افتتاح مصنع جديد للجواز الإلكتروني في عطبرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
المصنع الجديد من المنتظر أن يخفف الضغط على مصنع الجوازات الإلكترونية الرئيسي في مدينة بورتسودان بشرق البلاد..
التغيير: الخرطوم
افتتحت السلطات الحكومية بولاية نهر النيل، الأربعاء، الجواز الإلكتروني الجديد، الذي أنشئ بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين الذين يرغبون في استخراج أوراقهم الثبوتية التي فقدوها بسبب الحرب الدتئرة بين االجيش والدعم السريع.
وأوضح والي الولاية أن المواطنين طالبوا منذ فترة طويلة بتوفير هذه الخدمات، مشيرًا إلى أن المصنع يمهد الطريق لتحقيق الاكتفاء الذاتي ويخفف معاناة المواطنين في تلقي الخدمات الهجرية والثبوتية داخل الولاية والولايات المجاورة. كما دعا الوالي إلى إقامة مجمع متكامل لتقديم الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أعلن مدير عام قوات الشرطة عن انطلاق عمليات نهضة شاملة تعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة مستخدمة في الدول المتقدمة، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن هذه العمليات ستبدأ من ولاية نهر النيل لتشمل جميع الولايات، مؤكدًا أن افتتاح المصنع يمثل نواة لإنشاء مجمع متكامل لتقديم خدمات متميزة ومتطورة للمواطنين. وثمّن الشراكة الذكية مع حكومة الولاية التي أسفرت عن قيام هذا المصنع.
وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة، أوضح اللواء شرطة محمد الحسن دينكاوي، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، أن المصنع الجديد سيخفف الضغط على المصنع الرئيسي في بورتسودان، ويعد نقلة نوعية في تقديم خدمة استخراج الجوازات للمواطنين داخل السودان وخارجه.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد إدخال تقنيات جديدة، مثل بصمة العين والوجه والصوت، لتحسين أمان الوثائق وتسريع عملية تسليم الجوازات للمواطنين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان مصنع الجوازات الإلكترونية ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
الجديد: لن ينجح البيع الإلكتروني طالما تنظر المصارف إليه أنه فرصة للربح
قلل المحلل الاقتصادي، مختار الجديد، من فرص نجاح البيع الإلكتروني طالما تنظر المصارف إليه أنه فرصة للربح.
وقال الجديد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن المصارف التي تأخذ في 2.5% و 3% من التاجر على نقاط البيع هذه اسمها عمولة ولا حصة شريك في الأرباح !!.
وأضاف الجديد:” لن يفلح ولن ينجح البيع الإلكتروني وأن يسهم في حل مشكلة السيولة ما دامت المصارف التجارية تنظر للأمر على أنه فرصة لتحقيق أكبر قدر من الأرباح”.
الوسومالبيع الإلكتروني الجديد المصارف فرصة للربح