أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن أزمة المياه التي تهدد الخطط الزراعية، بعيدة عن ماء الشرب، في جميع المحافظات، لافتة إلى أن حوض الفرات الأكثر تأثرا بالأزمة.

وقال الخبير في الوزارة، ومدير الموارد المائية السابق في ديالى، باسم مجيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “ماء الشرب وإرواء البساتين مؤمن بفعل خطط وزارة الموارد المائية في جميع المحافظات، إلا ان الأزمة تهدد الخطة الزراعية المستقبلية بالكامل”.

وأضاف مجيد، أن “المحافظات الواقعة ضمن نهر الفرات الأكثر تأثرا بالأزمة بسبب تناقص مناسيب النهر لقلة إيراداته من الأراضي السورية”، مشيراً إلى خطط حكومية لـ”تأمين حصص العراق المائية من نهر الفرات عبر المواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية”.

وأقر مجيد، بأن “الموقف المائي في العراق صعب وضاغط، إلا أن وزارة الموارد المائية نجحت بتحقيق هدفها الأول المتمثل بتأمين ماء الشرب، و بالتعويل على موسم ممطر ورطب بحسب التنبؤات المناخية والجوية”.

وتصاعدت أزمة المياه في العراق خلال السنوات الماضية مع تراجع معدلات هطول الأمطار، وقلة مناسيب المياه من دول الجوار التي تمد نهري دجلة والفرات بالمياه، ما أدى إلى تفاقم الجفاف، إلى أن بات العراق البلد “الخامس في العالم” الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة

وذكرت مصادر إعلامية، الأحد، أن محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، شهدت أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بعد انعدامه من السوق وتوفره في السوق السوداء.

بدورهم تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، صورا ومقاطع فيديو تظهر سكان المكلا وهم يقضون يومهم أمام محطات الغاز بحثا عن أسطوانة.

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن أزمة الغاز في حضرموت المحتلة تعد امتدادا لأزمات تعاني منها تعز وعدن وابين ولحج وشبوة المحتلة، على الرغم من أن جميع منشأة التعبئة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال ومرتزقته في مأرب.

وأضافوا أن الأزمة مضى عليها عدة أيام، إلا أن وتيرتها تصاعدت مع دخول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي، حيث يتهمون منتحل صفة مدير شركة الغاز بمأرب والمقرب من منتحل صفة المحافظ المرتزق سلطان العرادة بالوقوف وراء الازمة لدوافع فساد.

ومنذ أسبوعين يتداول ناشطون صور لعمليات تهريب الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة إضافة إلى انتشار السوق السوداء حيث وصلت أسعار الغاز المنزلي في المحافظات المحتلة إلى قرابة 25 ألف ريال.

مقالات مشابهة

  • وفقًا لقانون الموارد المائية.. تعرف على شروط تشغيل آلات رفع المياه الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • كيف استقبل المواطنون في المحافظات المحتلة شهر رمضان المبارك؟
  • كيف يتغلّب الغزيون على تفاقم أزمة المياه وتخزينها؟
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • وزير الري: المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه