إصابتان بقصف لحزب الله على مواقع للاحتلال.. وغارات على بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصيب إسرائيليان واندلعت حرائق، الأربعاء، في إصبع الجليل شمال دولة الاحتلال جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، حيث يواصل حزب الله قصف مواقع تابعة لجيش الاحتلال.
وذكرت القناة "14" الإسرائيلية، أن شخصين أصيبا بجروح جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب مستوطنة ديشون، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه جرى سقوط 5 صواريخ بمناطق مفتوحة في إصبع الجليل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، مشيرة إلى سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في كريات شمونة وبيت هلل، ما أدى إلى اندلاع حرائق وحدوث إصابات لم تحدد طبيعتها.
من جهته، دعا مجلس مستوطنات الجليل الأعلى، بما فيها "كريات شمونة"، الأربعاء، المستوطنين إلى البقاء قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر.
حزب الله
بدوره، أعلن حزب الله، الأربعاء، عن مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين استهدفت المقاتلات الإسرائيلية بلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط جريحين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بشن الطيران الحربي الإسرائيلي ضربات على بلدة قبريخا في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام، أدت إلى إصابة شخصين بجروح احتاجا إلى دخول مستشفى مرجعيون الحكومي لإتمام العلاج".
وأغارت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدات عيناثا وكونين وعيتا الشعب والخيام جنوب لبنان، كما أغارت مسيرة إسرائيلية على أطراف بلدة بني حيان بصاروخ لم ينفجر، ما تسبب في اندلاع حريق بالمكان، وفقا للوكالة اللبنانية.
من جهته، قال حزب الله إن مقاتليها استهدفوا "مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية العدو في ديشون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح في بيان أن الهجمات جاءت ردا "على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيتا الشعب والخيام".
في المقابل، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، برصد إطلاق 65 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، الأمر الذي أسفر عن اندلاع 3 حرائق في مواقع مختلفة إثر سقوط الصواريخ.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أن أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسرائیلی على جنوب لبنان حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.