مؤسسات الاسرى الفلسطينية: العدو اعتقل 10400 مواطن من الضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم إن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 10400 مواطن من الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 725 طفلا، و400 امرأة، و98 صحفيا.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، أن 400 امرأة جرى اعتقالهن، و(تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة بلغ ما لا يقل عن (725)، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (98) صحفياً/ة، تبقّى منهم رهن الاعتقال (52) من بينهم (ست) صحفيات، و(17) صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكنا من التأكد من هوياتهم، ومن بين الصحفيين (15) رهن الاعتقال الإداري.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (8872) أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وأوضحت أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديدًا في طولكرم ومخيميها، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها لأفراد من عائلات المعتقلين.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا.
وسُجلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الصهيوني على الضفة وتهجير عائلات من مخيمي طولكرم وجنين
الثورة نت/
وسعت قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في شمال الضفة الغربية من خلال اقتحام مدينة ومخيم طولكرم حيث بدأت أمس الاثنين باستهداف جوي لمركبة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ومن ثم اقتحام كبير شمل المدينة ومخيماتها على غرار ما قامت به قبل ثمانية ايام في مخيم جنين وهو البدء من الجو ومن ثم الاقتحام البري.
ومنذ ثمانية ايام وجيش العدو الصهيوني يواصل عمليته العسكرية في مخيم جنين قام خلالها بتفجير وهدم عشرات المنازل والمحال التجارية داخل المخيم بالإضافة الى تهجير 90% من سكان المخيم واجبارهم على النزوح خارج المخيم.
وأسفر العدوان الصهيوني على محافظة جنين حتى اليوم الثلاثاء عن ارتقاء 16 شهيدا واصابة ما يقارب الـ 100 مواطن فلسطيني بجروح مختلفة بالإضافة الى نزوح اكثر من 15 الف مواطن من داخل المخيم.
وذات السيناريو قد كرره جيش العدو الصهيوني في طولكرم منذ ،أمس الاثنين، إذ بدأ العدو باجبار المواطنين الفلسطينيين داخل مخيم طولكرم بالخروج من المخيم وسط عمليات تدمير للبنية التحتية وتفجير عدد من منازل المواطنين داخل المخيم حسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان.
ونقلت وسائل الإعلام عن شهود العيان قولهم، إن جنود العدو الصهيوني ابلغوهم انه لا يمكنهم العودة الى منازلهم داخل المخيم قبل اسبوع من وقت خروجهم وهذا مؤشر على ان العملية في طولكرم قد تستمر لعدة أيام ولربما أكثر من ذلك خاصة في ظل تصريحات عدد من قادة جيش العدو أن العملية ستتوسع في الضفة الغربية وغور الاردن بالإضافة إلى الانتشار الكبير لقوات العدو الصهيوني في معظم مناطق الضفة الغربية.