أفادت وزارة الخارجية التركية، اليوم، بأن ادعاءات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، بشأن إبقاء الوجود العسكري الإسرائيلي في محور «فيلادلفيا» غير مقبولة.

وأكدت الخارجية التركية، أن «نتنياهو» يواصل أكاذيبه للتلاعب بالرأي العام من أجل التغطية على جرائمه في غزة ومنع وصول مفاوضات وقف إطلاق النار إلى نتيجة، مؤكده أنها تدعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر لإنهاء الحرب في غزة ومد يد المساعدة للفلسطينيين.

اقرأ أيضاًمتى بشاي: زيارة الرئيس إلى تركيا تعكس إرادة البلدين في تصحيح مسار العلاقات

الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيحي بين مصر وتركيا يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية

بلومبرج: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل تحولا في العلاقات بين البلدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إسرائيل القضية الفلسطينية معبر رفح رفح تركيا الشعب الفلسطيني غزة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو غزة اليوم الخارجية التركية غزة الآن أخبار غزة رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء اسرائيل محور فلادلفيا فلادلفيا غزة الأن وزارة الخارجية التركية

إقرأ أيضاً:

لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات

أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.

وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.

وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.

وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".

وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".

وفيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر جولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.

وتابع أن "العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات"، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".

وفي وقت سابق، دعت تركيا لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة، ورفضت وزارة الدفاع التركية مطلب الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة انسحاب أنقرة من بلاده، كشرط لعقد لقاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكدت الخارجية السورية أن "عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين"، مشيرا إلى أن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية".

وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في السابع من يوليو الماضي "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • البرهان يصدر توجيهات بشأن العلاقات الخارجية والخطاب الدعوي
  • تركيا تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل نهائية
  • الخارجية التركية: سنعطي الأولوية لرفاهية ليبيا
  • أردوغان يدلى بتصريحات هامة حول تطبيع العلاقات التركية السورية
  • الخارجية تكذّب ادعاءات منسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية – الإسلامية بالرياض
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
  • تأثير فوز ترامب على العلاقات الأمريكية التركية
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى في تركيا لبحث أُطر التعاون القضائيّ والقانونيّ بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي مساعي مصر لإنهاء عدوان إسرائيل على غزة ولبنان