الخارجية التركية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ممر فيلاديلفيا على الحدود المصرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت الخارجية التركية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن مصر من أجل مواصلة الوجود العسكري الاسرائيلي بممر فيلادلفيا.
وأفادت الخارجية التركية في بيانها أن نتنياهو يواصل أكاذيبه للتلاعب بالرأي العام من أجل التستر على الجرائم المرتكبة بقطاع غزة وعرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وشددت الخارجية التركية على رفضها لادعاءات نتنياهو الأخيرة بشأن مصر لمواصلة الوجود العسكري الاسرائيلي بممر فيلادلفيا.
وشددت الخارجية في بيانها على دعمها جهود الوساطة المصرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ومد يد العون لملايين الفلسطينيين.
وكان نتنياهو قد صرح خلال مؤتمر صحفي في الثاني من الشهر الجاري أن الطريق لتحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة يمر بممر فيلادلفيا معلنا عدم انسحاب اسرائيل من الممر.
وزعم نتنياهو أنه فور انسحاب اسرائيل من الممر لن تكون هناك أية عقبات أمام تدفق الأسلحة ومستلزمات الحرب والمعدات اللازمة لإنتاج الصواريخ وآلات حفر الأنفاق بشكل كبير على القطاع وهو ما سيجعل من قطاع غزة تهديدا كبيرا لاسرائيل
وأضاف نتنياهو أن احتمالات الحرب في غزة تحققت بإشراف وتمويل وتوجيه إيران.
هذا وأعلنت الخارجية المصرية أيضا رفضها لجميع ادعاءات المسؤولين الاسرائيليين بشأن ممر فيلادلفيا.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةالخارجية المصريةبنيامين نتنياهوتطبيع العلاقات بين تركيا ومصرممر فيلادلفياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الخارجية التركية الخارجية المصرية بنيامين نتنياهو ممر فيلادلفيا الخارجیة الترکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق
خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.
أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.
لقاءات ومناقشات مثمرةخلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.
كما عقدت لقاءً مع منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.
وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
وأكدت أن الشرع بدا "رجلًا عمليًا"، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
مستقبل العلاقات ودور إيرانشددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "ستحكم على الأفعال وليس الأقوال" في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.
إلغاء المكافأة على الشرعفي خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم "الجولاني"، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.
تحديات أمنية وأمل جديدعبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.
وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.
آفاق المرحلة الانتقاليةتُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.