قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمثل أهمية كبيرة من حيث الدلالات والمخرجات، إذ أنها تعكس التطور والتقارب  في العلاقة بين الدولتين.

وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن البلدين يحرصا على تطوير وتنمية العلاقات على كل المستويات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، فضلا عن أن قيام العلاقات يكون على أسس واضحة وتكمن في فكرة المزايا النسبية التي يتمتع بها كلا الدولتين.

وأوضح، أن التعاون والتقارب بين الدول أكثر مزايا من علاقات الفتور، مشيرًا إلى دبلوماسية التنمية التي يتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي الانفتاح على كل الدول، إذ أنه يعمل على تطوير علاقات الدولة بالخارج من أجل جذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا ودعم التنمية في الداخل.

وأشار، إلى أن هناك رغبة لتعظيم التعاون المختلف في كل المجالات سواء على المستوى الثنائي أو على القضايا الإقليمية، فضلا عن أن هناك توافق يصل إلى حد التطابق في المواقف خاصة فيما  يتعلق بدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على قطاع غزة والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية. 

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي  أنقرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وذكر السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.

تشهد الزيارة مباحثات معمقة 

وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس مع أردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط. كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد العدوان على قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية التكنولوجيا الاستثمارات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي تركيا العلاقات الدولية خبير علاقات دولية رجب طيب أردوغان الرئيس التركي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان

قال حسن أحمد، أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إن حزب الله نفذ سلسلة من الهجمات تجاه مواقع إسرائيلية منذ مساء أمس باستخدام عشرات الصواريخ، ردا على تصعيد الاحتلال واعتداءهم على المدنيين وعلى الأماكن الآمنة بالجنوب اللبناني، فضلا عن توسع العدوان الإسرائيلي بضرب أهداف في محيط منطقة النبطية بالجنوب اللبناني، التي تخرج عن نطاق الحدود الجنوبية اللبنانية.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي كان في نفس السياق عن طريق استهداف أماكن إسرائيلية جديدة، حيث أرادت المقاومة أن تقول للعدوان «أي عملية توسع سيقابلها توسع آخر».

ولفت أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتقد إلى الوحدة الداخلية فيما يخص القرار تجاه لبنان وشن الحرب على لبنان، والعامل الآخر متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تقوم بعمليات أخرى تجاه لبنان، لأن جيش الاحتلال منهكا، نتيجة الحرب على قطاع غزة، وإشعال الضفة الغربية، مؤكدا على أن معايير الحرب في الجبهة اللبنانية مختلفة عن هذه  حرب غزة، متابعا: «لو كانت دولة الاحتلال قادرة على فتح جبهة جديدة كانت قامت بتوسعات في الحرب».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
  • خبير سياحي: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيزيد من جذب السائحين
  • أستاذ علاقات دولية: فلسطين أصبحت لها مكانة كبيرة في الأمم المتحدة
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا يزيد من جذب أعداد السائحين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان هاتفيا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • خبير علاقات دولية: السياسات المصرية كشفت مخططات الاحتلال منذ اللحظة الأولى
  • خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد فتح 7 جبهات أخرى للحرب
  • خبير علاقات دولية: النظام الدولي سقط في اختبار غزة (فيديو)