اكتشاف صادم.. أسماك القرش تفترس بعضها أكثر مما نعتقد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
جاء في تقرير حديث نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن أسماك القرش الكبيرة التي "تصطاد" بعضها البعض قد تكون أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا.
وتفيد دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن مارين ساينس" بأن الحيوانات المفترسة لبعضها البعض قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا. حيث وثق الباحثون لأول مرة حالة افتراس لأنثى سمكة قرش من فصيلة "بوربيجل"، وهي نوع من أسماك القرش الكبيرة التي تعيش في المياه المحيطة بكورنوال وساحل المملكة المتحدة، من قِبل سمكة قرش أكبر منها.
جدير بالذكر أن أسماك قرش "بوربيجل" مُدرجة ضمن قائمة الأنواع 'المعرضة للخطر في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وقد تم تصنيف تعدادها في منطقة شمال المحيط الأطلسي بأنه "مهدد بالانقراض بشكل كبير" بسبب الصيد الجائر، حيث اختفت تقريبًا من مياه البحر المتوسط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 10:27 صبقلم : د . خالد القرة غولي تزداد الخشية اليوم من العصابات الاجرامية المسلحة التي تفرض قوانينها على أبناء ( بلاد الرشيد ) وقد أمتهنت هذه العصابات القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والمكاسب والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة وابتزاز المواطنين وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة نفع واستنفع .. البعض من ( الأحزاب ) اليوم في بعض مدن العراق تحولت إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي الى مراكز قوى تعيق بناء العراق ، وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها للأغراض ابتزازية ونفعية , خصوصاً أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام .. ونهج فقدان بوصلة الوطن وإقامة الولائم والمؤتمرات التحشيديه وهمسات النفاق ، ولا تمتلك أحزاب الطائفية السياسية ، لا تجربة ولا تراكم معرفي ولا اعتراف بالجدل والمعرفة العلمية ، هي نفسها عشائر وطوائف أكثر منها أحزابا ، وهم مشايخ أكثر منهم سياسيين وقادة , تجعل الحزبية العشائرية السياسية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية البعض من العشائر والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة ، ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة , فالاحترام والهيبة والخوف هي العناصر الغالبة على العلائق ، وكل فرد في العشيرة يعرف مركزه ومتشبث بمبدأ الولاء المطلق , وتسيطر المشايخ السياسية في العراق الجديد على مخازن الذخيرة والأسلحة وبحوزتهم الأموال ويستحوذوا على المكانة التي تغدو بغمضة عين أنقاض وركام في الاحتراب العشائري وبالقنابل الساقطة والتفجيرات الإرهابية ومارسوا عرضيا سلطات حق تقرير الحياة والموت بالنسبة للإتباع … ولا تستمد سلطة الشيخ السياسي وجودها وقوتها من التقاليد العشائرية وحدها بل تستمدها مما يكون له من وضع اقتصادي يستطيع به الغلبة على منافسيه والسيطرة على الإتباع عبر تقديم المنافع المادية والخدمات المعيشية ، وينهمك هؤلاء بتكديس الثروات وتنمية ملكياتهم الخاصة تحت شعار عودة الإقطاعية من جديد بفضل جهود شيوخ المال والجاه المسيطرون على اقتصاد العراق , ولله .. الآمر