الجديد برس/

تداولت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي افتتاح مدير أمن عدن مطهر الشعيبي سجن جديد للبحث الجنائي بدعم إماراتي، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الاعتقالات المناهضة للانتقالي خلال الأيام القادمة.يأتي افتتاح السجن عقب تظاهرات محلية واسعة شهدتها عدن الشهر الماضي تطالب بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الانتقالي، بينهم المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.

في حين أثار افتتاح السجن حالة غضب بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين بأن عدن بحاجة لخدمات الكهرباء وتحسين الأوضاع المعيشية عبر دعم استقرار العملة المحلية، بعيدا عن السجون والمعتقلات السرية دون معرفة مصير المئات من أبنائها منذ مطلع العام 2016م.وأشاروا إلى أن افتتاح السجن الجديد تهديد جديد غير مباشر لأهالي عدن، واستفزاز للأسر والأهالي المطالبين بإطلاق سراح أبنائهم من سجون عدن سيئة السمعة.وكان قد نشر ناشطون الأيام الماضية وثيقة رسمية استلام إدارة أمن عدن لنجل الشيخ سعيد القميشي “محمد” بتاريخ 5 أبريل 2016، وتحويله للبحث الجنائي بهدف اتخاذ الإجراءات دون الكشف عن مصيره إلى اليوم.يأتي ذلك بالتزامن مع توافد أبناء قبائل أبين إلى مخيم الاعتصام للمشاركة في مليونية عشال الثانية السبت المقبل في مدينة زنجبار بتنسيق مع مشايخ قبيلة لقموش في شبوة المطالبة بإطلاق سراح أبنائها من سجون الانتقالي بعدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت، بأن تل أبيب ستواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من قطاع غزة، وتحقيق أهداف الحرب.

وقال نتنياهو: "نتوقع أن يتم تنفيذ عمليات إطلاق سراح المختطفين في الدفعات المقبلة بشكل آمن"، مضيفا "سنواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين وتحقيق أهداف الحرب".

وأضاف "بعد المشاهد التي رأيناها جميعا أول من أمس، طالبنا بالخروج الآمن لمختطفينا في الدفعات التالية، وكما رأيتم اليوم فقد أثبت هذا الموقف الحازم نفسه، فقد وصلت الرسالة ونفذت وتأمل إسرائيل أن تتم الدفعات القادمة أيضا بشكل آمن".

وأشار نتنياهو إلى أنه "تمكنا في الأسبوعين الماضيين من إطلاق سراح 13 من مختطفينا، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلنديين".

يأتي ذلك قبيل رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقبة إلى الولايات المتحدة، حيث سيقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتباحث بشأن غزة.

وفي السياق ذاته، اعتبر محللون إسرائيليون أن مصير الحكومة الإسرائيلية واحتمال تبكير الانتخابات لن يحسم في الكنيست، وإنما في البيت الأبيض، خلال لقاء نتنياهو وترامب، حيث سيتداولان في مجموعة قضايا بدءا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحتى احتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقالت المحللة السياسية في موقع "واللا" الإسرائيلي طال شاليف أنه بالرغم من أن نتنياهو حسم مسألة الانتخابات في إسرائيل خلال الـ15 عاما الماضية، إلا أن القرار هذه المرة بيد ترامب، "وفقط بعد اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، سيتمكن نتنياهو من تخطيط خطواته المقبلة من أجل ضمان بقائه".

وتابعت أن ترامب يمسك بزمام الأمور بكل ما يتعلق بالحرب واستمرار تبادل الأسرى وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وكذلك بشأن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وبذلك "يمسك ترامب بزمام الأمور في مسألة استمرار وجود كتلة الحصانة السياسية التي أقامها نتنياهو مع اليمين المتطرف من أجل الحفاظ على حكمه. وإصرار ترامب على التوصل إلى صفقة مخطوفين قبل تنصيبه، فتتت حلف نتنياهو مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يوضح بشكل قاطع أنه سينسحب من الحكومة إذا نُفذ الاتفاق وانتقل إلى المرحلة الثانية".

ونقلت شاليف عن مقربين من نتنياهو قولهم إن هدفه هو التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، ومع الوسطاء لاحقا حول تمديد المرحلة الأولى، أي مواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام طويلة، "من دون الإعلان عن إنهاء الحرب ومن دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا".

لكن المحللة أشارت إلى أنه "إذا أوضح ترامب أنه يريد الاستمرار في الصفقة وفقا لنصها، سيحاولون في مكتب نتنياهو بلورة خطة من أجل تليين معارضة سموتريتش، مثل دفع خطط تهجير سكان غزة، التي بات ترامب يتبناها بحماسة، والامتناع عن الإعلان رسميا بإنهاء الحرب، وإنما عن وقفها بشرط عدم خرق حماس للاتفاق".

ويتطلع ترامب ونتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية في أقرب وقت، "وسيشمل، بالضرورة، عنصرا فلسطينيا هاما، حتى لو كان ذلك بتصريح علني فقط، إلا أن سموتريتش لن يتمكن من احتواء (ابتلاع) ذلك، على ما يبدو"، وفقا لشاليف.

ولفتت إلى أنه "هنا أيضا، ترامب هو الذي سيقرر في أي اتجاه سيتم التقدم ومتى. وفقط بعد أن يتفق نتنياهو على كافة هذه المواضيع، سيكون بالإمكان فعلا البدء بالمراهنة على موعد الانتخابات المقبلة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
  • نتنياهو يحتفي بإطلاق سراح الرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم
  • سجّان مغربي ينتحر بإطلاق النار على نفسه لأسباب مجهولة
  • حالة الطقس في الأيام القادمة.. منخفض جوي يضرب البلاد من جديد والأرصاد تحذر
  • خبير تكنولوجيا: وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة المقبلة
  • خبير : وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة
  • أجواء دافئة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تزف بشرى عن طقس الأيام القادمة
  • مؤسسة للنفط تشارك بافتتاح «قسم تكنولوجيا التعليم» بجامعة بنغازي
  • مستشار ألمانيا يرحب بإطلاق سراح الرهائن الحاملين الجنسية الألمانية في غزة
  • بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها