أستاذ اقتصاد: مصر وتركيا تتشاركان أهداف التنمية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد، إن مصر عليها الاستفادة من التجربة التركية في التنمية، وهناك العديد من المشتركات بين القاهرة وأنقرة خاصة بالمجال الاقتصادي، إذ أن تركيا كانت لديها حتى أواخر الثمانينيات ومنتصف التسعينات مشكلة في البنية التحتية، واليوم التصدير والإنتاج التركي أساسه الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية التي أقامتها الحكومات المتعاقبة هناك.
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إقامة تركيا للبنية التحتية استغرق وقتا حتى يكون هناك بنية إنتاجية كبيرة على هذه البنية التحتية من طرق وكباري وسدود لتوليد الطاقة ومناطق صناعية، وهذا ما تفعله مصر حاليا.
وأشار إلى أن الإيراد السياحي في مصر تضاعف في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث كانت 6.7 مليار دولار في 2014 بينما بلغت 13.6 مليار دولار في 2023 وفقا لمنظمة السياحة العالمية، وهناك هدف ليصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، في المقابل تركيا بلغ إيرادها السياحي في 2023 إلى 50 مليار دولار، وهذا لم يكن يحدث إلا بوجود بنية تحتية قوية وتنمية اقتصادية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.
تشهد الزيارة مباحثات معمقةوأضاف المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس مع أردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط. كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمي القاهرة وأنقرة بنية تحتية قوية اقتصاد مصر الاقتصاد استثمارات عبدالفتاح السيسى منظمة السياحة العالمية التركية طرق وكباري ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان التعاون في البنية التحتية
أبوظبي/ وام
بحث سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، مع المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال بمملكة البحرين الشقيقة، سبل تعزيز آفاق التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجالي البنية التحتية والنقل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الوزيرين، أمس في مقر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأبوظبي.
وأكد سهيل المزروعي أن العلاقات الإماراتية البحرينية راسخة وتقوم على روابط أخوية متينة وتقدم نموذجاً يحتذى به، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تحرص بفضل توجيهات القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الثنائي مع مملكة البحرين الشقيقة في مختلف المجالات لا سيما الطاقة والبنية التحتية والنقل وأن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتحفيز العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، والتعاون المستمر في شتى القطاعات،لا سيما في مجالات البنية التحتية والنقل.
وأكد المزروعي الحرص على تبادل الخبرات مع الأشقاء في البحرين، بما يسهم في تعزيز كفاءة تنفيذ المشاريع وتطبيق أفضل المعايير العالمية.
من جانبه أعرب وزير الأشغال بمملكة البحرين عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وفريق عمل وزارة الطاقة والبنية التحتية، مشيرا إلى العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون والعمل المشترك بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة بما يخدم مصلحة البلدين قيادة وشعباً.
وعلى هامش الزيارة استقبل المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الوزارة، وزير الأشغال بمملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق له، بديوان الوزارة بدبي، في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات التي تتبناها الوزارة في مجال تشييد وتنفيذ مشاريع البنية التحتية والطرق الاتحادية وجهود تصفير البيروقراطية الحكومية، باعتبار أن دولة الإمارات من الدول المتقدمة عالميا في مجال البنية التحتية والطرق.
وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل أفضل الخبرات والممارسات والتجارب الناجحة في البلدين في مجال تطوير البنية التحتية والطرق وتصفير البيروقراطية الحكومية، إلى جانب الاطلاع على أفضل الممارسات التي من شأنها تطوير منظومة العمل وفق مخطط واضح ومدروس يخدم الطرفين، وتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، والاستفادة من التجارب الناجحة. وخلال اللقاء، استعرض الطرفان أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التخطيط والتنفيذ لمشاريع البنية التحتية والطرق، وناقشا سبل تعزيز التعاون المشترك بما يحقق التنمية المستدامة للبلدين الشقيقين، وأبرز المشاريع الوطنية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، والتي تتماشى مع التوجهات المستقبلية.
وشملت الزيارة تعريف الوفد بأبرز المبادرات والمشاريع التي تتبناها الوزارة، وجهودها الرامية بهذا المجال، كما تم خلال اللقاء الوقوف على آلية عمل الوزارة وسبل إدارتها لأصول البنية التحتية والممتلكات، وغيرها من المشاريع المتميزة التي تعمل وفقها.
كما أطلعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الوفد البحريني على أفضل ممارسات البنية التحتية وإدارة أصولها، والمبادرات والمشاريع المطبقة والرامية إلى تعزيز منظومة السلامة المرورية، وسبل المحافظة على المكتسبات التي تحققت في هذا المجال.