صحيفة الجزيرة:
2025-03-06@19:09:53 GMT

عبدالله رضوان.. رجل الإنسانية والخير

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

عن الفقيد، تحدث قيس إبراهيم جليدان، قائلا:” رحل عن دنيانا عبدالله بكر رضوان الصديق الوفي، بعد سيرة عطرة مليئة بالوفاء والإخلاص للوطن، كان محبوبا من الجميع، عرفته أكثر من خمسون عاما، حمل على عاتقه رعاية والديه وإخوانه، وأسس شركة الرضوان للمقاولات والخرسانة، التي أصبحت من أكبر الشركات في المملكة، وكان مخلصا في عمله وشعاره الوفاء والأمانة في العمل، ورغم انشغاله لم ينسى التواصل مع كبار السن والأيتام، ويتفقد أحوالهم والعمل الخيري
والزياره، لقد أصابني الحزن العميق عندما وافته المنية (الخميس) الماضي، ففقدت الحبيب والصديق
وأضاف الدكتور محمد البليهيد:” الفقيد عبدالله رضوان جمعتني مع أبو هاني علاقة طويلة أعمال كثيرة، ولم أجد من هذا الرجل إلا الصدق والوفاء
والأدب، وحب الخير للغير، وكان مثالا للمواطن الصالح، ولم أجد أي شي أو ملاحظة عليه طوال علاقتي معه، وإذا تحدثنا أمامه عن عمل انساني أوخيري، قال لنا الآن ننفذه، رحمه المولى العلي القدير واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية: عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ.. أول من جهر بالقرآن

هو الصحابي الجليل عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بنِ شَمْخ بْنِ فَار بْنِ مَخْزُوم بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيل بْنِ مُدْرِكة، أبو عبد الرَّحْمَن، أول من جهر بالقرآن في مكة.
كان من السابقين إلى الإسلام؛ روى قصة إسلامه فقال رضي الله عنه: كنتُ غلاماً يافعاً أَرعَى غنماً لعُقْبة بن أبي مُعيط، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر، وقد فَرَّا من المشركين، فقالا: «يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا؟»، قلت: إني مُؤْتمن، ولستُ ساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «هَلْ عِندَك مِن جَذَعَة لم يَنْزُ عليها الفَحْل؟»، قلت: نعم، فأتيتُهما بها، فاعْتَقَلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومسَحَ الضَّرْعَ ودعا، فحَفَلَ الضرْعُ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة مُنْقعرَة، فاحْتَلَب فيها، فشرب، وشرب أبو بكر، ثم شربتُ، ثم قال للضَّرْع: «اقْلصْ»، فَقَلَصَ، فأتيتُه بعد ذلك فقلت: عَلّمني من هذا القول؟، قال: «إنكَ غلامٌ مُعَلَّم». وأسلم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وكان سادس ستة كما أخبر بذلك.
هاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كان ملازماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان صاحب نعليه، وكان فيمن أخذ القرآن عنه؛ روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ: «خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِالله بْنِ مَسْعُودٍ -فَبَدَأَ بِهِ-، وَسَالِمٍ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ».
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «وَالله لقد أَخَذْتُ من فيّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّي مِن أَعْلَمِهِمْ بِكِتَابِ الله، وما أَنَا بِخَيْرِهِمْ».
وقد أعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شأنه بين أصحابه؛ روي عن الإمام عليّ رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنَ مسعود فصعد على شجرة، أمره أن يأتِيَه منها بشيءٍ، فنظر أصحابه إلى ساق عبدالله بن مسعود حين صعد الشجرة، فضحكوا من حُمُوشة ساقيه -دقّتها ونحافتها-! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا تَضْحَكُون؟! لَرِجلُ عبدالله أَثقَلُ في الميزانِ يومَ القِيامَةِ مِن أُحُدٍ».
 وتُوفّي بالمدينة المنورة ودُفِن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة. فرضي الله عنه.

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. السيدة خديجة بنت خُوَيلد

مقالات مشابهة

  • الأعرجي يبحث تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية في العراق
  • تعاون بين «تريندز» ومؤسسة «الأخوة الإنسانية»
  • اربعينة السيد الشهيد كربلاء لبنان وطف العاشقين
  • قوةُ القِيمِ الإنسانيةِ في العلاقات الدبلوماسية
  • تعادل في بطولة الفقيد الأشول:انطلاق منافسات بطولة كرة القدم الرمضانية للبراعم والأشبال بعمران
  • شخصيات إسلامية: عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ.. أول من جهر بالقرآن
  • انطلاق الدوري الرمضاني في عمران على كأس الفقيد طيس
  • أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
  • الجن زمن الإنسانية المتحولة
  • المسند: بقي على فصل الربيع 17 يومًا