مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء وفاءً لغزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ونددت الحشود الطلابية والأكاديمية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية ومنتسبو الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين ، بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق أطفال ونساء غزة، واقتحامهم للمسجد الأقصى وتمزيق الجنود الصهاينة لنسخ من المصحف الشريف في أحد المساجد بقطاع غزة .
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني ، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية للشهر الحادي عشر على الشعب الفلسطيني، وتجاوز العدو الصهيوني للخطوط الحمراء واستخفافه بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية .
واستنكرت الحشود الطلابية والأكاديمية صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية والعميلة وصمت شعوب الأمة عن تمزيق الصهاينة للمصحف والاقتحامات المتكررة و الاستفزازية للمسجد الأقصى وتدنيس باحاته، محذرين أبناء وشعوب الأمة الإسلامية من خطورة الصمت عن تحويل غزة إلى مذبح دامي يستهدف النساء والأطفال والقيم والأخلاق الإنسانية والتخاذل والتفريط بالمقدسات الإسلامية وعواقب ذلك السكوت المشين .
وطالب البيان الصادر عن المسيرة الشعوب العربية والإسلامية للغضب والتحرك الجاد والفاعل واتخاذ مواقف لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة الذين يسطرون أروع الملاحم في التضحية والفداء في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .
وأكد البيان استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي دون كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدأ المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تصمت فيه الجامعات العربية والإسلامية والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم .
ودعا المشاركون الدول العربية ودول الطوق والتطبيع إلى الصحوة واتخاذ مواقف مشرفة وتذكر التزاماتها ومواقفها السابقة ومنها مضامين اللائات الثلاث في الخرطوم " لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض" مع العدو الصهيوني والمطالبة بتكرار القرار العربي التاريخي في قمة الرباط بإيقاف تصدير النفط إلى الدول التي تؤيد إسرائيل .
كما دعا المشاركون أنظمة الطوق والتطبيع إلى تذكر مخرجات قمة بغداد التي رفضت اتفاقية كمب ديفيد التي حولت مصر من قيادة الأمة ورافعة الكرامة العربية إلى دولة مُكبلة عاجزة ذليلة كما هو واقع حال مصر العروبة اليوم، مجددين التأييد لمخرجات قمة الدار البيضاء التي أكدت رفض أي تسوية سياسية مع الكيان الإسرائيلي إلا بعد انسحابه من كل الأراضي المحتلة .
وأشاد المشاركون بمقاومة وكمائن مجاهدي مخيمات الضفة الغربية ودعوتهم إلى توحيد الصفوف ومواجهة خارطة ومخططات نتنياهو في الضفة والقدس ، مطالبين القوات المسلحة اليمنية بأن يكون ردها مؤلماً وموجعا مهما كان وآيا كانت النتيجة ومهما كان الثمن باهضاً .
وأدان المشاركون مواقف الدول والحكومات الأوروبية وتنبيههم بتبعات هذا السقوط الأخلاقي المروع ففي غزة سقطت الادعاءات وسقطت القيم الغربية وسقطت المزايدات الأخلاقية، وانكشف الغرب في فلسطين انكشافاً أخلاقياً استراتيجيا سيكون له تبعات خطيرة أحدها تغذية التطرف لعقود قادمة من الزمن و ستكتوي الدول الغربية بنار هذه المواقف وسيدفعون ثمنها من استقرارهم واقتصادهم ورخائهم .
ودعا طلاب واكاديميو جامعة صنعاء ، طلاب ومدرسي ومنتسبي الجامعات في البلدان العربية والإسلامية والجامعات العالمية الى الخروج والتظاهر للمطالبة والضغط على حكوماتهم بوقف مجازر الإبادة الجماعية بحق سكان غزة ، وأن يكونوا رافعين للضمير الإنساني في هذا الظرف التاريخي الدقيق .
وخاطب المشاركون منتسبي كافة الجامعات العربية والعالمية بالقول:" الطفل في غزة يحتاج لمساعدتكم ، والمرأة في غزة تحتاج لمساندتكم، المرضى هناك يحتاجون لمواقفكم ، انهضوا وقولوا واصرخوا، لا للظلم، لا للاستعمار، لا للبلطجة الصهيونية ، لا للنفاق العالمي، لا للسقوط الأخلاقي، الأوروبي ، لا لبجاحة السياسة الأمريكية ".
ودعا البيان المجاهدين في غزة وكل جبهات وميادين الإسناد إلى أن لا يعولوا على المفاوضات الإستهلاكية التي كشفتها مراوغات الكيان الإسرائيلي .. مؤكداً أن السلام الحقيقي تصنعه فوهات البنادق وأجنحة المسيرات ورؤوس الصواريخ البالستية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
33 مسيرة جماهيرية في تعز دعما لغزة.. وتحديا للعدو الأمريكي
وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.
وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.
وأعلن أن الشعب اليمني ثابت على موقفه وقراره الذي لا رجعة عنه، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجاء في البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع والخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع الحصار عن غزة.. مؤكدا الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
كما أعلن البيان التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود.