الخارجية اللبنانية: نؤكد تضامنا مع مصر وندين تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، تضامنها الكامل مع مصر وإدانتها اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين لها بشأن محور فيلادلفيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ورفض نتنياهو في مؤتمر صحفي الاثنين، إبداء أي مرونة بشأن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية، لإتاحة المجال لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة السيطرة عليه بالنسبة لإسرائيل وأنه يمثل شريان حياة رئيسيًا لحركة حماس، على حد قوله.
وقال نتنياهو إن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا من أجل ضمان عدم تهريب الرهائن إلى خارج غزة وعدم تدفق السلاح إلى غزة"، مؤكدا أنه لم يوافق أبدا على إخلاء محور فيلادلفيا عندما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مغادرة قطاع غزة عام 2005.
وقال بيان الخارجية المصرية، صدر أمس الثلاثاء، إن نتنياهو حاول "الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي" وعرقلة جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وفق البيان.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أنها تتضامن مع مصر وتدين وتستنكر بشدة التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وثمنت وزارة الخارجية الإماراتية جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية محور فيلادلفيا حماس قطاع غزة مصر إسرائيل حركة حماس الولايات المتحدة وقف إطلاق النار مصر وقطر محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
بوحبيب: السلام يتحقق مع إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، في كلمته خلال المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن لبنان يظل ملتزماً بالدبلوماسية كخيار دائم، مع التأكيد على الحق في الدفاع عن النفس في حال التعرض لأي اعتداء.
وشدد الوزير بو حبيب على أن لبنان يجدد التزامه بتطبيق القرار الأممي، وذلك بناءً على الترتيبات التي تم التوصل إليها في البيان المشترك الصادر في 26 تشرين الثاني 2024 بين الولايات المتحدة وفرنسا.
وأضاف الوزير أن الاستقرار والسلام المستدام لن يتحققا إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية والالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية.
وفي هذا السياق، دعا بو حبيب المجتمع الدولي إلى وقفة ضمير لضمان تأمين الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في غزة، محذراً من أن تجاهل هذه القضية قد يؤدي إلى فقدان الإنسانية وانتشار فوضى "شريعة الغاب".
كما أكد على أهمية استمرار دعم وكالة الأونروا، مشيراً إلى أنها تمثل ملاذاً أساسياً لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحل الدولتين. وأضاف أن استمرار الدعم للأونروا يتجاوز الأبعاد الإنسانية، ليكون ركيزة أساسية لحل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، بما يتماشى مع مبادرة بيروت للسلام لعام 2002.