استعداد أممي للإعلان عن خارطة جديدة لاتفاق سلام باليمن.. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، 04 أيلول، 2024، عن موعد جديد لجلسة مرتقبة بشان اليمن.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن الاجتماع سيعقد الخميس المقبل، مؤكدة ترتيبات لتحريك خارطة الطريق في اليمن والتي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن.
اقرأ أيضاً الزعيم الكوري الشمالي يصدر أوامر بإعدام 30 مسؤولا.. لسبب غريب 4 سبتمبر، 2024 مقرب من النظام السعودي يكشف عن الحرب التالية في المنطقة.. بين دولتين كبيرتين 4 سبتمبر، 2024
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع سيشمل جلسة مفتوحة ونقاشات مغلقة يتخللها بيان للمجلس.
وأكدت المصادر وجود حراك إقليمي ودولي داخل أروقة المجلس لصياغة بيان يطالب باستئناف المفاوضات التي تعثرت منذ طوفان الأقصى بفعل قرار أمريكا تعليقها وربط تنفيذها بأجندة تتعلق بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
هذا ويتوقع ان يشهد الملف اليمني خلال الايام المقبلة حراك جديد للسير بعملية السلام مع احتمال اعلان اتفاق جديد بغزة ينهي الحرب ويرفع الحصار وهي شروط تضعها اليمن كشرط مقابل خفض التصعيد في البحر الأحمر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار
أكد الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، أن الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”: "أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا، أنّ سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
كما تناول مهن التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.