قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وصلت إلى 189 ألف طفل، متجاوزة بذلك هدفها وموفرة "نقطة مضيئة نادرة" خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا.

وقالت اليونيسف، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 500 فريق تم نشرهم في وسط غزة هذا الأسبوع، لإعطاء اللقاح للأطفال دون سن العاشرة.

وأضافت أن إسرائيل وحماس التزمتا بفترات توقف محدودة في القتال لتسهيل الحملة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وتأمل وكالات الأمم المتحدة الآن في توسيع الحملة لتشمل المناطق الأكثر تضررا في الشمال والجنوب من القطاع. وتأمل في تطعيم ما مجموعه 640 ألف طفل.

 وتم إطلاق الحملة بعد أن سجلت غزة أول حالة شلل أطفال منذ 25 عاما لصبي يبلغ من العمر 10 أشهر مصاب الآن بالشلل في ساقه.

وحذر خبراء الصحة من تفشي الأمراض في القطاع، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان، غالبا مرات عدة، وحيث ينتشر الجوع على نطاق واسع.

ويعيش مئات الآلاف في مخيمات خيام بائسة تفتقر إلى الخدمات العامة، إن وجدت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليونيسف غزة الأمم المتحدة شلل أطفال أخبار فلسطين أخبار غزة شلل الأطفال شلل الأطفال بغزة اليونيسف أطفال غزة اليونيسف غزة الأمم المتحدة شلل أطفال أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية

نيويورك - صفا قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي، إن عدد الأطفال الأيتام، وبلا حماية، في غزة يتراوح بين 17-18 ألفًا. وأوضح هادي، خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي: إن "الأطفال في غزة باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلًا من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي". وأضاف أن "مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية". وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب/أغسطس الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ"فيلم رعب". وأكد أن الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا، بعد 11 شهرًا من الحرب. وأشار إلى أن السكان يفتقدون أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع. وقال إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل. وأشار إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات. ولفت إلى أن 214 موظفًا من "أونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم. وحذر هادي من أن الوضع في غزة والضفة له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • اكتمال المرحلة الأولى من حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
  • غزة – تطعيم أكثر من 560 ألف طفل ضد شلل الأطفال
  • انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب غزة
  • انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية بغزة
  • رغم استمرار الحرب .. تطعيم أكثر من 560 ألف طفل بغزة
  • «أونروا» تعلن انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في غزة
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال