شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وزير الشباب والرياضية السابق.
رئيس جامعة الأزهر يلتقي عميد كلية القرآن الكريم رئيس جامعة الأزهر لأئمة أفريقيا وآسيا: الدعوة رسالة الأنبياء والرسل وأنتم ورثة الأنبياءجاء ذلك بحضور الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، واللواء محمد مصطفى، مدير المشروعات ببيت الزكاة والصدقات.
وأكد شيخ الأزهر دور الجمعيات الأهلية والخيرية في دعم الفقراء ومساندة المحتاجين، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية المقدمة لهم، ليتمكنوا من الحصول على أفضل جودة ممكنة، انطلاقا من قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم"، والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على كاهل الأسر الأقل حظًّا والأكثر احتياجًا.
جانب من اللقاء الذراع الخيري للأزهر الشريفكما أكد شيخ الأزهر أن بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهر الشريف- شديد الحرص على الالتزام بالقيود الشرعية التي تحكم حركة المال؛ تحصيلًا وصرفًا، وتحديدها بموارد وشروط شرعية في صرف هذه الأموال في مصارفها المقررة شرعًا، وأن جهود البيت وخدماته لا تقتصر على المحتاجين في مصر، ولكن امتدت لتشمل كل الأشقاء في الدول الإسلامية الذين يتعرضون لظروف إنسانية قاسية كفلسطين والسودان وسوريا واليمن وغيرها، حرصًا من الأزهر على وحدة الأمة وتلاحمها؛ انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
من جانبه، أعرب الدكتور خالد عبد العزيز عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لدور فضيلته في دعم قضايا الأمة، مستعرضًا لفضيلته جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، وحسن توجيه أموال التبرعات، والنهوض بالخدمات المقدمة للمستفيدين من الجمعيات الخيرية والأهلية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني أحمد الطيب الجمعيات الخيرية شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة
وجه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
بيت الزكاة والصدقات يوزع بطاطين ومواد غذائية على المستحقين بمحافظة السويس بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة شهرية وأثاث منزلي ودرّاجة لأم عبد المنعمأعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]