الرئاسي: رئيس الصين أكد وقوفه إلى جانب “المنفي” في الحفاظ على “سيادة ليبيا”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أجرى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، “شي جين بينغ”.
وتركز اللقاء على استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها، مع التأكيد على أهمية بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الجانبين.
كما تناول الجانبان أهمية تفعيل اللجنة المشتركة الليبية – الصينية، والإتفاق على عودة الشركات الصينية إلى ليبيا وفق آلية يتم التوافق عليها عبر اللجنة.
وأكد الرئيس الصيني، خلال اللقاء، استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع ليبيا في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة، مشدداً على وقوف الصين بحزم إلى جانب الشعب الليبي والمجلس الرئاسي في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها.
كما دعا إلى إيقاف كافة التدخلات السلبية في الشأن الليبي، وأشاد بدور رئيس المجلس في تعزيز الوحدة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، على خد تعبير البيان الصادر عن المجلس الرئاسي.
وأشار إلى تطلع بلاده لإقامة شراكة استراتيجية شاملة مع ليبيا، تعزز التعاون في جميع المجالات الحيوية، وفقا للبيان الصادر عن المجلس الرئاسي. الوسومالحفاظ "سيادة ليبيا" الرئاسي المنفي رئيس الصين
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الرئاسي المنفي رئيس الصين المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
شمسان بوست / كتب _ عادل القباص:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى. ويأتي هذا المطلب تأكيداً على الدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في بناء الدولة اليمنية، باعتبارهم العمود الفقري لها وأساس قوتها في ظل الأوضاع الراهنة.
حيث يعتبر الموظفون ركيزة أساسية في جميع جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدوا أن زيادة مرتباتهم تعد خطوة ضرورية لضمان استقرارهم المعيشي وتقدير جهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وفي وقتٍ تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، أشار الموظفون إلى حاجتهم إلى مكافأة مالية تُقدَّر بمقدار ألف ريال سعودي، تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووسط هذه الظروف الصعبة، يأمل الموظفون أن يعير مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم ويعمل على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
كما طالب الموظفون بتوفير إعانات مخصصة للمحتاجين والشهداء..
بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لوزارة الدفاع والداخلية الذين يتقاضون رواتب منخفضة مقارنة بتضحياتهم الكبيرة. هذه الحقوق تعتبر مشروعة وتستحق العناية من قبل القيادة الرئاسية.
وفي نهاية النداء، توجه الموظفون برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتقديم الحلول التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. إن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز ولاء الشعب للدولة وضمان استقرار البلاد.
إن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت سيعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن ويعزز من استقرار الوطن في المستقبل.