صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@13:37:20 GMT

«بارالمبية باريس» تبيع 2.9 مليون تذكرة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا العرياني يحل بالمركز السادس في رماية «بارالمبية باريس»

أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية، ان دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» نجحت في ان تضع معايير جديدة داخل وخارج ملاعب الدورة، بما يجعلها ستسجل في التاريخ باعتبارها الأكثر روعة على الإطلاق، وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس أكثر من 4400 رياضي ورياضية يمثلون 184 وفداً بارالمبيا، يشاركون في 22 رياضة، يتنافسون على 549 ميدالية ملونة.


وقال أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، «لا شك أن هذه الألعاب ستسجل في التاريخ باعتبارها الألعاب التي وضعت معايير جديدة للألعاب البارالمبية في كثير من النواحي»، وأضاف: إن الطريقة التي صممت بها باريس 2024 الألعاب منذ البداية جعلت هذه الألعاب تبرز حقًا عن غيرها في الماضي.
وأعلنت اللجنة البارالمبية الدولية إنه تم بيع 2.3 مليون تذكرة في الدورة، بما يجعلها تأتي في المرتبة الثانية بعد دورة الألعاب البارالمبية «لندن 2012»، والتي باعت 2.7 مليون تذكرة، لكن بارسونز قال إن الأرقام ليست وحدها هي المقياس، بل حماسة الجماهير التي جعلت من «باريس 2024» حدثًا تاريخياً.
وحسب اللجنة الدولية، أصدرت «باريس 2024» بيانات تظهر أن أكثر من 90% من مشتري التذاكر هم من فرنسا ونصفهم لم يشاهدوا الرياضة البارالمبية من قبل.
وقال بارسونز: «لدينا جميع الأماكن في باريس قريبة جدًا من المعالم الأيقونية في قلب المدينة، وهذا يجعل الألعاب البارالمبية أقرب إلى الناس، أعتقد أننا رأينا هذا في حفل الافتتاح في ميدان الكونكورد عندما كنا نقول إن مدينة باريس تحتضن الحركة البارالمبية».
وعلى صعيد نتائج بعثة الإمارات، شاركت مريم الزيودي في مسابقة رمي القرص فئة (F40) للسيدات، وحققت المركز الثاني عشر، بعدما قطعت أفضل محاولاتها مسافة 17.45 متر، فيما فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية التونسية روعة التليلي، محققة مسافة 36.55 متر، وتلتها المغربية يسرى كريم ونالت الميدالية الفضية بمسافة 36.46 متر، وفي المركز الثالث جاءت الأكوادورية جيسيلا لوبيز بمسافة 30.89 متر، وفاز بالميدالية البرونزية.
وتستكمل اليوم منافسات اليوم التاسع للدورة، والذي يشهد مشاركة الإمارات في منافسات رماية البندقية لمسافة 50 متراً مختلطاً وضعية «رقود» فئة (SH1) ممثلين في عبدالله سلطان العرياني وسيف النعيمي لاعبا منتخب الإمارات للرماية، حيث تقام المنافسات بمركز شاتورو للرماية (240 كم جنوب باريس).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية الدولية البارالمبية الدولية دورة الألعاب البارالمبية باريس

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، عن أن ما يقرب من 750 ألف نازح داخليًا قد عادوا إلى مواطنهم الأصلية في سوريا منذ نوفمبر 2024. 

ومع ذلك، لا يزال هنالك حوالي سبعة ملايين نازح داخل البلاد، التي تتعافى من 14 عامًا من الحرب.

وأظهرت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة – وهو أول تقرير من نوعه عن سوريا منذ عام 2022 – أن واحدًا من كل خمسة نازحين في سوريا – معظمهم من إدلب وحلب وحماة – يقيمون في خيام أو ملاجئ مؤقتة في ظل ظروف معيشية قاسية. 

وأظهر التقرير أيضًا أن نحو 28% من الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية يقيمون في مبانٍ متضررة أو غير مكتملة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لا تزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة". وأضافت: "إن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع وتحليل البيانات كما فعلنا في تقرير مصفوفة تتبع النزوح الجديد هو إحدى الطرق الرئيسية التي سنفعل بها ذلك."

ومع إعادة تأسيس وجودها في دمشق، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تنشيط عمليات جمع البيانات في سوريا حتى تتمكن من معالجة فجوات المعلومات الهامة حول الاحتياجات الإنسانية والتنقل وتعزيز التنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية.

ويسلط التقرير الضوء على انخفاض ملحوظ في النزوح منذ منتصف ديسمبر 2024، مع ارتفاع حركة العودة في يناير من هذا العام، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.

ومنذ يناير 2024، عاد ما مجموعه 571،388 فردًا إلى سوريا من الخارج، منهم 259،745 عادوا إلى البلاد بعد نوفمبر 2024. وقد عاد حوالي 76% من الوافدين من الخارج إلى أماكنهم الأصلية، بينما عاد آخرون إلى موقع آخر على الأرجح بسبب أضرار جسيمة ومخاوف أمنية في أماكنهم الأصلية.
خمسون بالمئة من السوريين العائدين من خارج البلاد جاؤوا من لبنان، و22 بالمئة من تركيا، و13 بالمئة من العراق.

تعد المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في شمال حلب وإدلب منذ عام 2014، حيث تعمل مع الشركاء المنفذين وتدعم العديد من المراكز المجتمعية، مع التركيز على المساعدة المتنوعة للمجتمعات النازحة والعائدين.

منذ ديسمبر 2024، وصلت عمليات المنظمة الدولية للهجرة في سوريا إلى أكثر من 315000 شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة الأخرى والحماية. ومع قيام المنظمة الدولية للهجرة بتوسيع عملياتها في سوريا، فإنها تتطلع إلى مساعدة أكثر من 1.1 مليون شخص في النصف الأول من عام 2025. وفي يناير، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 73.2 مليون دولار أمريكي لتلبية هذه الاحتياجات.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على توسيع قاعدة بيانات سجلات الممتلكات لمساعدة النازحين السوريين على إثبات ملكية منازلهم وأراضيهم. حتى الآن، تمت رقمنة 149000 سجل، وهناك 155000 سجل آخر قيد المعالجة. تعمل المنظمة الدولية للهجرة على جعل هذه السجلات في متناول الأشخاص الذين يحتاجون إليها بسهولة وربط هذا النظام بسجلات الأراضي الرسمية لمساعدة الأشخاص على استعادة ممتلكاتهم وحل النزاعات وإعادة بناء حياتهم عند عودتهم إلى ديارهم.
 

مقالات مشابهة

  • السويدي بطل «الرياضات الإلكترونية» في «تحدي حفيت»
  • زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
  • وزير الرياضة يلتقي وفد لجنة رفع الأثقال باللجنة البارالمبية الدولية
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية بطولة إسبانيا الدولية البارالمبية للريشة الطائرة
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!
  • حماد يتلقى التهاني من طرف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
  • اللجنة الأولمبية الدولية تمنح دنيا أبو طالب جائزة المساواة والتنوع والشمول
  • اللجنة الأولمبية الدولية تمنح دنيا أبو طالب جائزة للمساواة والتنوع والشمول
  • المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية