مجلس المنافسة: جشع الشركات ساهم في زيادات غير معقولة في الأسعار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف تقرير جديد لمجلس المنافسة يتعلق بسنة 2023، أن من أسباب ارتفاع الأسعار في المغرب قدرة الشركات المتمتعة بقوة سوقية على رفع الأسعار لجني مكاسب من التضخم، « لاسيما من خلال الزيادة غير المعقولة في هوامش الربح. »، ولم يذكر التقرير هذه الشركات لكنه أفاد بأن هذه العملية تسمى في الأدبيات الاقتصادية، « الجشع التضخمي »، (cupidflation) وينضاف هذا المصطلح إلى ممارسات أخرى على حافة الشرعية والتي أخذت تكتشف في عدة أسواق على غرار « التضخم الانكماشي » (skrinkflation) و « تضخم السلع ».
وحسب التقرير فإنه في الوقت الذي اقترنت أسباب التضخم في المغرب في سنة 2022 أساسا بالصدمات الخارجية للعرض، من خلال أسعار الواردات التي تسببت في تضخم تكاليف الإنتاج والبيع للمستهلكين النهائيين ارتبط تضخم 2023 على العكس بسياق مطبوع بتراجع الضغوط التضخمية الخارجية وإن بحدة أقل. وأدى ذلك إلى تأثير عدة محددات على تطوره، لا سيما في تخفيف الضغوط التضخمية المستمرة التي امتدت حتى الأشهر الأولى من عام 2023..
ولهذا تراجعت أسباب التضخم المستورد بشكل ملحوظ على اعتبار أن التضخم لم يتأثر إلا قليلا بالمكونات المتقلبة، خاصة المواد الغذائية والمحروقات. وحسب التقرير فإن تداعيات الصدمات المناخية على العرض الداخلي للمنتجات الغذائية شكلت عاملا حاسما في التذبذب الظرفي الأسعار بعض المنتجات، وفي مقدمتها الخضر والفواكه.
لكن يشدد التقرير على أنه علاوة على صدمات العرض الماكرو – اقتصادية، لا يجب إغفال أنواع أخرى من الصدمات الميكرو – اقتصادية وتتعلق بجشع الشركات.
كلمات دلالية 2023 الأسعار تقرير جشع الشركات مجلس المنافسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسعار تقرير جشع الشركات مجلس المنافسة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.