بغداد اليوم - أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، على تصريحات قادة الاتحاد الوطني الكردستاني باسترداد الحكم في كردستان.

وأكد الديرشوي في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "هذه التصريحات تعكس طموحات سياسية يسعى الاتحاد الوطني لتحقيقها"، إلا أنه شدد على أن "الحكم في كردستان يتطلب توافقًا وطنيًا وشراكة حقيقية بين جميع الأطراف الكردية لضمان استقرار الإقليم وتحقيق مصالح شعبه".

وأضاف: "نحن في إقليم كردستان نظامنا الانتخابي يعتمد على التعددية الحزبية في البرلمان، بمعنى أكثر من حزبين لديهم من يمثلهم في البرلمان"، لافتا الى أن "تمثيل أكثر من حزب في البرلمان، يعني أن الأحزاب ستكون بحاجة لبعضها من أجل تشكيل تحالف بإمكانه تشكيل الحكومة والوزراء، وبتصوري الحديث والدعاية الانتخابية الخارجة عن هذا النطاق، والتي تؤدي إلى التناحر، هدفها زعزعة الأمان".

وأشار إلى أن "هذا الكلام موجه إلى حزب عريق كالديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية من حيث الثقل الجماهيري وعدد المقاعد البرلمانية، والحزب الوحيد الذي تزداد أصواته في كل انتخابات منذ 1992".

وختم بالقول، إن "هذا الأمر لا يخدم أبناء كردستان، فإزاحة الديمقراطي الكردستاني من الحكم في الإقليم غير ممكنة". 

وفي ظل التوترات السياسية المستمرة في إقليم كردستان، يبدو أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى بشكل متزايد إلى تغيير الحكم في الإقليم. يعكس هذا التوجه رغبة قادة الاتحاد الوطني في استعادة دورهم السياسي وزيادة تأثيرهم في إدارة شؤون كردستان.

هذه الطموحات تأتي في سياق المنافسة الطويلة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين، حيث يسعى كل منهما، بحسب مراقبين، إلى تعزيز موقعه السياسي وتحقيق مصالحه.

ومع ذلك، فإن أي محاولة لتغيير الحكم في الإقليم قد تؤدي إلى تعقيدات أكبر، وقد تتطلب حوارًا جادًا بين الأطراف المختلفة لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في كردستان.

ويرى متتبعون أن إزاحة الحزب الديمقراطي الكردستاني عن السلطة في إقليم كردستان ليست أمرًا سهلاً أو ممكنًا في الوقت الحالي، حيث يتمتع الحزب الديمقراطي بقاعدة شعبية قوية، خاصة في مناطق مثل أربيل ودهوك، ولديه هيمنة واضحة على المؤسسات الحكومية والأمنية في الإقليم. 

إلى جانب ذلك، فإن حزب بارزاني يمتلك علاقات قوية مع العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، مما يعزز موقفه السياسي. بالتالي، من المرجح أن تظل المنافسة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني قائمة، ولكن إزاحة الحزب الديمقراطي بشكل كامل تبدو غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی الاتحاد الوطنی فی الإقلیم الحکم فی

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي

يدين الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بأقسى العبارات المجزرة الدموية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المسمى (بقوات الدعم السريع) بحق المدنيين العزل في غرب أم درمان، والتي تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات الخارجة عن القانون.

إن استهداف الأبرياء واهانة كرامتهم، وقتلهم بدم بارد يكشف مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني لهذه القوات، ويؤكد أن بقاءها يشكل تهديدًا وجوديًا على وحدة السودان وسلامة شعبه.

إننا في حشد الوحدوي نحمل قوات الدعم السريع ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بمحاكمات عاجلة أمام محاكم دولية متخصصة.

ندعو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المروعة، وندعو الشعب السوداني إلى مواصلة مقاومته الباسلة حتى دحر هذا الكيان المجرم، وإيقاف الحرب فوراً، ومناهضة انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وتحقيق تطلعات جماهيره المشروعة في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة تحترم حياة الإنسان وكرامته.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والهزيمة والعار لكل مجرم وسفاح

المكتب السياسي لحشد الوحدوي

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥م  

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مقتل شخص وإصابة 12 في تصادم قارب بعبارة بفلوريدا
  • الاتحاد العربي للفنادق: السياحة ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني
  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة
  • اجتماع القمة الثالث بين بارزاني وطالباني يناقش اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة كردستان
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • نتنياهو وكاتس: هاجمنا مخزن صواريخ دقيقة بالضاحية الجنوبية ولن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته
  • العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح
  • المنتخب الوطني يتلقى دعوة رسمية للمشاركة في كأس العرب 2025 بقطر