إصابة فلسطيني واحتجاز نحو 16 على الأقل في اقتحام العدو لمخيم الجلزون
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله ما ادى الى اصابة شاب بالرصاص.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة شاب بجروح، لم تعرف طبيعتها بعد، ونقل على أثرها للمستشفى.
كما احتجزت قوات الاحتلال، نحو 16 شابا على الأقل، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
وقالت المصادر ، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وحولت جمعية الدوايمة لمركز تحقيق ميداني، واحتجزت عددا من الشبان بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها .
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، ومنازلهم.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل ومخارج المخيم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منه، كما منعت الحركة داخله.
وعقب انسحابها من المخيم، أغلقت قوات الاحتلال شارع رام الله – نابلس ومنعت مركبات المواطنين من الحركة في كلا الاتجاهيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
الثورة نت/..
اقتحم آلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأدى بن غفير والمستوطنون الصهاينة طقوسا تلمودية داخل الحرم الإبراهيمي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو الصهيوني أغلقت بعد ظهر اليوم، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات العدو البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن قوات العدو أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للحرم وساحاته.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم.
وأكد أن العدو تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستوطنون الحرم إلى 12 يوما خلال هذا العام، مستنكرا تدنيس المستوطنين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
ومنذ عام 1994، قسم الكيان الصهيوني المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.