ختام الدورة التدريبية لمشروع الدعم الفني للكوادر المتخصصة بأسوان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهد المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، فعاليات الدورة التدريبية " تخطيط وتصميم مواقع مشروعات الخدمات المحلية والتنمية الإقتصادية "، والتى ينفيذها فريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية للكوادر الفنية المتخصصة والإدارات ذات الصلة بالمحافظة على مدار 3 أيام.
وحرص نائب المحافظ، والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية والمشرف على مشروع الدعم الفني، والدكتورة ناهد إسكندر قائم بأعمال مدير المشروع، على تسليم شهادات إجتياز البرنامج التدريبي للمتدربين.
وذلك بحضور الدكتور محمد الفيومى مدير المشروع بالمكتب الإستشارى الهندسي، والدكتورة مروة خليفة إستشاري بناء القدرات بالمشروع، وقد تضمن البرنامج التدريبي عملية تخطيط مواقع المشروعات المحلية "سواء أكانت أسواق عامة وسويقات، أو مواقف، أو مناطق حرفية" ومعايير إختيار الموقع الجغرافى المناسب لتوطين المشروع، وخطة العمل لتصميم المشروع، وآليات تطوير المشروعات القائمة، والتدريب على تنفيذ مشروع تطبيقى من خلال ممثلى الإدارات الهندسية بمراكز المحافظة المختلفة.
مع تبادل الخبرات فيما بينهم، وعرض أمثلة لأفضل الممارسات المحلية والعالمية للتطبيق على تنفيذ المشروعات، بالإضافة إلى التعريف بنوعية البيانات اللازمة لدراسة المواقع والمناطق المحيطة ومصادر البيانات.
لتنفيذ أى من المشاريع المحلية والإقتصادية المستهدفة وتحديد مفهومه وتحديد الإطار التخطيطى له وأهم الخصائص المكانية والسكانية لموقع المشروع وإشتراطات إختيار الموقع تبعاً للمساحة والمكونات الأساسية ومراعاة الإعتبارات التصميمية والمتطلبات الفعلية له ودراسة الوضع الراهن وأساليب التدخل حال وجود ملاحظات تنفيذية.
ودعم إتخاذ القرار المناسب، ومراعاة العلاقة مع العناصر العمرانية بنطاق المكان المحدد للمشروع، وأماكن الخدمات العامة والمرافق بالموقع، وعرض تصنيفات المناطق حسب ما ورد فى دليل المعدلات والمعايير التخطيطية للخدمات، مع وضع نموذج تصميمي لمكونات المشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية محافظة أسوان السوق اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشارك في الحفل الختامي لمشروع مكافحة الهجرة غير النظامية
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، في الحفل الختامي لاتفاقية “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال مشروعات كثيفة العمالة والتشغيل”، والذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بحضور باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز، ومعالي السفيرة أنجلينا آيخهورست رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، وعدد من المحافظين.
جهود محافظ الغربيةوشهد الحفل استعراضًا لنتائج الاتفاقية على مستوى المحافظات المستهدفة، حيث جاءت محافظة الغربية في صدارة المحافظات التي حققت إنجازات نوعية على الأرض، من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في مراكز (السنطة – زفتي – كفر الزيات – سمنود)، بإجمالي تمويل بلغ 21 مليون و146 ألف جنيه، في صورة منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن الجهود القومية لمكافحة الهجرة غير النظامية وتوفير بدائل تنموية حقيقية للشباب.
تحسين الخدمات المواطنينوأكد اللواء أشرف الجندي، أن محافظة الغربية تُعد نموذجًا يُحتذى في تنفيذ مشروعات الاتفاقية بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها ساهمت في توفير 35306 فرصة عمل يومية، ما يعكس نجاح المنظومة في تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية. وشملت المشروعات إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بطول 2728 مترًا، ورصف 3 كم من الطرق الريفية، وتأهيل الشوارع ببلاط الإنترلوك على مساحة 19230 مترًا مربعًا، ما ساهم في رفع كفاءة البنية التحتية داخل القرى وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المشروعات الخدميةوأوضح المحافظ أن هذه الجهود لم تقتصر على المشروعات الإنشائية فقط، بل شملت أيضًا مشروعات تنموية نوعية في مجال الصحة الإنجابية، محو الأمية، والتدريب على الحرف والمهن، حيث تم تشغيل 235 فتاة في المرحلة الأولى من برامج الصحة الإنجابية، و8317 فتاة في المرحلة الثانية، بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين جنيه، إلى جانب تنفيذ مشروع لمحو أمية 63 شابًا بتكلفة مليون جنيه، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل 600 شاب وفتاة في مجالات مختلفة بتمويل قدره 4.5 مليون جنيه، وبنسب تنفيذ بلغت 100%.
خطوات جادهواختتم اللواء أشرف الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن محافظة الغربية تواصل تحقيق خطوات جادة في ملف التنمية المحلية، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، مشيدًا بالتعاون الفعّال مع جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي، ومؤكدًا أن “عروس الدلتا” ماضية في طريقها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، يضمن لأبنائها فرصًا حقيقية للعيش الكريم داخل قراهم دون الحاجة للهجرة أو البحث عن بدائل خارج حدود الوطن.