حملة دعم المنتخب تؤكد توفر أكثر من 3 آلاف تذكرة مجانية للجماهير العمانية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، مدير الحملة الوطنية لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026: بحمد الله وتوفيقه وصلت بعثة منتخبنا الوطني محافظة البصرة أمس وكان في استقبال البعثة السفير الشيخ محمود بن مهنا الخروصي نائب رئيس بعثة سلطنة عمان في بغداد، وبمعيته عدد من المسؤولين في الاتحاد العراقي لكرة القدم وممثلين من الحملة الوطنية لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث استقر منتخبنا في مقر إقامته بفندق ميلينيوم والوفد الإعلامي بفندق هوريزون، وخلال الفترة المسائية أجرى منتخبنا حصة تدريبية على ملعب الفيحاء المجاور لملعب جذع النخلة الذي ستقام عليه المباراة المرتقبة بين المنتخبين مساء الغد، وخصصت ربع ساعة لتواجد الإعلاميين الذي قدموا ضمن بعثة المنتخب ممثلين من عدة مؤسسات إعلامية حكومية وخاصة، ونوجّه لهم الشكر على جهودهم.
وأضاف: يجري استكمال كافة التحضيرات الخاصة بالجوانب التنظيمية والفنية للمباراة، حيث تحرص إدارة الحملة والمعنيين بالاتحاد العماني لكرة القدم على جاهزية كافة الأمور من ضمنها القيام بزيارة ميدانية للاستاد برفقة السفير الشيخ نائب رئيس بعثة سلطنة عمان والمسؤولين في الجهات الأمنية ومسؤولي أمن الملاعب الرياضية لتأمين بعثة المنتخب والجماهير وكذلك للوقوف على المواقع والمسارات والبوابات الخاصة بالمنتخب والجماهير العمانية، حيث خصصت البوابة الرئيسية رقم 14 مدخلا لجماهير منتخبنا الوطني، ثم المرور عبر البوابة الأمنية (سي) ومنها إلى الموقع المخصص لهم على يمين المنصة الرئيسية.
وقال العامري: هناك جهود كبيرة تبذلها السفارة العمانية من خلال السفير الشيخ نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالتنسيق والتواصل وعقد لقاءات مع المسؤولين بالجهات المدنية والأمنية لتوفير كافة الظروف الملائمة للمنتخب والجماهير ونجاح هذه المباراة، ومما ينبغي التأكيد عليه هو التعاون الكبير الذي لمسناه من كافة المسؤولين المؤسسات والمسؤولين بالعراق في تلبية احتياجات ومتطلبات البعثة وحرصهم الشديد على أن تخرج المباراة بصورة مشرفة تنظيميا وهناك متابعة بشكل مستمر.
وتابع مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، مدير الحملة الوطنية لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 حديثه بالقول: هناك أكثر من ٣ آلاف تذكرة مجانية تم شراؤها للجماهير العمانية التي ستحضر لتشجيع المنتخب وسيتم تسليمها للجماهير يوم المباراة عند البوابة المخصصة لدخولهم قبل 3 ساعات من المباراة، كما ستصل طائرة رابطة المشجعين ظهر الغد الخميس والتي ستتوجه للاستاد لحضور المباراة والعودة إلى سلطنة عمان بعد المباراة مباشرة، حيث تم توفير حافلات مع وجبات التغذية والمياه للرابطة خلال ساعات تواجدهم في البصرة، وتوجه الشكر للحكومة العراقية على تعاونهم فيما يتعلق بإعفاء الجماهير العمانية من رسوم التأشيرات في المنافذ الحدودية برا وجوا.
واسترسل العامري: بلا شك أن هذه المباراة تمثل أهمية كبيرة للشعبين العماني والعراقي وكذلك للمنتخبين كونها أول مباراة في التصفيات وبذكريات خليجي البصرة حيث قدم المنتخبان مستوى فني عاليا وكان منتخبنا ندا للمنتخب العراقي، ونتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا من الجانب العراقي للوقوف خلف منتخبه، وتسعى إدارة حملة دعم المنتخب الوطني والمسؤولين بالاتحاد إلى إنجاح إقامة هذه المباراة ونتمنى لمنتخبنا الخروج منها بنتيجة إيجابية قبل مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي.
حملة «كلنا معك»
وكانت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم وعدد من الجهات الأخرى، قد أطلقت مؤخرا حملة وطنية لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وتحمل هذه الحملة الوطنية شعار «كلنا معك»، حيث تم تصميم الشعار ليرمز إلى الرياضة والسرعة والجرأة، وتم استخدام لون واحد للشعار ليكون سهلا ومتعدد الاستخدامات، ويتميز الشعار بسهولة تطبيقه في معظم الوسائل، مثل: القنوات التلفزيونية والإعلانات المطبوعة وقنوات التواصل الاجتماعي وغيرها، بينما تدل النقوش التجريدية على جميع فئات المجتمع (الصغير والشاب والكبير)، وهم من يقفون خلف المنتخب ويؤأزرونه في مشواره للوصول إلى هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ويتضح هذا من خلال حركة الأشكال التجريدية في اتجاه واحد وبشكل متصاعد، والتي يأمل فيها الأحمر والوسط الرياضي تحقيق الهدف المنشود منها في نهاية المطاف، وهو الحضور لأول مرة في المونديال، وكذلك لأهمية المرحلة القادمة في مسيرة الكرة العمانية، وبحثا عن حلم طال انتظاره منذ عشرات السنين وهو الحضور بين الكبار في كأس العالم 2026.
4 مبادرات رئيسية
وحول هذه الحملة قال محمد العامري: تركّزت أعمال الحملة الوطنية على 4 مبادرات رئيسية، وهي: المبادرة اللوجستية، حيث حرصت إدارة الحملة الوطنية على تهيئة مجمع السلطان قابوس الرياضي لاستضافة المباريات من خلال إجراء بعض التحسينات على عدد من المرافق والتجهيزات الخاصة بالخدمات المقدمة للجماهير، وتهيئة أماكن للصلاة، واستحداث مواقف إضافية، وتنظيم المسارات لتسهيل عملية وصول ودخول الجماهير للمجمع بالشراكة والتعاون مع شرطة عُمان السلطانية وبلدية مسقط.
ثم المبادرة الإعلامية، حيث سعينا إلى وضع زخم إعلامي متنوع ومتكامل بالتعاون مع جميع المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، والحرص على التعاون مع صنّاع المحتوى والمؤثرين لدعم المنتخب الوطني معنويا، ولقاءات إعلامية مستمرة، وسيمتد هذا الزخم إلى جميع محافظات السلطنة ليشمل الشاشات الإعلانية في الشوارع والمراكز التجارية ومحطات تعبئة الوقود وحافلات النقل الوطني بالتعاون مع شركة مواصلات، إضافة إلى إنتاج أغنية خاصة للمنتخب الوطني سيتم إطلاقها قريبا، والاستمرار بالتواصل مع مختلف فئات المجتمع من خلال النواقل الإعلامية المختلفة، مثل: التلفزيون العماني، والإذاعات، وقنوات التواصل الاجتماعي وغيرها لنشر أخبار الحملة خلال فترة التصفيات.
وقال مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، مدير الحملة الوطنية لدعم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026: أما المبادرة الثالثة فستكون خاصة بمبادرة تشجيعية وخاصة للجماهير، فالمعروف عن الجماهير أنها أبرز الأوراق الرابحة في كل محفل رياضي مع المنتخب، وهو الدعم للمنتخب في مختلف المباريات المحلية والخارجية، ركزنا جهودنا على توفير البيئة التشجيعية المناسبة والإيجابية من خلال توفير الأدوات المختلفة، مثل: القمصان والأعلام وأدوات التشجيع المختلفة للجماهير والرابطة، والحرص مع شركائنا على تسهيل عملية الوصول إلى بوابات المجمع والاستاد والمدرجات، وتيسير الحصول على المشروبات والأغذية، بالإضافة إلى العمل على مجموعة من الأهازيج العمانية بالتعاون مع رابطة جماهير المنتخب الوطني، كما تعمل الحملة الوطنية على إيجاد فعاليات مصاحبة تُقام على هامش المباريات المقبلة، تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز تجربة المشجعين وضمان تقديم أجواء احتفالية مميزة للعائلات والجماهير، إضافة إلى توفير شاشات خارجية ومتطوعين للمساهمة في عمليات التنظيم، وحرصا على تفاعل مختلف شرائح المجتمع من خارج محافظة مسقط ومساهمتها في حضور المباريات وتشجيع المنتخب، وبالشراكة مع الناقل الوطني "مواصلات وأوكيو" سيتم تخصيص عدد من الحافلات لنقل المشجعين من بعض الولايات.
وأكّد العامري على أن مباريات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستُقام على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ستكون بالمجان للجماهير وفي المدرجات العامة فقط، بينما ستكون هناك رسوم على المدرجات الخاصة.
وختم العامري حديثه بالقول: أما المبادرة الرابعة فهي مبادرة الشراكة والتسويق، حيث سعينا إلى إيجاد شراكات نوعية وتعاون بناء مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، يأتي أبرزها مع وزارة الإعلام وشرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عدد من رواد الأعمال، وتجاوب عدد من الشركات في القطاع الخاص على تقديم الرعاية والدعم لهذه الحملة، مثل: شركة "أوكيو" و"الطيران العماني" و"مواصلات" و"نماء"، ونؤكد على أن هذه الجهود تأتي لدعم المنتخب الوطني وتحفيز الجماهير على الوجود والمساندة، مؤكدين أن كل هذه الخطوات على تنوعها تسعى إلى إيجاد بيئة إيجابية للدعم والإسناد خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ونتمنى للأحمر العماني أداء مشرفا يليق بهذه الجهود، ونتمنى الفرحة للجماهير العمانية المتعطشة للوصول إلى أعلى أداء وأفضل النتائج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب المنتخب الوطنی بالتعاون مع سلطنة عمان من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
عُمان والكويت يتوافقان على التعادل فـي افتتاح خليجي 26
خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على لقاء افتتاح خليجي 26 الذي جمع بين منتخبنا الوطني ومضيفه المنتخب الكويتي مساء أمس على أرضية استاد جابر الدولي بالعاصمة الكويت برسم الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الأولى.
وكان المنتخب الكويتي البادئ بالتسجيل عن طريق المهاجم يوسف ناصر فـي الدقيقة 34 قبل أن يدرك منتخبنا الوطني التعادل فـي الدقيقة 41 عن طريق مهاجمه عصام الصبحي.
وبهذه النتيجة ارتضى كلا المنتخبين بنقطة فـي مستهل مشوارهما فـي منافسات خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا فـي الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل.
الشوط الأول
بدأت المباراة بمناوشات هجومية خجولة من هنا وهناك مع أفضلية نسبية طفـيفة للمنتخب الكويتي فـي امتلاك الكرة بيد أن الفاعلية والنجاعة الهجومية كانت غائبة نظرا لتبادل السيطرة الميدانية على منطقة المناورات.
وواصل المنتخب الكويتي استحواذه على الكرة وانتشر فـي مساحات الملعب طولا وعرضا مشكلا خطورة على مرمى منتخبنا الوطني بين الفـينة والأخرى، مكرسا ضغطا هجوميا جيدا لم يكلل بالنجاح خلال فترة جس النبض، وفـي المقابل لعب منتخبنا الوطني بإيقاع بطيء مشوبا بالحذر والانضباط التكتيكي العالي المقرون بتحييد المساحات على أصحاب الأرض والجمهور فـي كافة الخطوط الثلاث.
وعقب انقضاء الربع الساعة الأولى من المباراة انتشر لاعبو منتخبنا الوطني فـي مساحات الملعب وحاصروا المنتخب الكويتي فـي منتصف ملعبه وشنوا حملات وغارات هجومية ولكن على استحياء حيث لم ترقَ فرص الأحمر لدرجة الخطورة المطلوبة ولم تشكل تهديدا حقيقيا على مرمى أصحاب الأرض.
إلى ذلك اتسم أداء منتخبنا الوطني بواقعية الأداء مشفوعا باتزان تكتيكي عالٍ ولكن تباعد الخطوط الثلاث أخل بانسجام وتناغم الفريق داخل المستطيل الأخضر، فـي الوقت الذي انكمش فـيه المنتخب الكويتي المضيف فـي منتصف ملعبه واكتفى بالهجمات المضادة السريعة.
وبعدها عاد اللعب لينحصر فـي منتصف الميدان مع تبادل للسيطرة والاستحواذ على الكرة ولكن دون تحريك للمياه الراكدة، إذ كان الاستحواذ السلبي عنوانا عريضا لأحداث ومجريات الشوط الأول إلى أن تمكن مهاجم المنتخب الكويتي المخضرم يوسف ناصر من كسر جمود وفتور الشوط بهدف أول عانق شباك منتخبنا الوطني بضربة رأس متقنة استقرت على يمين الحارس إبراهيم المخيني فـي الدقيقة 34 واضعا منتخب بلاده فـي المقدمة.
وتجلى الارتباك على أداء لاعبي منتخبنا الوطني فـي أعقاب الهدف حيث بدوا مشتتين ذهنيا فـي بناء الهجمات وخلق الفرص وتشكيل الخطورة فـي الثلث الأخير من مرمى أصحاب الأرض.
وكاد محمد دحام الشمري يضاعف تقدم المنتخب الكويتي فـي الدقيقة 39 عندما قابل كرة عرضية لعبها زميله فهد الهاجري من الجهة اليمني بيد أنه سددها بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس إبراهيم المخيني مهدرا فرصة سهلة بغرابة شديدة.
وعاقب منتخبنا الوطني نظيره المنتخب الكويتي بإحراز هدف التعديل فـي الدقيقة 41 عن طريق المهاجم عصام الصبحي بعدما ترجم عرضية جميل اليحمدي فـي الشباك الكويتية معيدا المباراة إلى نصابها الصحيح فـي أول تهديد فعلي وفرصة حقيقية للأحمر على مرمى أصحاب الأرض.
وتعززت ثقة نجوم الأحمر فـي أنفسهم بعد إمضائهم على هدف تعديل الكفة معيدين المباراة إلى نقطة الصفر، وكاد اللاعب المئوي حارب السعدي أن يضع منتخبنا الوطني فـي المقدمة لأول مرة فـي المباراة بعدما تهيأت له ركلة حرة مباشرة على حافة منطقة الجزاء فـي الوقت المبدد من عمر الشوط الأول، ولكن كرته اعتلت الخشبات الثلاث ببضع سنتيمترات قليلة.
وبعدها تعاطفت العارضة مرتين مع أصحاب الأرض ونابت عن حارس المرمى الكويتي فـي الذود عن عرينه عقب فرصة مزدوجة للأحمر ولكن لسوء الطالع لم يوفق نجومنا فـي زيارة الشباك الكويتية الحصينة التي تمنعت فـي لقطة مثيرة وسيناريو هشكوكي أطبق الصمت على المدرجات الزرقاء وتحسرت لها الجماهير العمانية الوفـية، ليطلق بعدها حكم اللقاء الدولي السعودي خالد الطريس صافرته معلنا نهاية الشوط الأول على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله بين منتخبنا الوطني وشقيقه الكويتي.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي مبكر من منتخبنا الوطني مع الزج بورقة عبد الرحمن المشيفري بديلا للجناح الطائر زاهر الأغبري بهدف تنشيط الجبهة الهجومية للأحمر فـي شوط الحسم.
ولم تسنح أي فرصة حقيقية لأي من المنتخبين خلال الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني، حيث اكتفى منتخبنا الوطني بالاستحواذ على الكرة ولكن افتقد للفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة، وكذلك الحال لم تنجح عناصر المنتخب الكويتي فـي تشكيل تهديد حقيقي على مرمى حارس منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني.
وشكلت تحركات مهاجم منتخبنا الوطني عصام الصبحي قلقا وإزعاجا دائما لدفاعات المنتخب الكويتي حيث تفنن الصبحي فـي الاختراق والتوغل من العمق تارة ومن رواقي الملعب تارة أخرى ولكن دون طائل فـي نهاية المطاف حيث لم تحمل محاولاته الدؤوبة أي جديد على صعيد النتيجة.
وشهدت الدقيقة 71 فرصة سهلة لمنتخبنا الوطني عندما تهيأت كرة للاعب البديل معتز صالح عبدربه داخل منطقة الجزاء لكزها بسن حذاءه ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى المنتخب الكويتي مهدرا الكرة بغرابة شديدة ومفوتا فرصة وضع الأحمر فـي المقدمة لأول مرة فـي المباراة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من هز الشباك خصوصا أن أبواب المرمى كانت مشرعة أمامه.
ومرت العشرين دقيقة الأخيرة بردا وسلاما على مرمى المنتخبين بالرغم من المحاولات الهجومية الجادة لطرق الشباك لاسيما من جانب منتخبنا الوطني الذي مارس ضغطا هجوميا مكثفا ولكن جميع محاولاته الهجومية ذهبت سدى.
واحتسب بعدها حكم اللقاء خالد الطريس سبع دقائق كوقت بدل ضائع لم تثمر عن شيء ليطلق بعدها صافرته نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.