أنقرة (زمان التركية) – أدانت الخارجية التركية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن مصر من أجل مواصلة الوجود العسكري الاسرائيلي بممر فيلادلفيا.

وأفادت الخارجية التركية في بيانها أن نتنياهو يواصل أكاذيبه للتلاعب بالرأي العام من أجل التستر على الجرائم المرتكبة بقطاع غزة وعرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

وشددت الخارجية التركية على رفضها لادعاءات نتنياهو الأخيرة بشأن مصر لمواصلة الوجود العسكري الاسرائيلي بممر فيلادلفيا.

وشددت الخارجية في بيانها على دعمها جهود الوساطة المصرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ومد يد العون لملايين الفلسطينيين.

وكان نتنياهو قد صرح خلال مؤتمر صحفي في الثاني من الشهر الجاري أن الطريق لتحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة يمر بممر فيلادلفيا معلنا عدم انسحاب اسرائيل من الممر.

وزعم نتنياهو أنه فور انسحاب اسرائيل من الممر لن تكون هناك أية عقبات أمام تدفق الأسلحة ومستلزمات الحرب والمعدات اللازمة لإنتاج الصواريخ وآلات حفر الأنفاق بشكل كبير على القطاع وهو ما سيجعل من قطاع غزة تهديدا كبيرا لاسرائيل

وأضاف نتنياهو أن احتمالات الحرب في غزة تحققت بإشراف وتمويل وتوجيه إيران.

هذا وأعلنت الخارجية المصرية أيضا رفضها لجميع ادعاءات المسؤولين الاسرائيليين بشأن ممر فيلادلفيا.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةالخارجية المصريةبنيامين نتنياهوتطبيع العلاقات بين تركيا ومصرممر فيلادلفيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الخارجية التركية الخارجية المصرية بنيامين نتنياهو ممر فيلادلفيا الخارجیة الترکیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية

شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.

وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.

موجة البرد التي ضربت المنطقة هي الأقسى منذ سنوات وفق النازحين (الجزيرة) بقايا الملابس وسائل للتدفئة

يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.

وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.

إعلان

ولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.

في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.

ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.

معظم النازحين لم يحصلوا على وقود تدفئة مما اضطرهم للالتحاف بالبطانيات (الجزيرة) انقطاع الدعم

يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.

ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.

وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.

المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة تسبب بانتشار أمراض عديدة بين أطفال النازحين السوريين (الجزيرة) آمال العودة

وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.

إعلان

يقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.

ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية
  • حماس ترد على تصريحات كاتس حول إبقاء محور فيلادلفيا منطقة عازلة
  • حماس تحذر من تصريحات كاتس بشأن "محور فيلادلفيا"
  • حماس: تصريحات كاتس بشأن إبقاء محور فيلاديلفيا منطقة عازلة انتهاك واضح لاتفاق غزة
  • “هذا انتحار”.. أصوات في إسرائيل تحذر من تصريحات لابيد بشأن تولي مصر إدارة قطاع غزة
  • حماس ترد على تصريحات كاتس بشأن هجومها خلال وقف إطلاق النار ومحور فيلادلفيا
  • الخارجية المصرية ترد على مقترح الاحتلال بتولي مصر إدارة قطاع غزة