وفاة طرزان الغربية.. أضرار كارثية تسببها المنشطات لجسم الإنسان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اثارت وفاة لاعب كمال الأجسام طارق محمد صاحب العقد الرابع من عمره والمعروف إعلاميا بطرزان الغربية وصاحب ألعاب القوى الخارقة بسبب تناول جرعة منشطات تسببت في وفاته جراء أزمة قلبية مفاجئة .. جدلا كبيرا علي السوشيال ميديا حول اضرار المنشطات ، الأمر الذي جغلنا نفتح موضوع مخاطر المنشطات والمكملات الغذائية التي يتناولها لاعبي كمال الاجسام علي الجسم، ونرصد اهم مخاطرها وفقا لموقع mindbodygreen
مخاطر المنشطات علي الجسم
- بروز الصدر أو الثدي عند الرجل.
- تساقط الشعر.
- قد تسبب العقم.
- ظهور حب الشباب.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- آلام المفاصل.
- انفعالات أو تصرفات عنيفة.
كما قد تسبب تثبيطا لعملية النمو فيما لو تم استخدامها في سن المراهقة.
من أخطر المنشطات هرمون النمو والمعروف أيضا "غوانادوتروبين"، وهو هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي ليحفز العضلات والجسم بشكل عام على النمو أثناء فترة الطفولة وحتى البلوغ. ويقوم بعض الرياضيين (بشكل غير قانوني) بأخذه لتحسين كتلتهم العضلية وتقويتها على الرغم من أن نتائجه غير مثبتة ومن أضراره:
⁃ وهن وضعف في العضلات.
- اختلال في تنظيم مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم.
- اعتلالات في عضلة القلب.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
⁃ كما ان إيرثروبويتين هو خطر ايضا فهو علاج هرموني يستخدم في علاج حالات الأنيميا التي تصيب مرضى الفشل الكلوي، حيث يحفز انتاج خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات، لذا يستخدم كمنشط لزيادة القدرة على التحمل.
⁃ فقد تسبب منشطات الإيرثروبويتين بما لا يقل عن 18 حالة وفاة بين متسابقي الدراجات الهوائية الذين شاع استخدامه بينهم خلال فترة ا
⁃ يزيد العلاج من خطر الاصابة بالتجلطات (الجلطات القلبية، السكتات الدماغية و الجلطات الرئوية).
⁃ كما ان الكرياتين خطر وهو مكمل غذائي، إلا ان الافراط في تناوله قد يسبب أعراضا سلبيه؛ ففي حال تناول جرعات زائدة قد يتسبب في تلف أو ضرر في الكلى كما قد يتسبب في احتباس السوائل في الجسم.وقد يؤثر الأعراض الجانبية والمخاطر التي يعرض الشخص جسمه لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منشطات لاعب كمال أجسام مكمل غذائي كرياتين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور