شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

 

أمين صندوق الغرف: زيارة السيسي لتركيا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي زيارة السيسي لتركيا.. مصر تلم شمل العلاقات بزيارة تاريخية

 

كما شهد الرئيس  السيسي ونظيره التركي  التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة بولاريس التركية لتطوير منطقة صناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووقع من الجانب التركي المدير العام لشركة بولاريس، ومن الجانب المصري المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنل.

 

زيارة استثنائية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، وتشهد العلاقات المصرية التركية زخما وتحولًا كبيرًا في الأعوام الثلاثة الماضية.

 

تقارب بين مصر وتركيا:

وفي مارس من العام 2021، أعلن وزير الخارجية التركي السابق مولود أوغلو عودة الاتصالات الدبلوماسية مع مصر، بعد أن شهدت تراجعًا كبيرًا خلال السنوات التي سبقت هذا الإعلان، لتشهد إنفراجة في العلاقات، وتتقارب وجهات النظر مرة أخرى في السنوات الأخيرة.

وفي أبريل من العام ذاته، وافق البرلمان التركي على إنشاء مجموعة تسمى بمجموعة صداقة برلمانية مع مصر.

ومايو 2021، كانت أولى جلسات الجانبين مصر وتركيا؛ لبحث مسار إعادة بناء العلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والاستثمارية.

نوفمبر 2022، كان التقارب الكبير بين مصر وتركيا، ومصافحة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس أردوغان على هامش افتتاح كأس العالم 2022 بقطر، والذي كان الحضور بدعوة من أمير قطر تميم بن حمد.

وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا فبراير 2023 وأسفر عن تدمير العديد من المنشآت والمؤسسات والقرى بأكملها، أرسلت مصر مساعدات إغاثية لتركيا، للتخفيف من وطأة هذا الزلزال الذي ضرب تركيا.

وفي يوليو من العام نفسه، عينت مصر عمرو الحمامي سفيرًا لمصر لدى أنقرة، وتم ترشيح صالح موتلو شن سفيرًا لتركيا لدى القاهرة.

وشهد سبتمبر 2023، مباحثات وتفارق في وجهات النظر واتفاق في الآراء والرؤى بين الرئيس السيسي والرئيس طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

وفي نهاية عام 2023 أي شهر أكتوبر، زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان القاهرة في زيارة تعد الأولى من نوعها، ولذلك لبحث العلاقات بين البلدين.

وكانت الزيارة الأولى من نوعها وبعد سنوات من الجفاء في العلاقات، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة واستقبله الرئيس السيسي في مطار القاهرة الدولي، في مراسم استقبال رسمية.

أعاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارته إلى القاهرة، وذلك هذه المرة يحمل العديد من الملفات للتقارب مع الدولة المصرية، ولبحث العلاقات بين البلدين.

وتأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الساعات إلى تركيا لبحث العديد من الملفات والتي على رأسها التقارب بين مصر وتركيا في العديد من الملفات الاقتصادية، وايضًا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والأزمة السورية وحرب السودان والسد الإثيوبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي أردوغان تركيا الرئیس عبدالفتاح السیسی بین مصر وترکیا طیب أردوغان بین البلدین العدید من

إقرأ أيضاً:

باحث ايراني لـبغداد اليوم: زيارة بزشكيان تهدف لجعل بغداد وسيطا بين طهران وواشنطن

بغداد اليوم - طهران

تحدث عبد الرضا فرجي راد، أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة طهران، عن الزيارة التاريخية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق التي استمرت لثلاثة أيام.

ووصل بزشكان الى العراق يوم الأربعاء الماضي بدأها بالعاصمة بغداد وبعدها انتقل الى اقليم كردستان، ثم عاد لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء والنجف، ليختتم زيارته اليوم الجمعة بمحافظة البصرة في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصب رئاسة الجمهورية في تموز الماضي.

وقال فرجي راد، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، لـ"بغداد اليوم"، إن "بزشكيان ومنذ نيل حكومته ثقة البرلمان الإيراني أعلن أنه سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى الدولة المجاورة للعراق، وأخيرا، تمت هذه الرحلة في الأيام القليلة الماضية، وقد لقي الرئيس الإيراني استقبالا حسنا من قبل السلطات العراقية".

وأضاف "رغم أنه منذ سقوط صدام وتطور العلاقات بين البلدين، قام جميع رؤساء إيران بزيارات رسمية إلى العراق، وتم خلال هذه الزيارات عقد اتفاقيات للتعاون بين البلدين، لكن يمكن القول أن هذه الزيارة تختلف بعض الشيء عن زيارات الرؤساء السابقين ومن الممكن الحصول على نتائج أفضل منها".

وتابع فرجي: "إذا أردنا أن نذكر بعض هذه الفروق يمكننا أن نشير الى ان هذه الزيارة جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الجديدة أنها تنتهج سياسة متوازنة بين الشرق والغرب في سياستها الخارجية وترغب في الحوار مع الغرب، حوار يمكن أن يتوصل بين الجانبين إلى تفاهم بشأن الملف النووي ويؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، ويمكن للعراق، باعتباره حليفاً للكتلة الغربية وله علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة، أن يسهل هذه المحادثات، ورغم أن العراقيين في الماضي لعبوا أحياناً دوراً في هذا الصدد وبذلوا بعض الجهود، إلا أن هذه المرة تم إعلان هذه السياسة التقدمية من قبل حكومة الجمهورية الإسلامية والأطراف الغربية، سواء الجانب الأمريكي أو الجانب الأوروبي، وأعلنوا استعدادهم للحوار والتوصل إلى حل مقبول".

وبين المحلل السياسي الإيراني، أنه "في الأسابيع الأخيرة، توقفت الهجمات على القوات والقواعد الأمريكية في العراق، والتي يقال إن قوات المقاومة العراقية تنفذها، وهو ما يمكن أن يساعد الحكومة العراقية على بناء منصة للحوار بين إيران والعراق مع الغرب، وبالتأكيد ستكون هناك عقبات أقل أمام تطوير العلاقات بين بغداد وأربيل مع طهران، ومن الممكن أيضًا أن تتمكن الحكومة العراقية، إذا حاولت، من الحصول على إذن على الأقل للإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة بعد موافقة الولايات المتحدة، وهو موضوع اعتقد تمت مناقشته في المحادثات بين رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس وزراء العراق".

واشار فرجي الى ان "النقطة المهمة التالية في هذه الرحلة هي المحادثات الرئاسية في أربيل والسليمانية مع السلطات الكردية الإقليمية، والتي لم تعقد منذ سقوط صدام، واللافت في هذه الرحلة أن العلاقات المناخية مع طهران كانت شديدة البرودة منذ عدة سنوات، كما تعرضت مواقع معارضي الجمهورية الإسلامية في شمال العراق للقصف بالرصاص والصواريخ عدة مرات، وأخيراً مع التصعيد الأخير، كانت زيارة رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني إلى طهران، قد حركة العلاقات بين أربيل وطهران".

واوضح فرجي، إن "زيارة بزشكيان إلى أربيل والسليمانية في وقت تغير فيه بالكامل موقع معارضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طول الحدود المشتركة، وخلال رحلته إلى شمال العراق، يتحدث الرئيس للصحفيين بلغة السكان الأصليين لهذه المنطقة (الكردية)، وبالنظر إلى الخلافات بين الحزبين الكرديين في المنطقة، يحاول أن يظهر من خلال لقائه مع قادة الحزبين أن الحكومة في إيران تريد السلام في كردستان ويد الصداقة تمتد إلى جميع الأكراد في المنطقة".

وبحسب قوله إنه "يمكن لهذه الرحلة وهذا الإجراء، الذي وصفه القادة الأكراد بالرحلة التاريخية، أن يترك أثراً إيجابياً للغاية على العلاقات بين إيران والمنطقة بالإضافة إلى تطوير العلاقات بين طهران وبغداد، بحيث إذا تمت متابعة الحوارات واستمرت، ستتمكن طهران والمنطقة من المرور بواحدة من أفضل فترات علاقاتهما".

وعن النقطة الثالثة لأهمية هذه الزيارة، أجاب المحلل الإيراني، أن "بزشكيان استغل هذه الرحلة ووجه رسالة صداقة إلى الدول الإسلامية الأخرى في المنطقة وفتح حدود هذه الدول لبعضها البعض، ورغم أنه في المرحلة الحالية واختلاف وجهات النظر بين دول المنطقة وخاصة مع الجمهورية الإسلامية، فإن فتح الحدود أمر مستحيل تماماً؛ لكن هذا التوجه يحمل في جوهره رسالة مفادها أن الحكومة الجديدة في إيران مستعدة للحديث وحل المشاكل وتطوير العلاقات على أساس نوع من الطمأنينة، وكما أشار الرئيس، فقد ترسخت هذه الثقة تدريجياً في أوروبا وأصبحت الحدود المفتوحة لدول القارة الخضراء عاملاً للتنمية الإقليمية".

وتابع "وبالنظر إلى أن هذا النهج قد تم اقتراحه بالفعل بطريقة ما من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فمن الجيد أولاً، بالتعاون مع البلدين العراق والمملكة العربية السعودية، التحضير لخطة يمكنها تقليل الشكوك في شكل تقارب إقليمي ومجال تعاون إقليمي جماعي يجب متابعته، ومع الجهود التي تبذلها الحكومة الجديدة لرفع العقوبات، فمن الطبيعي أنه إذا كان هناك اتفاق على رفع العقوبات، فسيتم توفير منصة أكثر ملاءمة لمتابعة هذا المشروع".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى روسيا الاتحادية في زيارة ثنائية
  • زيارة الرئيس الإيراني للعراق ضيف ثقيل الظل
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية
  • زيارة بزشكيان للعراق.. الاقتصاد وملف المعارضة الكردية على الطاولة
  • الإمارات والصين يشهدان حقبة ذهبية من الشراكة الإستراتيجية الشاملة
  • وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • باحث ايراني لـبغداد اليوم: زيارة بزشكيان تهدف لجعل بغداد وسيطا بين طهران وواشنطن
  • وزير التجارة التركي يفتتح معبرا جمركيا مع سوريا.. مساع لإحياء النشاط التجاري
  • حسين زين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت