الفلاحي: أغراض أمنية وراء تمديد العدوان الإسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد التأكد من عدم وجود تهديدات ضده في مناطق الضفة الغربية، ولذلك مدد عمليته العسكرية في مخيم جنين شمال الضفة.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي قد أعلن اليوم الأربعاء أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين قبل أسبوع كان يفترض أن تنتهي أمس، لكن تقرر تمديدها بأمر من وزير الدفاع يوآف غالانت.
وفي تقدير العقيد الفلاحي، فإن تمديد العملية العسكرية في جنين هي لأغراض أمنية، وللتأكد من أنه لا وجود لتهديدات ضد إسرائيل في هذه المناطق، مشيرا إلى أن التعزيزات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في مناطق الضفة تتعلق بتبديل القطاعات.
وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في غزة والضفة- إن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بدفع قطاعات وسحب أخرى من مناطق الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، للتأكد من عدم تحولها إلى مناطق تهدد إسرائيل في الفترة القادمة.
ولفت إلى أن الإجراءات التعسفية التي يقوم بها جيش الاحتلال وخاصة في مدينة الخليل جنوب الضفة، مثل منع الإسعافات ومنع تنقل المدنيين وتدمير المنازل، عقاب للحاضنة الاجتماعية التي تحتضن فصائل المقاومة.
وأكد العقيد الفلاحي أن هناك من الإسرائيليين، وخاصة اليمين المتطرف، من يطالب بفتح جبهة الضفة الغربية، بحجة أنها لا تختلف عن قطاع غزة، ويمكن أن تنطلق منها 7 أكتوبر/تشرين الأول أخرى، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
ويخوض مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وبقية الفصائل اشتباكات مع الاحتلال في مخيم طولكرم، وأوقعوا جنودا بين قتلى وجرحى، كما أعلنت القسام اليوم الأربعاء.
ويذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة 140 آخرين برصاص إسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إنقاذ طفلين من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال الإسرائيلي في جنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن عمال الإغاثة في الضفة الغربية المحتلة، أمس الثلاثاء، من إنقاذ طفلين من تحت أنقاض منزل فجرته القوات الإسرائيلية في جنين، بعدما ظلا محاصرين ليومين.
وذكرت إدارة الدفاع المدني إنه "تم إطلاق عملية بحث بعد سماع صرخات استغاثة من مبنى منهار".
وما زالت قوات الإنقاذ تبحث عن والدة الطفلين وطفل آخر.