عبد الرزاق زار المفتي قبلان: للتلاقي والحوار من أجل تحصين لبنان واسقاط كل مشاريع الفتنة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زار رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في بيروت، وتم البحث في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية وخاصة ما يجري في غزة وجنوب لبنان.
وأثنى عبد الرزاق في تصريح بعد اللقاء، على "الدور الوطني والإسلامي الكبير لسماحة المفتي قبلان في التصدي لمشاريع الفتنة ودعوته إلى الحفاظ على العيش المشترك"، داعيا "كل القوى السياسية والروحية إلى التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية وذلك لمواجهة العدو الصهيوني والالتفاف حول المقاومة التي بصمودها وتضحياتها وانجازاتها تعزز الوحدة الوطنية وتحافظ على لبنان وعيشه المشترك".
وقال: "ان إنجازات المقاومة في مساندة أهل غزة هي عمل مشرف، ونحن نقدر ونفتخر بلبنان العربي المساند والمدافع عن غزة وكل فلسطين".
أضاف: "ان غالبية الشعب اللبناني والعربي والإسلامي تقف خلف المقاومة في غزة ولبنان، ومن ينال من المقاومة ويتهجم عليها والحرب مشتعلة فلا ريب أنه خادم للكيان الصهيوني وخائن لوطنه ويجب محاكمته".
ودعا "الشعب اللبناني إلى التلاقي والحوار لتحصين لبنان واسقاط كل مشاريع الفتنة".
وحيا "صمود اهل غزة"، وقال: "غزة سوف تنتصر وهي تكتب نصرها بدماء شهدائها وجرحاها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.