تقرير: 10 ملايين حساب نشط على التواصل الاجتماعي في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بصفتها الجهة الممكّنة للحكومة الرقمية، تقرير "الإمارات الرقمية - حقائق وأرقام 2023"، الذي يسلط الضوء على ملامح الحياة الرقمية، وبعض المؤشرات في عملية التحول الرقمي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشير الحقائق والأرقام الواردة في التقرير إلى اتساع الخارطة الرقمية، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة لدعم الانتقال نحو الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة في المجتمع الإماراتي بجميع قطاعاته الحكومية، والخاصة، وكذلك الأفراد.
وأظهر التقرير أن نسبة مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 99% من السكان، وتعددت أغراض استخدام الإنترنت بدءاً من التواصل الاجتماعي والعمل والبحث عن المعلومات، مروراً بالتعلم والترفيه والتسوق ووصولاً إلى الخدمات العامة.
وبلغت سرعة التحميل على الهواتف الذكية حسب التقرير 161.15 ميغا بت/ثانية، محققة زيادة سنوية في السرعة بلغت 2.3%، في حين وصلت سرعة التحميل في الإنترنت الثابت إلى 207.41 ميغا بت/ثانية، مع نسبة زيادة ملحوظة في السرعة بلغت 80.1%، وهي نسبة مرتفعة جداً قياساً إلى الأعوام السابقة.
المشهد الرقميوتعليقاً على ما جاء في التقرير، قال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية المهندس ماجد سلطان المسمار: "يعكس التقرير المشهد الرقمي بشكل عام في الدولة لا سيما المستوى العالي من الاستخدام بالنسبة للحلول الرقمية، سواء كانت في يوميات الحياة العادية أو في الخدمات الحكومية، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مستوى النضج الرقمي الذي يمتاز به المستخدمون ومقدمو الخدمات على السواء، الأمر الذي يجعل دولة الإمارات بمثابة بيئة رقمية متكاملة ومهيأة لتحقيق القفزات نحو المزيد من الريادة والتفوق".
وأضاف المسمار: "نحن في الهيئة ماضون في العمل وفق رؤية "نحن الإمارات 2031" وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالاستمرار في التحول الرقمي خياراً استراتيجياً لا غنى عنه، وضرورة اقتصادية في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة، ونؤكد في هذا السياق أن نجاحاتنا في كل المبادرات، هي نتاج جهد مشترك لجميع الجهات الحكومية والخاصة التي عملت ولاتزال وفق مبدأ الشراكة والفريق الوطني الواحد، لذا نحن مطمئنون إلى أن التقارير القادمة سوف تبين استمرار التقدم في كل المسارات ذات الصلة".
وسلط التقرير الضوء على أداء النافذة الرقمية الموحدة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة (U.ae)، بوصفها واجهة الحضور الرقمي للحكومة، والمرجع الرئيس لجميع المعلومات والخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية كافة.
19 مليون زائروحسب التقرير، بلغ عدد زوار البوابة 19 مليون زائر سجلوا 30 مليون زيارة للبوابة خلال عام 2022، ويرتبط بالبوابة 221 جهة حكومية تقدم 2,630 خدمة رقمية، فيما يبلغ مؤشر سعادة زوار البوابة حوالي 90%، ما يعكس نجاح الدور الذي تقوم به البوابة واجهة رقمية رائدة محلياً وعالمياً.
وشهدت النافذة الرقمية تطوراً مهماً في العام الحالي بعدما تم تزويدها بخاصية البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في نتائج البحث من حيث الدقة والسرعة والحصرية.
ونتيجة لذلك أوضح التقرير أن الشهر الأول من إطلاق الخدمة الجديدة شهد 60 ألف عملية بحث، وأن النتائج كانت مرضية بنسبة 98.5%.
على صعيد متصل حقق تطبيق الهوية الرقمية (UAE PASS) تقدماً مميزاً وحضوراً لافتاً على الساحة الرقمية، بعدد مستخدمين وصل إلى 5 ملايين مستخدم مسجل حتى نهاية العام 2022، و شملت خدمات الهوية الرقمية حسب التقرير، ما يقارب 15 ألف خدمة إلكترونية.
وكشفت أرقام النطاق الإماراتي (.ae) عن انتشار واسع إذ بلغ عدد المواقع الإلكترونية المسجلة بالنطاق الإماراتي 300 ألف موقع.
وشهد العام 2022 وحده تسجيل أكثر من 46 ألف نطاق، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق.
وفي هذا السياق، تضمن التقرير أرقاماً عن خدمة "فكرة اسم" التي أطلقتها الهيئة، والتي تستفيد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي لاختيار أسماء نطاق مناسبة للأنشطة التجارية.
وكشف التقرير عن إقبال كبير على تلك الخدمة بواقع 65% في شهر مايو، أي بعد شهر واحد من إطلاق الخدمة.
التواصل الاجتماعيوعلى صعيد وسائل التواصل الاجتماعي، أحصى التقرير ما يصل إلى 10 ملايين حساب نشط في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغت نسبة الحسابات 105.5% مقارنة بعدد السكان، و106.6% مقارنة بعدد مستخدمي الإنترنت.
وبلغ متوسط الوقت المستغرق على مواقع التواصل الاجتماعي 2:20 ساعة يومياً، أما إجمالي عدد مرات تحميل التطبيقات الإلكترونية، فقد بلغت 569 مليوناً، ترافقها زيادة سنوية بنسبة 16.4%، لتصل قيمة الإنفاق على شراء التطبيقات إلى 1.587 مليار درهم، بنسبة زيادة بلغت 25.3% من حجم الإنفاق على التطبيقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات العربیة المتحدة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.