صالون أوبرا دمنهور الثقافي يستضيف الكاتب يوسف القعيد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى وفى إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة، صالون ثقافى يستضيف الكاتب الكبير يوسف القعيد، ويديره الكاتب كامل مصطفى رحومة، وذلك في السابعة مساء الاثنين ٩ سبتمبر على مسرح أوبرا دمنهور.
يذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد وُلد بمحافظة البحيرة في أبريل عام ١٩٤٤، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام ١٩٦٥،شارك فى حرب الإستنزاف التى بدأت فى عام ١٩٦٩ وحرب أكتوبر ١٩٧٣ وظل بالقوات المسلحة حتى عام ١٩٧٤،
عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام ٢٠٠٠.
كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر ٢٠١٧. وقد اهتم يوسف القعيد بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وأعراف، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة ٢٠٠٨ وحازت روايته «الحرب في بر مصر» المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه مؤخراً فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء ٣٢ لإسهاماته الثقافية البارزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون أوبرا دمنهور أوبرا دمنهور الثقافي القلعة الدولى
إقرأ أيضاً:
ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله
حيروت – الموقع بوست
أفادت مصادر حقوقية أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً