إنتهاء أشغال ربط منجم بلاد الحدبة بخط السكة الحديدية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية عز الدين فريدي. عن إنتهاء أشغال ربط منجم الفوسفاط ببلاد الحدبة “تبسة” بخط السكة الحديدية. في إطار مشروع إنجاز الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية. الذي يربط عددا من المناجم بمصانع المعالجة والتحويل.
وقال فريدي في تصريح لـ”وأج”، أن أشغال إنجاز مقطع السكة الحديدية الرابط بين منجم الفوسفاط ببلاد الحدبة و الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية على مدى 23 كم.
وأشار المتحدث، أن مشروع عصرنة وازدواجية الخط المنجمي الشرقي الممتد من عنابة إلى تبسة على مسافة 422 كلم يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية للدولة الجزائرية. التي تندرج في إطار تعزيز البنية التحتية المرافقة لمشروع الفوسفات المدمج. حيث يشكل هذا الخط حلقة الربط الرئيسية بين وحداته. بالإضافة كذلك إلى مضاعفة قدرات استيعاب الخط للمواد المنجمية بما يتلاءم مع احتياجات النقل الضرورية لهذا المشروع الإستثماري الضخم في مختلف مراحله. كما سيساهم في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع انطلاقا من تبسة نحو جميع الشبكة الوطنية للسكة الحديدية.
وتم تقسيم أشغال عصرنة وازدواجية وتصحيح الخط المنجمي الشرقي على أربعة مقاطع أولها المقطع الشمالي. عنابة-بوشقوف (قالمة) على مسافة 54 كيلومترا. الذي يخضع إلى أشغال عصرنة وازدواجية وتصحيح المسار ويعرف وتيرة انجاز متسارعة من طرف تجمع شركات الانجاز المتكون من “كوسيدار تي بي” و”إنفرا راي” و”إنفرافير”. و”جي سي بي” و”كوسيدار أو أ” وسيرو أست”. فيما أوكلت مهام المراقبة و المتابعة لتجمع مكاتب الدراسات المتكون من “سات سطيف” و”سيدام” و”أل سي تي بي” و”سايتي”.
إنطلاق أشغال كل المقاطعويضم المقطع الأوسط خطين أحدهما يمتد على مسافة 121 كيلومترا ويربط بين بوشقوف و دريعة (سوق اهراس). والثاني يمتد لـ 30 كيلومترا, ويربط دريعة بواد الكبريت (سكيكدة). وسيتم الانطلاق في إنجازهما قريبا.
أما المقطع الجنوبي الرابط بين واد الكبريت وجبل العنق (تبسة) على امتداد 152 كيلومترا. فتم الانتهاء من أشغال ازدواجيته كلها من طرف تجمع الشركات متكون من “كوسيدار تي بي” و”سابتا” و”كوسيدار أو أ” و”إنفرا رايل”. كما أشرف على المراقبة ومتابعة تجمع لمكاتب الدراسات متكون من “سيتيرايل” و”سات سطيف” و”أل تي بي سود”.
ويتضمن المشروع أيضا إنجاز الخط الإجتنابي تبسة-تنوكلة (تبسة) على مسافة 43 كلم ومقطع ربط بلاد الحدبة على مسافة 23 كلم. وأوكلت مهام الإنجاز إلى كل من شركات “كوسيدار تيبي” و”كوسيدار أو أ” و”سابتا” و”إنفرارايل”. فيما أسندت مهام المراقبة والمتابعة لمكاتب الدراسات “سيتيرايل” و”سات سطيف” و”أل تي بي سود”.
وكشف فريدي بخصوص الأشغال في كل المقاطع التي تسير وفقا للآجال المسطرة من طرف السلطات. لتكون في الموعد مع انطلاق الإنتاج في مصانع معالجة الفوسفاط. لنقل هذه المادة من واد الكبريت إلى غاية عنابة. كما سيسمح الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية بفتح 14 ألف منصب شغل لفائدة سكان الولايات الخمس التي يعبرها.
وسيمكن هذا المشروع بعد استلامه من نقل ما يزيد عن 10 ملايين طن سنويا من الفوسفات المستخرج من بلاد الحدبة وتحويله ومعالجته وتصديره. لتوفير عائدات تصل الى ملياري دولار سنويا. كما سيتيح توسيع وتنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية على المستويين المحلي والوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للسکة الحدیدیة على مسافة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
الولايات المتحدة – أكد خبراء إن إدارة ترامب تبنت تحركات اقتربت من الخط الأحمر بتهجمها علنا على أوامر المحاكم، التي حالت دون تنفيذ محاولاته تجميد تدفقات التمويل الفيدرالية ووقف المساعدات الخارجية.
وتؤكد الإدارة أنها لا تزال تمتلك السلطة القانونية لتحقيق جزء من أهدافها، مما دفع القضاة والمدعين إلى اتهامها بعدم الامتثال.
وأشار خبراء قانونيون إلى أن هذه التحركات تمثل اقتراباً خطيراً من تحدٍ علني لأوامر المحكمة، مع استمرار ترامب ومساعديه في تعزيز صلاحيات الرئاسة الواسعة.
المثال الأكثر دراماتيكية ظهر امس الخميس عندما أمر القاضي أمير هـ. علي إدارة ترامب بالامتثال لأمر تقييدي مؤقت يقضي برفع تعليق المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، دون اعتبار المسؤولين في حالة ازدراء لحكمه كما طلب المدعون. وأوضح القاضي أن الأمر لا يسمح بإيجاد تبريرات قانونية جديدة لتنفيذ الإجراءات المحظورة.
من جانبهم، قال محامو الحكومة يوم الثلاثاء إن الوكالات يمكنها الاستمرار في حجب معظم التمويل بناءً على قوانين ولوائح قائمة، مستبعدين تأثير التوجيه التنفيذي لترامب. وأكدوا أن أمر القاضي “صامت” بشأن السلطات الأخرى، مشيرين إلى استمرار تعليق المساعدات حتى توضيح الحكم.
بدوره، وصف أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، ديفيد سوبر، موقف الإدارة بأنه “على بعد خطوة واحدة من التحدي الصريح” لقرار قضائي، لافتاً إلى أن الإدارة الجديدة تعتمد على إيجاد مصادر قانونية بديلة لتجاوز الأوامر القضائية
المصدر: واشنطن بوست