لبنان ٢٤:
2025-03-28@22:01:47 GMT
علامة ترأس جلسة لجنة الشؤون الخارجية بحضور بو حبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة برئاسة النائب فادي علامة، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب والنواب الاعضاء.
اثر الجلسة قال علامة: "اجتمعت اللجنة اليوم مع وزير الخارجية بهدف شكره على الجهود التي قامت بها الديبلوماسية اللبنانية المتعلقة بالحرب القائمة على الحدود الجنوبية، وكانت مناسبة لكي نستوضح منه المعطيات والمجريات التي حصلت وما زالت تحصل.
اضاف: "كما تناول اللقاء مع معالي الوزير القرار 1701 ومسار المفاوضات المتعلقة بالنقاط الـ 13 التي يطالب بها لبنان والتي ترتبط بسيادته الكاملة. وقد وضعنا معالي الوزير في التفاصيل. وموقف لبنان واضح من أنه مع تطبيق هذا القرار كما أنه لا يريد الحرب وعلينا أن نرى ماذا يريد الاسرائيلي وما هي مخططاته"، ولفت الى ان الوزير بو حبيب "أكد في كل اتصالاته أن الدول الكبرى الأساسية المعنية بالمنطقة تدعم موقف لبنان بألا تكون هناك حرب وتقوم بكل الضغوط لعدم تنفيذ الأطماع الاسرائيلية".
وتابع: "وكانت اسئلة من الزملاء النواب اعضاء اللجنة عما يمكن أن يحصل في حال التوصل الى وقف لاطلاق النار وأن نكون قد انتهينا من النقاط الـ13 التي يطالب بها لبنان ولها علاقة بسيادته، وكان الجواب واضح وهو موقف رسمي للبنان أنه لن يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل ويكون اَخر من يوقع الا اذا جرى حل للدولة الفلسطينية وعودة الفلسطينين الى بلادهم، وهو موقف قديم كرره اليوم الوزير بوحبيب وذكر به، ولبنان بحاجة اليوم الى الهدوء والى أن تتفهم الدول المعنية بالملف اللبناني أن لبنان لديه أراضٍ محتلة وهو موضوع سيادي كما أن من حقه المطالبة بها".
واردف: "كما تم التطرق في نهاية الجلسة الى مسألة النزوح السوري، ولو أنها في غير أوقاتها، فنحن استلمنا في احدى لقاءاتنا مع السفراء الكتاب الذي وصل من وزير خارجية المفوضية الأوروبية جوزف بوريل والذي يتضمن موقف بعض الدول الأوروبية التي دعت فيه الى إعادة النظر في كيفية التعاطي مع مسألة النزوح والتي تختلف عن 2017، وتحدثنا في هذه النقطة بانتظار أن يتسلم المفوض الجديد للشوؤن الخارجية في المفوضية الأوروبية لنتابع هذه المسألة".
ورداً على سؤال يتعلق بالنقاط الـ 13 أوضح علامة أنه "تم الحديث مطولاً في هذا الموضوع، وزميلنا قاسم هاشم الذي هو نائب عن هذه المنطقة، وضع ما لديه من معطيات أمام معالي الوزير وأمام اللجنة، ويتم متابعة الموضوع، ولدى الوزير لقاء مع جامعة الدول العربية وسيتم التواصل مع وزير الخارجية السوري وسيتم التطرق الى هذه النقاط بالذات".
وعما اذا كان وزير الخارجية قد كشف في اجتماع اليوم عن لقاء قريب مع الموفد الفرنسي لودريان وعن بعض التفاصيل للمرحلة المقبلة، قال علامة: "لا لم نتطرق الى هذا الموضوع بل الى أنه في حال تم وقف لاطلاق النار في غزة، كيف لنا أن نباشر ونعود ونعمل على النقاط ال 13 التي ذكرت وكان كلام للوزير بو حبيب أن المبعوث الأميركي هوكشتاين على استعداد للمجيء الى لبنان في اليوم الثاني لوقف اطلاق النار من أجل استكمال المفاوضات وننهي موضوع الحدود المثبتة أصلاً وموجودة منذ 1949 وهذا ما يطالب به لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة بو حبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن المؤتمر حول لبنان سوف يعقد قبل نهاية العام، ضمن جدول زمني يجب توضيحه مع السلطات اللبنانية ومع الشركاء الدوليين، وخاصة المملكة العربية السعودية. وقد يسبق ذلك اجتماع دولي أول على هامش الاجتماعات العامة لصندوق النقد الدولي في نهاية نيسان. وهناك عدد من الخطوات الأولية اللازمة لنجاح هذه العملية.وأوضح الوزير الفرنسي في حديث لـ"النهار" أن "السلطات اللبنانية تدرك جيداً توقعاتنا، وهي اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يتضمن قانوناً بشأن السرية المصرفية وقانوناً بشأن إعادة هيكلة المصارف يحمي مصالح المودعين الصغار وأصول الدولة اللبنانية والإصلاحات الهيكلية، بدءاً بإصلاح مجلس الإنماء والإعمار".
ولفت إلى أن حاكم مصرف لبنان الجديد سيكون من بين المسؤولين المتوقع أن يلعبوا دوراً محورياً في هذه العملية المشروطة، التي "يجب أن تشكل قطيعة مع الممارسات الماضية، التي كان سلفه، للأسف، أحد مهندسيها الرئيسيين، والتي قادت لبنان إلى حافة الهاوية.
وعما اذا كان يعتقد أن الجيش اللبناني قادرعلى ضمان الأمن على الحدود اللبنانية- السورية، قال: "تابعنا بقلق التوترات التي نشأت الأسبوع الماضي على الحدود السورية- اللبنانية بين القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن السورية. ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى تصعيد من شأنه أن يضر بقيام دولة لبنانية قوية وسوريا مستقرة. ونحن نرحب بالحوار الذي بدأ على الفور على المستوى السياسي والعسكري من قبل الطرفين وندعو إلى استمراره وتعزيزه لتجنب التصعيد.
ودعا السلطات السورية واللبنانية إلى تعزيز السيطرة على الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا بطريقة متضافرة وبناءة، مبدياً استعداد باريس لتسهيل الحوار بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف، وهو أمر أساسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وجدد التزام باريس بتعزيز السيادة اللبنانية، وخاصة من خلال دعم القوات المسلحة اللبنانية، ومن ناحية أخرى، بتنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي في سوريا، تمثل جميع مكونات المجتمع السوري، بهدف بناء سوريا حرة وموحدة ومستقرة وسلمية وذات سيادة، ومندمجة بشكل كامل في بيئتها الإقليمية والمجتمع الدولي.
وفي ما يتعلق بالمواقع الخمسة التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، قال: "اقترحنا، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نشر قوات اليونيفيل هناك لإنشاء مناطق عسكرية عازلة، بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، تحت إشراف آلية مراقبة وقف إطلاق النار. ونحن ندعو كافة الأطراف إلى تبني هذا الاقتراح".
وعن الرسالة التي يوجهها السعوديون ودول الخليج عموماً الى لبنان بأنهم لن يضعوا سنتاً واحداً في لبنان قبل نزع نزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش الوطني، و كيف يمكن للبنان أن يفعل هذا مع جيش ضعيف كهذا ومجتمع شيعي مرتبط بهذا الحزب؟ أجاب بارو: " هذا ليس ما يقوله لنا شركاؤنا السعوديون والخليجيون. يقولون لنا إنهم لم يعودوا يريدون تمويل نموذج اقتصادي غير فعال، كما كان الحال في الماضي، ويريدون جعل دعمهم مشروطا بإصلاحات هيكلية جادة: وهذا هو نهجنا أيضا".
مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية