«ليلي» و«إيفا فارما» تتعاونان لتعزيز إتاحة عقار «باريسيتينيب» في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت شركة إلي ليلي آند كومباني (NYSE: LLY) وشركة إيفا فارما اليوم عن إبرام الشركتين لاتفاقية لتوسيع نطاق الوصول إلى عقار «باريسيتينيب» لحوالي 20,000 شخص في 49 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط في إفريقيا بحلول عام 2030.
عقار «باريسيتينيب» الذي تم اكتشافه بواسطة شركة «إينسايت» وتم ترخيصه لشركة «ليلي»، هو علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي، والثعلبة، والتهاب الجلد التأتبي، و«كوڤيد-19».
يعد هذا التعاون جزءًا من مبادرة ليلي «30 x 30»، والتي تهدف لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية العالية الجودة لـ 30 مليون شخص يعيشون في بيئات محدودة الموارد سنويًا بحلول عام 2030.
وقال إليا يوفا، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الأسواق العالمية لشركة ليلي: «يتواصل التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوية المبتكرة بأسعار مناسبة للأشخاص الذين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط».
وأضاف: «عقب تعاوننا مع شركة إيفا فارما في مجال تصنيع الأنسولين؛ فإننا نقوم الآن بإبرام أول اتفاقية ترخيص طوعي من نوعها من قَبَل شركة ليلي؛ حيث ستوفر الشركة بعض المعرفة التكنولوجية لتصنيع عقار (باريسيتينيب) لتمكين شركة إيفا فارما من تصنيع وتوريد (باريسيتينيب) للمرضى في 49 دولة عبر إفريقيا».
وصرح الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: «نفخر بتوطين سلسلة القيمة بالكامل لهذا الدواء الهام في القارة، بدءًا من إنتاج المادة الفعالة لدواء باريسيتينيب عالي الفعالية وصولاً إلى مواجهة تحديات التصنيع المعقدة."
من المقرر أن تبدأ منشأة إيڤا فارما المتخصصة ذات الاحتواء العالي في بيع الباريسيتينيب المصنع محليًا بحلول عام 2026 لعدة دول إفريقية.
يعتمد التعاون المُعلن اليوم على كل من النطاق الأفريقي الشامل لإيفا وقدراتها التصنيعية المحلية القوية التي تلبي المعايير العالمية، مما يمكّن ليلي من الوصول إلى المزيد من الأشخاص في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
منذ عام 2021، تعمل إيفا فارما مع ليلي لضمان إمداد مستدام بالأدوية المنقذة للحياة في العديد من البلدان الأفريقية. كما يتعاون ليلي وإيفا فارما لتوسيع نطاق الوصول إلى الأنسولين الميسور التكلفة في 56 دولة، معظمها ذات دخل منخفض ومتوسط، كما تم الإعلان عنه في عام 2022.
وتعمل إيفا فارما على الكفاح من أجل الصحة والصحة العامة في مختلف المجتمعات حول العالم.
مع فريق من المحترفين مكون من 5000 شخص، تنتج الشركة أكثر من مليون منتج للرعاية الصحية يوميًا في المصانع الخاصة بها المصممة على أحدث طراز، والمجهزة بأعلى التقنيات المعترف بها دَوْلِيًّا للابتكار، بالإضافة حصولها على الاعتماد من قبل هيئات عالمية متعددة.
وتضم الشركة مجموعة من منتجات الرعاية الصحية التي تركز على تلبية احتياجات المرضى في العديد من الأمراض، مثل مرض السكري وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والأورام، والجهاز العصبي، والرمد، والمضادات الحيوية، والعظام، وتسكين الآلام، وأمراض الكبد، والصحة الإنجابية، وذلك لتلبية الاحتياج المحلي والدولي.
وتعتبر إيفا فارما واحدة من أسرع شركات الرعاية الصحية نمواً في أفريقيا والشرق الأوسط مع وجود واسع النطاق في عموم إفريقيا ، بينما تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم.
"وليلي" شركة أدوية تعتمد على العلم لتحويله إلى ممارسات علاجية للشفاء من الأمراض وجعل الحياة أفضل للناس في جميع أنحاء العالم. وهي تعد أيضاً إحدى الشركات الرائدة في الاكتشافات التي غيرت الحياة منذ ما يقرب من 150 عاماً. وتساعد أدويتنا اليوم أكثر من 51 مليون شخص حول العالم. ويبذل علماؤنا جهوداً دؤوبة لتطوير اكتشافات جديدة عن طريق الاستفادة من قوة التكنولوجيا الحيوية والكيمياء والطب الجيني، للتوصل إلى حلول لأبرز التحديات الصحية في العالم، بما في ذلك إعادة تعريف رعاية مرضى السكري، وعلاج السمنة والحد من آثارها البالغة على المدى الطويل، ودعم المعركة ضد مرض الزهايمر، وتوفير الحلول لبعض اضطرابات الجهاز المناعي الأشد تأثيراً، وتحويل أمراض السرطان التي يصعب علاجها إلى أمراض يمكن التحكم فيها.
وننطلق من هدف واحد مع كل خطوة لبلوغ عالم أكثر صحة، وهو ضمان حياة أفضل لملايين الأشخاص، بما في ذلك تقديم تجارب سريرية مبتكرة تعكس تنوع عالمنا، والعمل على سهولة الحصول إلى أدويتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلى شرکة إیفا فارما الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
قام المغرب بإجراء حفريات جديدة على المسار الذي يتبع نفق المخدرات الذي استُخدم لتهريب آلاف الكيلوغرامات من الحشيش إلى سبتة على مدار سنوات، والذي تم اكتشافه من قبل الحرس المدني الإسباني ضمن عملية « هاديس ».
هذا الأحد، ظهرت فتحة جديدة تؤدي إلى المعبر تحت الأرض، مما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة « أرويو دي لاس بومباس ».
إحدى الفتحات تقع داخل مستودع في « تراخال » (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، الذي كان يُستخدم لسنوات كمصنع للرخام، ويمر عبر قناة مائية قُبالة منزل يقع مباشرة أمام المنطقة الصناعية. وكانت أولى الحفريات قد أجريت هناك، ما سمح بالكشف عن مسار النفق.
وبعد التحقق من أن هذا الهيكل يمتد نحو سقيفة، أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددًا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه الفتحات الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أُجريت على بُعد أمتار قليلة خلال الأسبوع الماضي.
وحضر إلى الموقع مسؤولون رفيعو المستوى من قوات الأمن المغربي، التي تشرف على التحقيق المتعلق بالجزء المغربي من الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تهريب المخدرات عبر هذا النفق إلى سبتة. يقع هذا النفق على طول محيط الحدود، وبالقرب من وحدة عسكرية كبيرة.
على مدار الأيام الأخيرة، قام المغرب بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية، ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بعد.
إحدى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى توضيح هي ما إذا كانت هناك عدة أنفاق فرعية داخل الأراضي المغربية تلتقي في نقطة دخول واحدة داخل سبتة.
العمل الميداني وتعاون أمني مشترك
وطوال يوم الأحد، عمل أفراد الوقاية المدنية في الموقع، مسترشدين بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان. ويشارك في التحقيقات كل من الشرطة المغربية والدرك الملكي.
وقد شوهد هؤلاء المسؤولون وهم يتنقلون بين المواقع المختلفة، يراقبون مسار النفق أثناء مروره عبر السقائف والمباني السكنية المجاورة. وأصبح هذا الموقع مركزًا لعمليات التحقيق في واحدة من أكبر شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود.
كما تم رصد ضباط الأمن وهم يجرون عمليات تفتيش للبنية التحتية، ويفحصون المستندات، ويبحثون عن أدلة جديدة. وهم نفس المسؤولين الذين التقوا قبل أيام مع وحدات الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.
في هذه الفترة، تم إجراء قياسات وتحديد مسارات النفق للتحقيق بشكل أكثر دقة في كيفية تشغيله.
أكبر شبكة لتهريب المخدرات عبر الأنفاق
بينما اعتقلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 14 شخصًا وأجرت عمليات تفتيش كشفت عن النفق، لا تزال نتائج التحقيقات المغربية غير واضحة.
عملية « هاديس » كشفت عن شبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، عبر شاحنات ومقطورات.
وقد استُخدم هذا النفق لمدة لا تقل عن عامين، مما سمح بمرور المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
وأدت سلسلة الاعتقالات التي نفذتها وحدات الشؤون الداخلية إلى كشف الحقيقة التي طالما كانت محل شك: وجود هذا النفق السري.
ومن المتوقع وصول وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني قريبًا، لدخول النفق مجددًا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
—————————————-
فيديو ملتقط من سبتة يوضح التحرك الأمني المغربي الكبير بحثا عن مدخل نفق المخدرات
المصدر: إل فارو
كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات نفق