧٧.
الشيخ متعب هجرسشلاش العرابي (هدهد بئر العبد): نفذ عمليات نوعية أربكت الاحتلال، حتى وُضعت مكافآت للقبض عليه.
شلاش خالد عرابي هدهد سيناءالشيخ عيد أبوجرير: مؤسس شبكة مقاومة داخل سيناء، درّب الشباب على العمل الاستخباراتي لصالح مصر.
الشيخ سمحان: همزة الوصل بين الجيش والقبائل، بث رسائل تحفيزية عبر إذاعة صوت العرب، دعمًا لصمود المقاومة.