عهد جديد في العلاقات المصرية- التركية.. إشادة برلمانية بزيارة السيسي إلى أنقرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى إلى تركيا، بداية تدشين عهد جديد في العلاقات المصرية- التركية، لما للدولتَين من ثقل كبير في المنطقة، موضحًا أن هذه الزيارة المهمة والتاريخية تعد ثمارَ جهود تمت خلال السنوات الماضية، وتستهدف بحث التعاون المشترك وتفعيل المجلس الاستراتيجي بين البلدَين.
وقال محسب إن التعاون القائم بين مصر وتركيا مفيد ليس فقط للشعبَين المصري والتركي؛ بل للمنطقة بأكملها، حيث يضمن استقرار الشرق الأوسط الذي يشهد تحديات أثرت على أمنه واستقراره؛ أبرزها التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، ومحاولات بنيامين نتنياهو جر المنطقة إلى حرب شاملة، وهو ما سيكون على رأس المباحثات الخاصة للرئيسَين السيسي ورجب طيب أردوغان، من أجل التوافق بين القاهرة وأنقرة، بشأن هذه الملفات؛ وهو ما يمثل عاملًا مهمًّا لاستقرار المنطقة ومواجهة هذه التطورات.
وأوضح وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب أن العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وتركيا خلال الفترة الراهنة جاءت بفضل سلسلة من المباحثات الوزارية التي بدأت بزيارة وزير المالية التركي نور الدين نباتي، إلى مصر، في عام 2022، ثم تبعتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في يوليو الماضي، موضحًا أن الزيارة الراهنة تؤكد أن مصر اتبعت نهجًا مدروسًا في تطوير علاقاتها مع تركيا.
وأشار محسب إلى أهمية تلك الزيارة التي يجريها الرئيس السيسي، إذ تتمثل في انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى الذي أعيد هيكلته وفقًا للإعلان المشترك الذي وقعه الرئيس التركي خلال زيارته للقاهرة في 14 فبراير 2024، بمكتَبي رئيسَي البلدَين، بجانب مراجعة العلاقات التركية- المصرية بكل الجوانب ومناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة لزيادة تحسين التعاون الثنائي، بالإضافة إلى المناقشات المزدوجة.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الزيارة تعد فرصة مهمة لمناقشة موقف البلدين من الصراعات والأزمات الإقليمية، وتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدَين؛ خصوصًا أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو عشرة مليارات دولار، ويسعى البلدان إلى مضاعفة التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب زيارة السيسي إلى أنقرة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البديوي: العلاقات الخليجية الأوروبية أقوى من أي وقت مضى
شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي اليوم, في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بناء على دعوة رسمية من رئيسة لجنة السياسة والأمن نائب المدير السياسي للجهاز الأوروبي العمل الخارجي (EEAS) السفيرة دلفين برونك, وحضور أعضاء اللجنة السياسية والأمنية.
وأوضح البديوي أن هذه الجلسة تمثل تعزيزًا للعلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتأتي استكمالًا للقاء السابق في الرياض بالأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 25 نوفمبر 2024، لتؤكد الالتزام بهذه الشراكة الإستراتيجية المتنامية، وستسهم هذه الحوارات في تعزيز السلام والازدهار لكلا المنطقتين، وأمست العلاقات بين الجانبين أقوى من أي وقت مضى، وتستند إلى توافق إستراتيجي في الدبلوماسية، والتعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي.
أخبار متعلقة مصر: معبر رفح لا يزال مفتوحًا في انتظار المصابين الفلسطينيين326 شهيدًا جراء تجدد القصف الإسرائيلي على غزةوأشار إلى أن البيان المشترك الأخير لمجلس التعاون - الاتحاد الأوروبي (بروكسل، أكتوبر 2024) هو شهادة قيمة على هذه العلاقات العميقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي يشارك في جلسة مداولات للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي مجلس التعاون والاتحاد الأوروبيودعا البديوي إلى تطوير جوانب التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من مبادرات مثل برنامج العمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل للشباب، وتكثيف التعاون في أمن الطاقة والعمل المناخي، ويمكن لموارد الطاقة في دول مجلس التعاون وتقنيات الاتحاد الأوروبي الخضراء أن تكمل بعضها البعض من أجل مستقبل مستدام.
وأكد أهمية تفعيل التعاون الثقافي والتعليمي لتعزيز روابط الصداقة التي تجعل الشراكة متينة.
وتطرق إلى إعفاء تأشيرات شنغن لمواطني دول مجلس التعاون، مؤكدًا ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وأن البيان المشترك الأخير لقمة دول مجلس التعاون الاتحاد الأوروبي أكد على التزام الطرفين بالعمل نحو ترتيب سفر خالٍ من التأشيرات آمن ومفيد للطرفين بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شنغن الأوروبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي يشارك في جلسة مداولات للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي اتفاقية التجارة الحرةوبشأن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أفاد البديوي بأن أحد المكونات الرئيسية للشراكة الاقتصادية هو الحوار المستمر حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وشارك كبار المفاوضين من دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية في مناقشات متجددة لاختبار الأوضاع واستكشاف السبل العملية لإحياء المفاوضات.
واستعرض العلاقات الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في الأزمات، لافتًا النظر إلى أن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أصبحا شريكين مقربين في حل النزاعات والجهود الإنسانية.
وتطرق إلى مواقف ووجهات النظر لدول المجلس في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي يشارك في جلسة مداولات للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبيمساعدة سورياوثمن البديوي مبادرة الاتحاد الأوروبي بتنظيم المؤتمر التاسع في بروكسل حول سوريا، ونجاحه في حشد دعم دولي كبير، وتقديم تعهدات كبيرة لمساعدة السوريين.
وجدد التأكيد على أن الشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تعد ركيزة للاستقرار والتعاون والازدهار المشترك، ويجب مواصلة العمل المشترك لترجمة التطلعات المشتركة إلى أفعال ملموسة، وضمان أن الشراكة لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تمهد الطريق لغد أكثر استقرارًا وازدهارًا للخليج وأوروبا.