الكشف عن مقابر جماعية جديدة في الأنبار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت مؤسسة الشهداء التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، (4 أيلول 2024)، الكشف عن مقابر جماعية جديدة في محافظة الأنبار.
وذكر بيان للمؤسسة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "الفريق الفني المتخصص في مجال البحث والتحري / دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية يجري عدداً من الكشوفات في قاء الرمادي في محافظة الانبار حيث أجرى كشفاً فنياً اولياً على ثلاث مواقع اثنان منها في قضاء الصقلاوية موقع حي الجمعية، وموقع اخر في الشيحة والموقع الاخير في الحبانية".
ونوهت الى، ان "جميع اعمال الكشف والتوثيق قد تمت برفقة وحماية القوات الامنية الماسكة للارض، ليتم فيما بعد ادخال المواقع الخاضعة لولاية قانون شؤون وحماية المقابر الجماعية في قاعدة بيانات الدائرة لغرض ادراجها ضمن الخطط السنوية للفتح والتنقيب وتحديد هوية الـضحايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تستعيد 148 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا
أعلن العراق عودة 148 عائلة من مواطنيها إلى البلاد من مخيم "الهول" في سوريا، حسبما أعلنته مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة نينوى، في وقت سابق.
وتؤكد بغداد مواصلة جهود إعادة مواطنيها من مخيمات شمال شرقي سوريا التي تضم عوائل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفاة 308 أطفال في مخيم الهول بشرق سوريا - موقع 24أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوفاة 308 أطفال منذ مطلع يناير(كانون الثاني) الماضي، وحتى أمس الأحد، في مخيم الهول الواقع أقصى جنوب شرق محافظة الحسكة السورية. تدقيق أمنيونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن مدير فرع مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة نينوى، خالد عبد الكريم، قوله إنه "تمت إعادة 148 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري معظمهم من النساء والأطفال، السبت الماضي، وأن العودة تحققت بعد إتمام عملية التدقيق الأمني وثبوت عدم تورط العائدين بقضايا في العراق أو كونهم مطلوبون أمنياً".
وتابع أن "العائدين استقروا في مركز الأمل للدعم النفسي في مخيم الجدعة جنوبي الموصل وسيطبق عليهم برنامج خاص بإعادة التأهيل قبل عودتهم لديارهم".
ويضم مخيم "الهول" المكتظ بمحتجزي عائلات تنظيم "داعش" الإرهابي، عشرات الآلاف، بينهم عراقيون وسوريون وأجانب ينتمون إلى 45 دولة على الأقل، وتشكل النساء والأطفال غالبية سكان المخيم، بالإضافة إلى نحو ثلاثة آلاف رجل، معظمهم من العراقيين والسوريين، بينهم عوائل لمسلحي "داعش" وآخرون نازحون ولاجئون فروا من مناطق سيطرة التنظيم سابقاً.