«صحة» تعيد افتتاح العيادة الخارجية في مستشفى الرحبة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن إعادة افتتاح قسم العيادات الخارجية في مستشفى الرحبة، وذلك في إطار التزامها بتحقيق رفاهية المجتمع وجودة الحياة.
واستأنفت العيادة أعمالها في عام 2023 بعد إغلاقها بشكل مؤقت، وذلك لتنفيذ إجراءات تحسين وتجديد شاملة لمرافقها، بما يتماشى مع التزام شركة «صحة» بتقديم خدمات الرعاية الصحية وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية.
ويشكل افتتاح العيادات الخارجية التي تم تجديدها، خطوة مهمة ضمن جهود شركة «صحة» المتواصلة لتعزيز الرعاية الصحية في أبوظبي، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارة لإنشاء نظام رعاية صحية رائد عالمياً.
وبالمناسبة، قال سيف السكسك، مدير مستشفى الرحبة: «نلتزم في مستشفى«الرحبة» بالاستثمار المستمر في تعزيز تجربة مرضانا من أجل حياة أفضل وأكثر صحة وسعادة. ومن خلال عيادتنا الخارجية بما في ذلك عيادات التغذية «الأنف والأذن والحنجرة، الغدد الصماء، عيادة الاسرة، أمراض النساء و التوليد، الطب الباطني، جراحة العظام، طب الاطفال، العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، العيون وأمراض القلب، يسعدنا أن نقدم لكافة فئات المجتمع في أبوظبي وصولاً أفضل وأكثر ملاءمة وأسرع إلى رعاية صحية عالية الجودة بما يتماشى مع استراتيجية الإمارة لتحسين جودة الحياة».
وأضاف: «يعد رضا المرضى أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونحن فخورون بأن نقدم لهم الرعاية الصحية الأكثر تقدماً والأعلى جودة، وقد أصبحت العيادات الجديدة جاهزة لخدمة المرضى باحترافية تتوافق مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات الرائدة.
وتوفر العيادات الجديدة، التي تقع في الطابق الأرضي، للمرضى رحلة أكثر مرونة وسرعة مع وجود مختبر، وأشعة، وصيدلية في نفس الطابق.
وتم تجهيز غرف العمليات الجديدة بأحدث التقنيات لضمان الإجراءات الآمنة والعالية الجودة داخل العيادة.
وتقدم العيادات الخارجية مجموعة من الخدمات والعلاجات الجديدة بكفاءة، مع وجود 12 عيادة في مكان واحد، بحيث يمكن للمرضى الوصول بسهولة إلى عيادات مختلفة وتحديد المواعيد في نفس اليوم.
وتفتح العيادات أبوابها من الساعة 8 صباحاً حتى 10 مساءً من الاثنين إلى الخميس ومن الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً يومي الجمعة والأحد.
كما تستقبل المواعيد المسبقة بينما يواصل مركز الرعاية العاجلة بالعيادات العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
ومع إضافة أحدث التحسينات، ستتمكن العيادات الخارجية في مستشفى الرحبة من خدمة نحو 300 مريض يومياً، مما يضمن تقديم رعاية شاملة في الوقت المناسب لجميع أفراد المجتمع.
وتأتي إعادة افتتاح العيادات الخارجية بعد افتتاح العديد من العيادات الجديدة التي أطلقتها شركة «صحة» في الأشهر الأخيرة كجزء من جهودها لتوفير سهولة الحصول على الرعاية الصحة للجميع.
ومن خلال واحدة من أكبر شبكات الرعاية الصحية للمستشفيات والعيادات في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعالج شركة «صحة» أكثر من 5 ملايين مريض خارجي كل عام.
ويمتد التزام شركة «صحة» برفاهية المجتمع، ويتجلى في إعادة افتتاح العيادات الخارجية لمستشفى الرحبة، ليشمل مبادرات مختلفة مثل البرامج المدرسية، وورش العمل المجتمعية.
وتتعاون «صحة» بشكل وثيق مع المدارس المحلية، وتنظم فعاليات مثل شهر «أكتوبر الوردي» وحملات الغذاء الصحي على مدار العام.
كما تتعاون «صحة» مع الجهات الحكومية للترويج لخدماتها في المناسبات المجتمعية وتقديم الدعم في مجال الرعاية الصحية.
وباعتبارها شركة تابعة لمجموعة «بور هيلث»، تلتزم شركة «صحة» بالتحسين المستمر لرعاية العملاء وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها، وبالتالي تزويد المجتمع برعاية صحية ذات مستوى عالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث الرعاية الصحية الرحبة الإمارات شركة صحة العيادات الخارجية العیادات الخارجیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان