يمانيون/ الحديدة نفذت دفعة من خريجي المرحلة الخامسة لدورات التعبئة من مديريتي الزيدية والمنيرة بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، مسيرا راجلا، تأكيداً على استمرار التعبئة والنفير والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ورفع الخريجون من منتسبي إدارة الأمن والقضاء بالمديريتين في المسير الذي انطلق على الخط الرئيسي الممتد من الزيدية إلى المنيرة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.

وجددوا تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لأعداء اليمن وفلسطين.

وعبروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقا من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.

#الحديدة#المرحلة الخامسة#دورات التعبئة العامة#مسير راجل

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.

الرئيس الفلسطيني يشيد بدور مصر ويدعو لمؤتمر دولي لإعمار غزةالرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسريرئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزةالرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.

وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
  • لقاء في مديرية الوحدة لتعزيز جهود التعبئة وإنجاح الدورات الصيفية
  • مستشفيات غزة: المجاعة في القطاع دخلت مرحلتها الخامسة الأشد خطورة
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • بحر والإدريسي يتفقدان المراكز الصيفية بمديرية الزيدية في الحديدة
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية 2025
  • قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • ماذا تعني المصادقة على مشروع قانون التعبئة العامة في الجزائر؟