احترس .. مشروب شهير يسبب دوخة وتشنجات في هذه الحالة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعد الشاي الأخضر من أشهر المشروبات الطبيعية المعروفة بفوائدها الصحية الكثيرة والمتعددة
ولكن ما لا ينتبه له كثيرون أن الإسراف في الشاي الأخضر أو تناوله بشكل خاطئ قد يتسبب في مضاعفات صحية عديدة .
ووفقا لما جاء في موقع senchateabar فإن الإسراف في الشاي الأخضر يتسبب في الدوخة والتشنجات.
يمكن أن يسبب الكافيين الموجود في الشاي الأخضر الشعور بالدوار عند تناوله بكميات كبيرة.
يقلل الكافيين من تدفق الدم إلى الدماغ والجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي إلى دوار الحركة، وفي حالات نادرة ، يمكن أن يؤدي تناول الشاي الأخضر إلى تشنجات أو ارتباك .
في بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي استهلاك الشاي الأخضر بكميات إلى زيادة طنين الأذن لدى الأصحاء.
اشرب دائمًا الشاي الأخضر بكميات معتدلة وتجنب إذا كنت حساسًا للكافيين وتظهر الأبحاث أن الحد الأقصى للجرعة التي يمكن تحملها عند البشر يعادل 24 كوبًا من المشروبات.
إن معظم هذه الآثار الجانبية نادرة الحدوث وتحدث فقط عند تناوله بكميات زائدة أو لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية من مكونات الشاي الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاى الأخضر دوار الحركة الدوخة التشنجات الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
طبيبة مختصة: السقوط على الرأس يسبب أعراضا خطيرة تتطلب فحصا طبيا عاجلا
تعد إصابات الرأس الناتجة عن السقوط واحدة من الحوادث الشائعة التي يمكن أن تحدث في مختلف الظروف، بدءًا من الحوادث البسيطة في المنازل إلى الحوادث الكبيرة في أماكن العمل أو أثناء ممارسة الرياضة، وتعتمد تأثيرات السقوط على عدة عوامل مثل قوة الاصطدام، ومكان الإصابة، والتوقيت الذي يتم فيه تلقي الرعاية الطبية.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أمل الهاشمية استشارية أولى في طب المخ والأعصاب والأوعية الدموية الدماغية بمستشفى عمان الدولي، أن السقوط على الرأس يمكن أن يحدث في مواقف مختلفة، مثل السقوط أثناء ممارسة الرياضة أو عند النزول أو الصعود من الدرج، بالإضافة إلى السقوط في الحمام نتيجة أرضية مبللة. وأشارت إلى أن شدة الإصابة تعتمد على المكان الذي تعرض للإصابة وقوة السقوط، حيث تظهر بعض الأعراض على الفور، بينما قد تتأخر أعراض أخرى وتظهر بعد سنوات من الحادث.
وأكدت الدكتورة أمل على أن أبرز الأعراض المصاحبة للسقوط على الرأس تشمل الصداع، وفي بعض الأحيان قد يصاحبها مشاكل بصرية مثل ازدواجية الرؤية أو نقص في الإبصار. كما قد يعاني المصاب من نقص التركيز أو مشكلات في الذاكرة، والدوران أو الدوخة، وعدم التوازن في المشي. وأضافت أن بعض الحالات قد تعاني من اضطرابات في النوم. وتزيد شدة الأعراض في حال حدوث الإغماء، إذ تزداد احتمالية ظهور أعراض أكثر خطورة على المدى القريب أو البعيد.
وفي حالة السقوط المصحوب بنزيف داخل الدماغ، فإن التداعيات تصبح أكثر خطورة، حيث قد يتسبب النزيف في غيبوبة أو حدوث سكتة دماغية أو تراكمات دموية تحت الشبكة العنكبوتية. وتحتاج هذه الحالات إلى تدخلات طبية عاجلة، قد تشمل إجراءات علاجية أو جراحية حسب حجم ومكان النزيف.
وأضافت الدكتورة أمل أن هناك حالات تستدعي إجراء فحوصات طبية متقدمة مثل الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وذلك في حالة ظهور أعراض مثل ارتفاع ضغط الرأس، أو القيء المتكرر، أو الصداع الشديد، أو ازدواجية الرؤية، أو الإغماء. وفي حالات الطوارئ، عادة ما تكون الأشعة المقطعية هي الأكثر استخدامًا.
وفيما يتعلق بالأسباب الأكثر شيوعًا لإصابات الرأس، أكدت الدكتورة أمل أن الحوادث الناجمة عن السقوط من أماكن مرتفعة، مثل تلك التي تحدث في مواقع العمل الإنشائية، تعد من أخطر الحوادث التي تؤدي إلى نزيف دماغي أو إصابات شديدة في الدماغ. كما تطرقت إلى السقوط الذي يحدث في المنازل أثناء الركض أو بسبب أرضيات مبللة في الحمام أو أثناء ممارسة الرياضة، التي يمكن أن تكون خطيرة إذا كانت الإصابة مباشرة في الرأس.
وفي الختام، قدمت الدكتورة أمل نصيحة مهمة بضرورة مراقبة أي شخص يتعرض لإصابة في الرأس نتيجة السقوط، خاصة إذا كانت الإصابة قوية أو حدثت نتيجة السقوط من مكان مرتفع. وشددت على ضرورة عدم التهاون في مثل هذه الحالات والقيام بتقييم الحالة الطبية بشكل عاجل في أقرب قسم طوارئ.